منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  آفاق قاتمة للتنوّع البيولوجي: اضطراب البيئة وراء تآكله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 آفاق قاتمة للتنوّع البيولوجي: اضطراب البيئة وراء تآكله 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 آفاق قاتمة للتنوّع البيولوجي: اضطراب البيئة وراء تآكله Empty
مُساهمةموضوع: آفاق قاتمة للتنوّع البيولوجي: اضطراب البيئة وراء تآكله    آفاق قاتمة للتنوّع البيولوجي: اضطراب البيئة وراء تآكله I_icon_minitimeالخميس 2 فبراير - 14:46


آفاق قاتمة للتنوّع البيولوجي: اضطراب البيئة وراء تآكله



Posted: 30 Jan 2012 06:08 PM PST

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أفاد
تقرير صدر عن «برنامج الأمم المتحدة للبيئة» أخيراً تحت عنوان «التنوّع
البيولوجي وحماية النظام البيئي: من أجل تنمية مستدامة»، بأن قرابة 40 في
المئة من الاقتصاد العالمي يعتمد على التنوّع البيولوجي ومنتجاته وخدماته،
معتبراً أن تدمير نُظُم البيئة كما يحدث الآن، يؤدي إلى فقدان قرابة 25 في
المئة من الإنتاج الغذائي العالمي في 2050.
وأشار التقرير إلى أن هذا الفقد يسرع في انتشار الفقر، مستخلصاً أن أهم
التحديات التي تواجهها البشرية تتمثّل في الحفاظ على نُظُم البيئة كي
تستطيع أن تقدّم خدماتها التي يعتمد عليها الإنــــســان. ولاحظ
التقــــريـر أيـــضاً أن البشــــر باتوا أشد حاجة للبيئة وكنوزها،
خصوصاً مع تسارع الزيادة الديموغرافية عالمياً.

النباتات المفقودة إلى الأبد

وورد
في تقرير أصدرته «منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة» (فاو)، أن
التنوّع الجيني في النباتات التي نأكلها قد يُفقد إلى الأبد، بالترافق مع
تهديد الأمن الغذائي عالمياً، ما لم تبذل الدول، خصوصاً النامية منها،
جهوداً حثيثة لحماية التنوّع البيولوجي واستمراريته. وحذّرت «فاو» في
تقرير آخر لها تحت عنوان «التنوّع البيولوجي: من أجل عالم بلا جوع»، من
تعرّض دول نامية لتقلّص في منتجاتها الزراعية يتراوح بين 20 في المئة و 40
في المئة، بسبب تأثير التغيّر في المناخ. ولفت التقرير إلى الضغوط التي
يولّدها اضطراب المناخ، على موارد الطبيعة واستمرارية البيئة.

وأكّدت
الـ «فاو» في تقرير آخر عنوانه «حدائق التنوّع البيولوجي» أهمية احترام
الخبرات التقليدية المحلية التي تعمل على حماية الموارد الطبيعية والتنوّع
الجيني، وضرورة مراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية ودمجها في خطط
تنمية البيئة».

وفي
سياق متّصل، أشار تقرير عن توقّعات البيئة للمنطقة العربية صدر عن الجامعة
العربية أخيراً، إلى وجود ما يزيد على 150 محمية بريّة و 24 محمية
بيولوجية في 11 دولة عربية.

وأفاد
أن مجموع النباتات المتوطنة المعروفة في العالم العربي يصل إلى قرابة 3397
نوعاً، كما يبلغ إجمالي الثدييات المتوطّنة فيه إلى 39 نوعاً، إضافة إلى
30 نوعاً من الطيور، و132 نوعاً من الزواحف، 8 أنواع من البرمائيات. وبيّن
أن المنطقة العربية تضمّ خمس «نقاط ساخنة» للتنوّع البيولوجي من أصل 34
موقعاً مماثلاً في الكرة الأرضية. ويستعمل تعبير «النقطة الساخنة» بيئياً
للإشارة إلى المناطق التي تعاني تهديداً قوياً لاستمرارية مُكوّنات
التنوّع البيولوجي فيها. وأفاد التقرير عينه أن «النقاط الساخنة» عربياً
تضمّ 1500 نوع من النباتات الوعائية المتوطّنة التي فقدت بالفعل 70 في
المئة من غطائها النباتي الطبيعي الأصلي.

ويعاني
التنوّع البيولوجي في العالم العربي من الإجهاد والإهمال. وربما لا تكون
البيئة على رأس أولويات رجل الشارع العربي، خصوصاً في ظل عدم انتشار
المعرفة بمشاكل البيئة وأهمية الحفاظ على التنوّع البيولوجي فيها.

