[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهلا و سهلا و تحية طيبة لجميع أعضاء و رواد
الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد،
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دائما نلتقي هنا للإبداع والمحبة تحت أضواء التميز و الإثقان و نقدم لكم الأمن و الإستقرار و
الإحساس بروح التعاون و المحبة ،، فنشكركم جميعا على الحضور معنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كيف تعيش الحيوانات
توجد
ثلاث مجموعات رئيسية في مملكة الحيوانات : الحيوانات العواشب ، آكلة
الأعشاب ،التي تعتمد على النبات لغذائها ، والمجموعة آكلة اللحوم ،
واللواحم وهي التي تفترسغيرها من الحيوانات ، ثم المجموعة الثالثة ، التي
تأكل اللحوم والنباتات . طبعاتوجد مجموعات أصغر ضمن هذه المجموعات .
العواشب:
بين
العواشب توجد أنواع من الحيوانات ترعى الحشيش والأعشاب التي تنبت على سطح
الأرض . وبعض أنواع اللافقاريات كالرخويات و(( البزاق)) فإنها تعيش على
الطحالب وغير ذلكمن المواد النباتية . وأنواع الماشية المرعوفة ، كالغنم
والبقر والخيول ، منالحيوانات الراعية ، وكذلك حيوانات برية مثل الغزلان ،
والجواميس ، وحمار الزردالوحشي . وثمة أنواع أخرى تقتات بأوراق الشجر
والأغصان الطرية والثمار ، ومن جملتهاالزرافة والفيل والماعز ودب ((
الباندا )). وتختلف أنواع الأسنان لدى كل نوع . فالأعشاب قاسية وغالبا ما
تكون مغبرة أو عليها رمل ، لذلك يحتاج الحيوان إلى مضغهاجيدا ، وهكذا فإن
أسنان الحيوانات الراعية للأعشاب طويلة تتحمل طول الإستعمال ،بينما آكلة
أوراق الشجر والثمال أسنانها أقصر .
اللواحم:
آكلاتاللحوم تفترس
جميع أنواع الحيوانات الأخرى تقريبا ، وتضم هذه المجموعة أنواعامتعددة من
الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغيرة وبين مخلوقات ماهرةبالصيد
مثل القرش والنسر والأسد .
الحيوانات الصيادة:
كثير من اللواحم تتقن
فن الإصطياد وتستعمللذلك أساليب مختلفة للفوز بفريستها وهذه الأساليب
تتغير بتغير طريقة الفريسةبالدفاع عن نفسها . وكثير من اللواحم الصيادة
تعتمد على التخمين في بحثها عن الطعام، فهي تتوقع أن تجد ما تفترسه في
مكان ما ، وتعتمد على حواسها لإيجاد الفريسة . بعضالطيور المائية تفتش في
الوحل ، في المياه الضحلة ، عليها تحظى ببعض الديدان أوالحيوانات الأخرى
الصغيرة . و(( الراكون)) يمد يديه تحت الماء بحثا عن أنواع منالأسماك .
وثمة حيوانات أخرى تتبع آثار فريستها . بهدوء وحذر إلى أن تصبح على
مسافةتستطيع بها الإنقضاض عليها . فالقطط الضخة ، كالأسد والفهد تدب زاحفة
بهدوء وبطء ،خافية جسمها بين الأعشاب حتى تصبح قرب الفريسة . والصقر يتوقف
عن الحركة في الجوحتى تتحول عيون فريسته عنه فينقض عليها. والكمين هو
الإسلوب الشائع لدى الحيواناتالصيادة ، فهي تختبئ بلا حركة لحين اقتراب
فريستها منها . وكثير من الحيوانات التيتتبع هذا الإسلوب تحسن التمويه
لكيلا تظهر . فبعض العناكب يصبح لونها مثل لونالأغصان التي تختبئ فيها
بإنتظار الحشرة الغافلة .
الحيوانات التي تتغذى باللحوم وبالنباتات:
هناك
بعض الأنواع تأكل ما يتيسر لها من غذاء، من اللحوم أو الأعشاب أو النبات .
فاللافقاريات مثل سمك النجمة تقتات ببقايا موادعضوية مختلفة التركيب .
التوازن في الطبيعة:
هناك
عوامل متعددة تكون التوازن في الطبيعة ،فكل أشكال الحياة تعتمد على الماء
والهواء والمعادن ، وهي ليست مواد حية ، كماتعتمد على الأمور الحية الأخرى
الموجودة في البيئة .
سلسلة الغذاء:
النباتات كالحشيش مثلا هي غذاء
العواشب مثلحماز الزرد . الذي هو بدوره غذاء للواحم مثل الأسد وهذه الصلة
بين الحيوانات نسميها (( سلسلة الغذاء)).
الإشتراك الغذائي:
هناك
أنواع عديدة تشترك بسلسلة غذاء أو أكثر . فالحشيش هو غذاء أنواع مختلفة من
العواشب الراعية ، وكل نوع من هذه العواشب فريسةلنوع واحد أو أكثر من
اللواحم ، هذه الصلات المعقدة من سلاسل الغذاء نسميهاالإشتراك الغذائي .
