ولقيام ليلة القدر فضلٌ وافر، لأن الله تعالى مادام قد جعلها خيراً من ألف شهر ، فهذا يفيد أن العبادة فيها تكون أعظم شأناً منها في غيرها. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه"
جاء في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به"
ما أجمله من حديث , اذ ليس كلنا سواء في الأجر مع أننا كلنا سواء في ترك الطعام والشراب الا أن الأجر متروك لله يفاجئ به عباده عند الجزاء وما ترك لله فلك أن تتخيل كرم الإله ولن تتخيله مهما بلغ بك التخيل .. إذا فلنظن بالله الخير قال الله (أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي ماشاء)