***** ****************** *******
.×.▌ حيرة في بقعة ملل▌ .×.
الملل يكاد يقتلـنآ ، لم نجد أي شيء يلهينآ لكي نملأ أوقــآت الفـرآغ ،
هذا الملل أصبـح شبيـه بالإنسآن الغـآمض ، حرنـآ في معرفـته الحقيقية ،
جرينـآ وراءه لكي نعـرف الأسبـآب والـحلول ، أصبحـنآ مشـآهديـن فقط ،
وتركنـآ المـلل ملك في حيـآتنآ ، فوقعنـآ في حيـرة تـآمة قوقعتهـآ الملل ،
هذا المصطلـح الذي يـتكون من ثـلاثة حروف : م ، ل ، ل ، في رأيي الخآص
أن لـكل حرف من هاته الحـروف معنى حسـب ترجمـتي الفكـرية الشخصيـة ،
م : مآ لنـآ شيء يلهينـآ ويستهوينـآ = فراغ × فراغ = ملل × ملل
ل : لآ وقـت لدينـآ ونمـل !
ل : لا يمكن للآسف !
فـمن هاته المصطلحـآت الثلاثة أقول أن الملل شيء لآبد منه إن لم ننظم أنفسنـآ ،
وننظم وقتنـآ ، ومن جهة أخرى أن الملل يترك لنآ المجآل ويفـتحه للتفكير في شيء
نمـآرسه أو نتـعلق بشيء مآ ، لهذا حيرتنـآ وآقعة في بقعـة من ملل وهذا بقينآ
مكتوفي الأيادي ونهتف : الملل ، الملل ، لماذا لا نندفع الى شيء نرافقه حتى لا نمل ،
فالملل شيء يهشنآ فنصبح ضعفاء غير قادرين على فعل شيء مآ ، ولن نعمل أي شيء ،
لهذا فلا بد من قتل الملل حتى نزيـل الحيرة وبالتالي نقضي على الهم الموجود في نفوسنآ
حتى نتـرك مجال العمل دائمآ مفتوح .