الطفيليات والمشاركة:
تعيش
الحيوانات عادة معا بشكل عائلات منفصلة، أو كمجموعات ، مثل قطعان الغزلان
أو أسراب السنونو أو أفواج السمك . وأحيانا يكونهناك شراكة بين حيوانين
مختلفين . وأسباب قيام هذه الشراكة كثيرة ، إلا أنها تكوندوما لفائدة
الإثنين . مثلا ، شقار البحر يلتصق أيحانات بالسلطعون الناسك ، فيكونفي
ذلك حماية للسلطعون ويقتات شقار البحر بفضلات طعام السلطعون ( سرطان
البحر). وفيالمناطق الإستوائية تجثم أنواع عديدة من الطيور على ظهر
حيوانات ضخمة مثل الجواميسوالزرافات والغزلان . فتأكل الطيور وتساعد على
تنظيف الحيوان. وثمة طيور أخرى تجدطعامها داخل فم التمساح المفتوح ، فتدخل
وتقتات ما تجد بين الأسنان من ديدان وبقاياطعام . ولقاء ذلك تتولى هذه
الطيور إنذار التمساح غذا إقترب خطر ما.
الشراكة الكافلية:
في بعض
الأحيان تكون الشراكة وثيقة جدا بحيثلا يمكن لأحد الشريكين البقاء بدون
الآخر، وهذا ما ندعوه (( الكافل)) . فالأشنةمكونة من نبتتين متلاحمتين ،
الطحلب والطفيلية . فالطحلب الأخضر يصنع الغذاء ،والطفيلية تتوالد . لذلك
كثيرا ما نجد الأشنة تعيش على الصخور الجراداء وحجارةالمدافن. والحيوانات
المجترة ، مثل البقر ، تعيش حيوانات صغيرة جدا داخل معدتها . ومهمة هذه
الحيوانات حيوية للبقر ، لأنها تسبب انحلال السليلوز ، الذي يحدث فيالنبات
. والبقرة لا تستطيع ان تفعل ذلك بنفسها ، بل تعتمد في ذلك على
هذهالحيوانات الصغيرة لتليين الأعشاب في جوفها عندما تبتلعها . وبعد مرور
وقت تعودالبقرة فتخرج هذا الطعام وتجتره، أي تمضغه جيدا وتبتلعه نهائيا .
بهذه الطريقة يمكنللحيوان ، خصوصا المجتر، أن يحصل على الفوائد القصوى من
الطعام. وهناك نوع آخر منالشراكة يحصل لدى الحيوان البحري البسيط ،
الهيدرا، ذي الشعاب الكثيرة مثل الشعر. فهذا الحيوان يتيح لأنواع دقيقة من
الطحالب بأن تعيش داخل أنسجته ، فيؤمن لهاالمسكن ، والطحالب هذه تؤمن له
الأكسجين .
في الأنواع الأخرى من الشراكة تنحصر الفائدة في واحد من
الشريكين دون الآخر ، إذ يعيش الطفيلي على حساب شريكه الآخر، كثير من
الديدان تعيش داخل أجسام الحيوانات وتتغذىمن طعامها . والبراغيث تعيش من
إمتصاص دم حيوانات أخرى ، وبعض أنواع الضفادع وحتىنباتات أخرى تعيش عالة
على أنواع من الشجر. ويظل الوضع مقبولا طالما ان عددالطفيليات التي تعيش
على جسم ما لا يزيد عن معدل معين . أما إذا زاد العدد أو دخلتهذه
الطفيليات على الجسم الغلط فقد ينتج عن ذلك مرض الجسم المضيف أو حتى
الموتأحيانا. فالجراثيم التي ينقلها البعوض أو الجرذان او البراغيث قد
تكون مميتة ، إلاأن البعوض أو البراغيث لا تصاب بأذى . وقد تقضي طفيلية ما
عمرا بطوله داخل جسم مضيف، وهي عادة بدون قوائم ، فتتعلق بكلاباتها أو
فمها وتعيش عمرها تأكل وتبيض . وكثيرمن الجشرات الطفيلية تعيش بهذه
الطريقة .
أكثر من جسم (( مضيف )) واحد:
قد يكون هناك أكثر من مضيف
واحد لبعض الطفيليات. الدودة الوحيدة مثلا داخل جسم الإنسان قد تضع بيوضا،
وهذه تخرج من الجسم، وقد يحدث أن تختلط إحدى هذه البيوض بطعام أحد
الخنازير فيبتلعها ، وتتحول إلى يرقانة تنمو ضمن لحم الخنزير. وبعد مدة قد
يذبح الخنزير ويصبح طعاما لإنسان آخريأكله ويصبح بدوره مضيفا لدودة متأتية
من الخنزير . وهكذا دواليك ! وتأخذ الدورةمجراها. أما اليوم فقليلون هم
البشر الذين يعانون من الدودة الوحيدة ، والسبب فيذلك هو وجود المراحيض
الصحية والعناية بالنظافة التي تمارسها السلطات والتأكد منسلامة اللحوم
التي تباع في الأسواق. ودود الكبد له مضيفان كذلك : فهو يستدف كبدالخروف
حيث يضع بيوضه . فكلما خرجت بيضة من جسم الخروف تتحول إلى يرقانة سابحة
تدخلجسم أي بزاقة . وهناك تمر في عدة أطوار من التحول قبل ان تترك البزاقة
وتتسلق علىساق عشبة وتكون لنفسها غطاء سميكا. وتظل إلى ان يقيض لها خروف
آخر يأكل العشبةفتعود وتدخل كبده ! والطريقة المثالية لإبادة هذه الدودة
هو بإبادة البزاقات ،وكذلك بمنع الخراف من الرعي في المراعي المبللة .