في
السياق عينه، يلاحظ ميل عربي إلى الاستهلاك غير المُرشّد بيئياً، الذي يصل
أحياناً إلى التسلية على حساب الطبيعة كما يحدث في الكثير من عمليات صيد
الطيور بأنواعها المختلفة.

في
المقابل، تحظى المنطقة العربية بتنوّع بيولوجي رفيع القيمة بيئياً، إذ
تضمّ نُظُماً إيكولوجية مختلفة، وموائل متنوّعة لمجموعة من الأنواع
الحيوانية، إضافة إلى احتوائها مواطن لنباتات ذات أهمية مرتفعة.

إجهاد البيئة العربية

بالعودة
إلى التقرير المذكور آنفاً عن توقّعات البيئة للمنطقة العربية، يلاحظ أن
بعض الدول العربية بدأت بتنفيذ برامج للحفاظ على الأنواع الحيّة، وتسريع
تكاثرها، وإنشاء محميّات للأنواع المُهدّد بالانقراض وغيرها. ولا تبدو هذه
البرامج كافية لحد الآن، بل تحتاج إلى مزيد من التمويل والبحوث العلمية.
ويجدر بهذه الدول وضع خطط لملافاة الضغوط الكبيرة التي تعانيها البيئة
وتؤدي إلى تدهورها، مثل التوسع عشوائياً في المناطق الحضرية، وتخبط خطط
التنمية الزراعية والصناعية، والصيد الجائر بأنواعه، والاستخدام المفرط
لموارد المياه والأرض، والاستخدام التجاري لموارد التنوّع البيولوجي،
إضافة إلى مشاكل مزمنة مثل التلوث وتراكم النفايات، وسوء استعمال
المبيدات. ويفاقم العامل الديموغرافي هذه الصورة قتامة، إذ وصل عدد سكان
الدول العربية إلى 334.5 مليون نسمة عام 2008، ومن المتوقع أن يزداد عددهم
إلى 586 مليوناً عام 2050.

في
المقابل، لا يزيد العدد الكلي لأنواع الحيوانات المعروفة في البلدان
العربية، على 1316 نوعاً. وقد تضاعف عدد الأنواع المهدّدة بالانقراض، من
الطيور والزواحف والأنواع البرية من النباتات الطبية والإعشاب المفيدة
للصحة. وتمثّل الطيور المُهدّدة بالانقراض قرابة 22 في المئة منها. وتصل
هذه النسبة إلى 20 في المئة في الحيوانات الثديية والأنواع النباتية.

ويعاني
التنوّع البيولوجي العربي من مشكلة الأنواع الدخيلة الغازية التي تُهدّد
النُظُم الإيكولوجية الطبيعية، وضمنها النباتات والحيوانات المحلية. وتشمل
قائمة الأنواع الغازية، «سوسة النخيل» و «ورد النيل» و «استاكوزا
المستنقعات الحمر» التي غزت النيل أخيراً. وكذلك تتناقص مساحة الغابات في
العالم العربي تدريجاً. وتناقصت حصة الفرد من أراضي الغابات من قرابة 35
في المئة خلال ثمانينات القرن الماضي، إلى قرابة 6 في المئة.

حدث
هذا التناقص المذهل بأثر من الاحتطاب الجائر الذي يستهلك أخشابها بما يفوق
قدرتها على التجدّد، وكثرة الحرائق المُدمرة، والرعي الجائر، والإدارة غير
المستدامة لمواردها، وزحف النشاطات العمرانية وغيرها.

وكخلاصة،
ربما لا يكون مستحيلاً تحقيق التوازن بين حاجة الإنسان في الحصول على
الغذاء والكساء والدواء من جهة، والحفاظ على التنوّع البيولوجي ونُظم
البيئة في الغابات من جهة أخرى. وتتطلّب هذه المهمة أن يتخلى الإنسان عن
استنزاف البيئة، والتنمية المتعجلة وعدم الاهتمام بالخطط الطويلة في شأن
البيئة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
آفاق قاتمة للتنوّع البيولوجي: اضطراب البيئة وراء تآكله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الكوارث الطبيعية صحية للغابات والتنوع البيولوجي
»  علم البيئة وصحة البيئة Ecology, Environmental Health
»  وزير البيئة يلتقى بالعالم المصري مصطفى طلبة لبحث عدد من القضايا البيئة في مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: شؤون بيئية-
انتقل الى: