►♦◄المريخ «يرمي» المغرب بحجر أغلى من الذهب ►♦◄

يعتقد
العلماء أن جسماً ارتطم بالمريخ قبل أكثر من 100 مليون عام، وأحدث
انفجاراً تطايرت بفعله أحجار وصخور من الكوكب الأحمر، وانطردت مخترقة غلافه
الجوي كما الصواريخ، وبلحظات عبرته الى حيث لا جاذبية في الفضاء الخارجي،
ثم هامت في مدارات متنوعة المسافات بين الأرض والمريخ منذ حدث ذلك
الارتطام، وسقط منها حجر في المغرب.

<table> <tr> <td> </td></tr></table>

حجر تيسينت وصل الى الأرض بسرعة 20 ألف كلم بالثانية

ووفق
الاختبارات التي أجرتها ناسا، فإن الحجر، الذي أطلق عليه اسم تيسينت،
عبارة عن «كنز نادر»، وقد تم اكتشافه بعد 100 يوم تقريبا من سقوطه، أي أنه
لم يتعرض لحالات التعرية والملوثات المناخية المزيلة ما فيه من مريخيات،
ومازال محتفظا بمريخيته تماما، لذلك فسماسرة النيازك وتجارها قد يشترون
قطعه الصغيرة لبيع الأونصة الواحدة منه بسعر يزيد 10 مرات عن سعر الذهب.
يشار
الى أن حجر تيسينت الأخير لو كان ارتطم بطائرة، وهي تحلق في الجو لربما
فجرها بمن فيها من ركاب.