طير الوقواق:
بين
الطيور هذا النوع يتصرف بطريقة طفيلية ، فأنثى الوقواق تفتش عن عش فيه
بيوض طير آخر . وعند غياب أصحابه تحط الأنثى في العش وتبيض بيضة واحدة
تضعها مكان بيضة في العش . ومع الوقت يصبح العش كله ملكا لفرخ الوقواق ،
لأنه يكون قد تولى دحرجة باقي البيوضمن العش ، وحتى الصغار إذا كانت قد
فقست . ومع أن فرخ الوقواق أكبر حجما من (( والديه )) بالتربية ، إلا
أنهما يوظبان على إطعامه كأنه خليفتهما الحقيقي.
وكلوالد للوقواق
يختار النوع ذاته من الأعشاش لبيضته ، مثلا عش الدوري أو (( أبوالحناء))
أو (( المغني)) والأدهش من ذلك ان بيضة الوقواق تكون عادة مشابهة
باللونوالعلامات للبيوض الأخرى في العش.
الحواس:
تطورت
حواسالحيوانات بحيث تتناسب مع طرقها المعيشية . فأحيانا تؤثر طريقة
الحيوان في المعيشةعلى إحدى الحواس تأثيرا خاصا فتتطور هذه الحاسة على
حساب الحواس الأخرى .
النظر:
النظر هوإحدى أهم الحواس لدى الحيوانات
. وهناك أنواع عديدة من العيون ، إبتداء من الخلاياالت يتتأثر بالنور لدى
بعض اللافقاريات إلى عيون الفقريات الدقيقة الإختصاص . فالعيون البسيطة
جعلت فقط لتمييز درجة النور والتغيرات التي تطرأ عليها ، بينماالعيون
المتطورة تستطيع تمييز الأشكال الثلاثية الأبعاد ، وأحيانا الألوان .
والنظريساعد الحيوان على رؤية مصدر غذائه وكذلك تجنب أعدائه .
عين
الفقاريات أداةدقيقة التركيب معقدة ، لها نافذة شفافة ندعوها القرنية .
ويمر الضوء عبر هذه إلىالعدسة ، حيث تضبط كمية الضوء المسموح له بالوصول
إلى العين بواسطة القسم الملونالمسمى الحدقة والحدقة تركز الضوء على
الخلايا الحساسة في مؤخرة العين التي نسميهاشبكية العين .
السمع:
حاسة
السمعلها نفس أهمية حاسة النظر بالنسبة لغالبية الحيوانات . فهي تساعدها
ليس فقط علىإدراك أن شيئا ما يقترب منها ، بل كذلك على تقدير سرعته وربما
أيضا حجمه .
الأذنان:
وأداةالسمع هي الأذن ، وهي عبارة عن طية جلدية
على جانب الرأس ، غالبية الحيوانات لهاأذنان ، واحدة على كل جهة ،
ويساعدها هذا على تمييز المكان الذي يصدر عنه الصوت ،والطيات ( الأذن
الخارجية ) توصل الأصوات التي تصل بشكل ذبذبات في الهواء والماءحيث تصدم
طبلة الأذن ووراء الطبلة توجد فجوة الأذن الوسطى ، حيث ترسل
الذبذباتبواسطة صفوف من العظام الصغيرة إلى الأذن الداخلية . ومن غشاء
الأذن الداخلية ترسلالذبذبات إلى الفجوة اللولبية إلى القسم المسمى ((
القوقعة )) حيث تتولى خلاياالأعصاب توصيل الإشارات إلى الدماغ . وغالبا ما
يكون العميان أكثر إحساسا بالفرق فيالأصوات من الأشخاص ذوي النظر السليم .
فالعميان كثيرا ما يستعملون الصدى لمعرفةبعدهم عن شيء ما .
اللمس والتذوق والشم:
جميع
الحيوانات تقريبا تحس باللمس ، وبعضالمخلوقات البدائية ، مثل الأمبيا ،
تكتفي بأن تبتعد . أما الحيوانات الأكثريةتطورا فإن ردود فعلها تختلف
بإختلاف فهمها لهذا اللمس. وحاستا الذوق والشم تتقاربانتماما ، ومجال
التذوق بخلايا الذوق على اللسان محدود جدا ، ولكن ما يساعده على ذلكهو
الشم . والشم يمكن الحيوانات من التعرف على محيطها وأماكنها وكذلك التعرف
علىمجموعاتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]