علي أسامة (لشهب أسامة) المدير العام
الجنـسية : البلد : الجزائر الجنـــس : المتصفح : الهواية : عدد المساهمات : 26932 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 31 الموقع : https://readwithus.yoo7.com/ المزاج : nice توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: الوعـــــــــــــــــــــــي البيئــــــــــــــــــــــــــــي السبت 11 فبراير - 19:06 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوعي البيئي
ازدادت الحاجة إلى إكساب الأفراد والجماعات الدراية الكافية بقضايا البيئة، وفهم العلاقة التأثيرية المتبادلة بين الإنسان وبيئته، وتقدير قيمة المكونات البيئية الأساسية المحيطة، والتعرف على إشكاليات البيئة، والتدرب على حلها ومنع حدوثها، وتجنب الوقوع في الكوارث البيئية, وهذا ما يعرف بالوعي البيئي، ويجب أن تقوم به مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الحكومية، والخاصة في مجتمعاتنا العربية، ليصبح الفرد العربي أهلا لاتخاذ القرار البيئي, والوعي البيئي يتكون من ثلاث حلقات متكاملة، وهي:
* الثقافة البيئية: وتتمثل في توفير مصادر المعلومات، ككتب ونشرات، وإشراك المثقفين البيئيين في الحوارات والنقاشات المذاعة والمنشورة، وفي الحوادث والأزمات، والقضايا البيئية ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بالمجتمع.
* التربية والتعليم البيئي: ويبدأ بالتعليم من رياض الأطفال ويستمر خلال مراحل التعليم العام إلى التعليم الجامعي بشرط أساسي وهو وجود تكامل لأهداف البرنامج التعليمي والتربوي.
* الإعلام البيئي: هو أداة، إذا حسن استثمارها، كان لها المردود الإيجابي للرقي بالوعي البيئي، ونشر الإدراك السليم للقضايا البيئية، ويعمل الإعلام البيئي على تسيير فهم وإدراك المتلقي لقضايا البيئة المعاصرة، وبناء قناعات معينه تجاه البيئة وقضاياها, فالتطور السريع وتعقد المجتمعات المدنية العربية البسيطة وظهور المدن الكبيرة مع نهايات القرن الماضي وما تلاها، وتشابك مصالح المجتمعات، فضلاً عن المصالح الفردية، أدى ذلك إلى تغير نمط الاتصال بين أفراد المجتمع، وانتشرت وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية، وتطورت وسائل وتقنية بث التأثير المعرفي والعلمي. وبملاحظة نتائج استخدام الرسالة الإعلامية، الموجهة عبر وسائل الإعلام العامة، وتقنيات الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، وتقنيات الوسائط المتعددة بالهاتف الجوال والشبكات العنكبوتية (الإنترنت)، فإنه يظهر جليا التمايز النسبي لكل وسيلة إعلامية، لإحداث الاستجابة والتأثير المرجو من الرسالة الإعلامية الموجهة على الفئة المستهدفة.
ومن ناحية أخرى، يكاد الملاحظ أن يجزم بأن التطور الإعلامي المتواكب مع توفر تقنيات الاتصال الحديثة لن يقف، ولن تنقطع حاجة الإنسان للإعلام وصناعته والاستثمار فيه.
ولابد من استخدام وسائل الإعلام العامة، والتي تتمثل في وسائل مقروءة متكونة من (صحافة، مجلات، كتب، كتيبات، ملصقات، نشرات), ووسائل مسموعة من( راديو، أشرطة، CDs، محاضرات، خطب، ندوات، مؤتمرات)، وسائل مرئية (تلفزيون، معارض، إنترنت، أفلام، قنوات فضائية متخصصة، رسائل الهاتف الجوال متعددة الوسائط), وحتى استعمال وسائل شخصية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|