منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  خبراء: الإطارات التالفة لا تقل خطورة عن النفايات الذرية في تهديدها للإنسان والبيئة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 خبراء: الإطارات التالفة لا تقل خطورة عن النفايات الذرية في تهديدها للإنسان والبيئة 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 خبراء: الإطارات التالفة لا تقل خطورة عن النفايات الذرية في تهديدها للإنسان والبيئة Empty
مُساهمةموضوع: خبراء: الإطارات التالفة لا تقل خطورة عن النفايات الذرية في تهديدها للإنسان والبيئة    خبراء: الإطارات التالفة لا تقل خطورة عن النفايات الذرية في تهديدها للإنسان والبيئة I_icon_minitimeالسبت 11 فبراير - 19:58

حذر
عدد من خبراء البيئة من خطورة ثلاثة أنواع من النفايات التي ستكون أكثر
تهديدا للبيئة على سطح الأرض في المستقبل القريب هي النفايات الذرية
والنفايات الطبية وإطارات السيارات التالفة.

الإطارات التالفة لا تقل خطورة عن النفايات الذرية

وأفاد الخبراء إنه إذا ما تم استبعاد
النفايات الذرية على اعتبار أنها تخضع لمعايير دولية تحكمها سياسات
عالمية، وكذلك بالنسبة للنفايات الطبية حيث توجد جهات حكومية تتولى
الرقابة وتشدد على أهمية التخلص من هذه النفايات من خلال معالجتها بالطرق
الآمنة، تبقى مشكلة الإطارات التالفة هي الأكثر خطرا بسبب عدم تقدير مدى
خطورتها على البيئة أو الالتفات إليها وإعطائها أية أهمية من قبل الجهات
المعنية.
يقول بعض المختصين في مجال الدفاع عن قضايا البيئة إن
الإطارات التالفة تمثل قلقا بالغا بالنسبة لهم، وينبع هذا التخوف من صعوبة
التخلص من هذه الإطارات، خاصة أن طرق معالجتها التي اتبعها الكثير من
الدول كان لها مشاكل معقدة وألحقت أضرارا بالغة بالإنسان والبيئة لم تكن
متوقعة.
فعلى سبيل المثال بينت التقارير العلمية أن الولايات المتحدة
الأمريكية وحدها ترمي أكثر من 200 مليون إطار سنويا، وهذه الكمية مرشحة
للزيادة، ما سيشكل تهديدا أكبر على الإنسان والبيئة. كما أن بعض الجهات في
الدول النامية تعمد في حالة التخلص من هذه الإطارات إلى حرقها في أماكن
بعيدة عن التجمعات السكنية، لكن في النهاية فإن هذه الطريقة الخاطئة تؤثر
سلبا في طبقة الأوزون وفي الصحة العامة نتيجة انبعاث كميات هائلة من ثاني
أكسيد الكربون، كما أن التخلص منها بشكل عشوائي في الصحراء أكثر خطأ لأن
الإطارات من أكثر المواد مقاومة للعوامل الطبيعية، إذ يحتاج تحلل الإطار
في الظروف العادية وبمعزل عن أية مؤثرات خارجية أو كيميائية إلى مئات
السنين، لذلك فإن التخلص منها يعد مشكلة حقيقية تحتاج إلى حلول جذرية خاصة
مع تزايد عدد الإطارات المستهلكة يوما بعد يوم.
وهنا يقول لـ
"الاقتصادية" أحد المختصين في الحفاظ على البيئة إن الحل الوحيد والأنجع
للتخلص من هذه الإطارات بطرق آمنة هو إعادة تدويرها أو حرقها داخل أفران
مخصصة لذلك أو تقطيعها ثم استخدامها كمواد أولية لرصف الشوارع وغيرها.
وبين
محمد خضير العقيل - متخصص في شؤون البيئة ـ أنه حتى الآن لم تتمكن أية
دولة من التوصل إلى الحلول المناسبة للتخلص من الإطارات التالفة بالاعتماد
على إعادة التدوير، حيث تقتصر هذه العمليات في الوقت الحاضر على استخراج
الأسلاك النحاسية من داخل الإطار في حين يتم استخدام الإطارات على نطاق
ضيق كاستخدامها في الموانئ لمنع السفن من الاصطدام بالأرصفة البحرية، لكن
استخدام الإطارات التالفة في هذه المجالات لا تستهلك كمية كبيرة.
أفاد
العقيل أن هناك دراسات علمية نشرتها مجلات متخصصة في شؤون البيئة أظهرت أن
العاملين في مصانع حرق الإطارات هم أكثر عرضه لأمراض الربو والسرطان
والالتهابات الرئوية وضيق النفس. وقال العقيل استنادا إلى بعض الدراسات إن
هناك بعض الحلول التي تجري تجربتها في سبيل التخلص من الإطارات التالفة
وذلك من خلال حرقها في أفران خالية من الأوكسجين للتقليل من الأبخرة
السامة غير أن هذه الدراسات لا تزال في مرحلة مبكرة.
ولفت العقيل إلى
أن هناك شركات في بعض الدول بدأت بالفعل في تنفيذ أول تجربة لرصف الشوارع
باستخدام الإطارات التالفة وقد وسجلت نجاحا مبدئيا حتى الآن، حيث تقوم هذه
الطريقة على استخراج أسلاك النحاس وأية مواد صلبة من الإطارات ومن ثم يتم
تقطيعها في آلات كبيرة ويضاف إليها مادة كيميائية (لم تكشف عنها الشركة
التي نفذت التجربة حتى الآن)، إضافة إلى مواد شمعية ومواد لاصقة ويتم بعد
ذلك خلط المزيج ليصبح جاهزا ثم يتم استخدامه في رصف الشوارع.
وأشار
العقيل إلى أنه على الرغم من أن هذه التجربة أثبتت نجاحا من حيث المبدأ
إلا أنها تحتاج إلى فترة تراوح من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل لمعرفة
النتائج النهائية لها، "فإذا ثبتت قدرة المزيج على الصمود أمام العوامل
الطبيعية وحركة السيارات فإنها ستشكل ثورة حقيقية في مسار المحافظة
البيئية والتخلص من ملايين الأطنان من هذه النفايات البلاستيكية الخطيرة"،
فضلا عن الاستفادة البالغة من الناحية الاقتصادية إذ سيوفر على الدول مئات
الملايين من الدولارات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
خبراء: الإطارات التالفة لا تقل خطورة عن النفايات الذرية في تهديدها للإنسان والبيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كم اطول مدة يمكن للإنسان أن يعيش من دون أكسجين؟
»  النظام الغذائي للإنسان وتداخله مع الطاقة الايجابية والسلبية؟؟
»  الإسلام والبيئة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: شؤون بيئية-
انتقل الى: