يا جارتي الياسمينة :
خبرّي أحبتي أنَّ قصيدتي
لأجل عيونهم حزينة ...
نريدُ أنْ نَكتُبَ التأريخ ,,,
أنْ نضع تاريخاً يُشِّرفُ شهداءنا ...
حَرفاً كما حصلْ ,,, وليس كما يُريدون ...
ليس كما يُريدون ...
بأغصانِ الزيتون بأصواتٍ تُمَجِّدُ الحرية ,,,
بأيادٍ مرفوعة مُتعبة ,,,
نريدُ تحقيق الحرية .. نريدُ الحرية ...
هبّوا هبّوا ,,, فالبلدُ مُحتَضِرة ,,,
تَقطرُ دماً ,,, تَقطرُ دمعاً ...
أيا كمْ مُنتظِراً ,,
كالرعدِ تعالوا ,, كضوءِ البرق ...
إلى أصواتكم آمالنا مفتقرة ,,,
تعالوا بصدورٍ عارية ,,
بدماءٍ بأكفانٍ تمشي على الأرض ...
بآمالٍ بأحلامٍ مُبتَكرة ...
احملوه ذاكـَ الشهيد ,,,
حَمِّموه بأوراقِ الورد ...
بالدعاء ,,, بالزغاريد ...
من طريقه ماضون ,,,
خَلفهُ ماضون ...
بشرٌ من حديد ...
تحلمُ الأيامُ فينا ,,,
تحلمُ بطفلٍ سعيد ...
أنْ يعيشَ الحلم فينا ,,,
يتساءلُ عنّا كوكبٌ بعيد ...
قدْ سمعنا صوتكم ,,,
قدْ سمعنا رنة الصوت المجيد ...