الظروف البيئية:
يعتبر نبات اللحلاح من الأنواع التي تتحمل ظروف الطقس البارد، لأن النمو الخضري و الزهري يكون قويا عند درجات حرارة الشتاء التي تتراوح بين 10 – 20 درجة مئوية، كما أن النباتات لها القدرة على تحمل الصقيع لفترات طويلة دون أي ضرر يذكر إلى حد ما.
تجود زراعة اللحلاح في جميع الأراضي الزراعية، و لاسيما الرملية و منها نحصل على كورمات كبيرة الحجم و ثقيلة الوزن، كما أن النباتات تتحمل الحموضة الأرضية و التي لها القدرة الكبيرة على تقليل الإصابات الفطرية و البكتيرية التي تهاجم الكورمات المطمورة في التربة.
موعد زراعة كورمات اللحلاح خلال شهري تشرين أول و كانون الأول في المناطق المعتدلة الحرارة، بينما في المناطق الباردة يمكن زراعتها بعد ذوبان الجليد و تحسن الظروف الجوية خاصة في مناطق وسط و جنوب أوروبا خلال شهري شباط و آذار.
يتم إكثار اللحلاح خضريا بواسطة الكورمات كبيرة الحجم الناتجة عن الأمهات السابقة و جنسيا بالبذور بعد نقعها بالماء الساخن (45درجة مئوية) لمدة دقائق ثم تنقع بالماء الجاري لمدة 24 ساعة لتسهيل خروج الجنين من القشرة الصلبة للبذور، ثم تزرع البور في مراقد دافئة في المشتل خلال شهري تشرين الأول و الثاني.
مركب الكولشيسين المستخرج من نبات اللحلاح: هو مركب طبيعي يتكون في نبات اللحلاح وخاصة الصنف الأوروبي و تركيبه الكيماوي تابع لمجموعة القلويدات. طريقة استعماله تتلخص في عمل محلول مائي تصل نسبة الكولشيسين فيه إلى 1%.
الفوائد و الاستعمالات:
1. القلويدات النقية الناتجة من اللحلاح تعمل على تخفيف و إزالة الالتهابات الناتجة من مرض النقرس.
2. تفيد في حالات السرطان و خاصة سرطان الدم.
3. تستعمل مادة الكولشيسين في الإنتاج الزراعي لمضاعفة الكرموزومات في الخلايا النباتية لإنتاج الطفرات الصناعية المتميزة بغزارة الإنتاج و تحسين الصفات سواء كانت أزهارا أو ثمارا لبعض النباتات الطبية و الاقتصادية.
إلى هنا اقول لكم انتهى الموضوع
أتمنى من الله العلي العظيم أن يقدرني إلى ان أقوم بالبحث عن مواضيع أخرى
تفيد المنتدى وتسعى بالرقي به إلى اعلى المستويات
ويدا في يد من أجل الرقي بالمنتدى الغالي
حياكم الله ودمتم في رعايته