منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

 مصائد الشيطان في اللهو والغناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
djalil.95
المدير العام
المدير العام
djalil.95


الأوسمة وسام صاحب الحضور الدائم
مصائد الشيطان في اللهو والغناء 41627710
الجنـسية : unknow
البلد : مجهول الهوية
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 1603
التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
الموقع : جزائري
المزاج : قل لي انت
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

مصائد الشيطان في اللهو والغناء Empty
مُساهمةموضوع: مصائد الشيطان في اللهو والغناء   مصائد الشيطان في اللهو والغناء I_icon_minitimeالثلاثاء 17 يناير - 14:09

* الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير المرسلين إمام الهدى و المتقين
و عل إله و صحبه أجمعين ومن ولاه بإحسان إلى يوم الدين و بعد :

رسالتي حول لهو الحديث و الزور و اللغو و المكاء و التصدية و كلام الشيطان الذي
هو ضد كلام الرحمن ‘ إلا وهو الغناء وما أدراك ما الغناء هذا الداء الذي انتشر في
أمة الإسلام ، وما هذا إلا لأسباب ، فمنهم من لا يعرف حكم الإسلام في الغناء ،
ومنهم أي من الناس يعرف إنا بعضه حلال و بعضه حرام ، ومنهم من يعرف إنه حرام و لكن
مع هذا يصر على سماع الغناء ، و منهم و هؤلاء هم القلة الذين يعرفون أنه حرام
فيجتنبونه ، لما طاعة\"لله و رسوله عليه الصلاة و السلام ، وسوف أبين لك يا عبدا
لله حكم الإسلام في الغناء .

ـ اعلم بارك الله فيك إن من مكايد عدو الله و مصايده التي كاد بها و صد بها قلوب
الجاهلين : سماع الغناء بالآلات المحرمة الذي يصد القلوب عن القران و يجعلها عاكفة
على الفسوق و العصيان ، فهو قران الشيطان و الحجاب الكثيف عن الرحمن عز وجل ،
فالقران من أجل الغناء اتخذت عند بعض الناس مهجورا نسأل الله السلامة و العافية ،
فلغير الله هناك تمزق القلوب ، و أثواب تشقق و أموال في غير طاعة الله تنفق قال
تعالى : (( أفتتخذونه و ذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ))

فأصحاب الغناء بئس ما اختاروا لأنفسهم من ولاية الشيطان الذي لا يأمرهم إلا
بالفحشاء و المنكر ، قال تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل
الله بغير علم و يتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين * و إذا تتلى عليه آياتنا ولى
مسكبرا\"كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم )) لقمان 5.

قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود رضي الله عنه عن قوله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث )) فقال : والله الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات ، و قال بهذا ترجمان ابن عباس رضي الله عنهما .


ـ قال تعالى : (( و الذين لا يشهدون الزور و إذا مروا باللغو مروا كراما )) قال مجاهد رحمه الله : الزور ههنا الغناء ، و معنى لا يشهدون أي لا يحضرون مجالس الباطل و الغناء من الباطل ،
و اللغو هو الكلام الذي لا خير فيه ولا فائدة دينية ولا دنيوية ، و الغناء لا فائدة فيه لا دينيا ولا دنيوية ، بل فيه الفساد و الدمار ، و الخزي و العار و الذلة و المهنة لما كل ذلك لأنه معصية لله عزوجل ، وقد أثنى
الله على من أعرض عن اللغو إذا سمعه بقوله : (( و إذا سمعوا اللغو )) ماذا فعلوا ؟
جلسوا يستمعون له ؟ (( أعرضوا عنه و قالوا لنا أعمالنا و لكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ))

وجاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما ابن عم النبي عليه
الصلاة و السلام و حبر الأمة و ترجمان القران فقال الرجل : ما تقول في الغناء ،
أحلال هو أم حرام ؟ فقال : لا أقوال حراما\"إلا ما في كتاب الله ، فقال الرجل :
أفحلا ل هو؟ فقال : ولا أقوال ذلك. ثم قال له : أرأيت الحق و الباطل إذا جاء يوم
القيامة . فأين يكون الغناء ؟ فقال الرجل يكون مع الباطل.فقال ابن عباس رضي الله
عنهما : اذهب فقد أفتيت نفسك .

فهنا يشير ابن عباس رضي الله عنهما للرجل و لنا أن الغناء يكون مع الباطل يوم
القيامة. قال تعالى : (( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ))
الإسراء85 و الحق ما أوحاه الله لرسوله عليه الصلاة و السلام أن الغناء باطل.
* الغناء هو المكاء و التصدية. قال تعالى: (( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء و
تصدية ))الأنفال35 قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الأية : كانت قريش يطوفون
بالبيت عراة و يصفرون و يصفقون.

ـ فالمصفقين و المصفرين في الغناء فيهم شبه من هؤلاء أي كفار قريش. قال ابن مسعود
رضي الله عنه : الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع )) وأما تسميته
قران الشيطان ، فمأثور عن التابعين ، قال قتادة رحمه الله (( لما أهبط إبليس قال :
يا رب لعنتني ، فما عملي؟ قال : السحر.قال : فما قراني؟ قال : الشعر.قال : فما
كتابي؟ قال : الوشم. قال : فما طعامي؟ قال : كل ميتة و ما لم يذكر اسم الله عليه .
قال : فما شرابي؟ قال : كل مسكر. قال : فأين مسكني؟ قال : الأسواق. قال : فما صوتي؟
قال : المزامير. قال : فما مصايدي؟ قال : النساء. ))

ومن هنا حفظ الله نبيه عليه الصلاة و السلام و رعاه من تعلم قران الشيطان بعدما
علمه القران . قال تعالى : (( وما علمناه الشعر و ما ينبغي له )) ومن أستمر على
قران الشيطان عنادا\"و تجبرا\"على أمر الله فإن الله يقول عنه . (( اذهب فمن تبعك
فإن جهنم جزؤكم جزاء\"موفورا* و استفزاز من استطعت منهم بصوتك و أجلب عليهم بخيلك
ورجلك و شاركهم في الأموال و الأولاد و عدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرور )) ففي
الأية الوعيد الشديد من الله لإبليس و جنده و حزبه ، و صوت إبليس هو الغناء كما
أتضح لنا ذلك من الأثر السابقـ عباد الله الغناء هو صوت الأحمق و صوت الفاجر، فعن
جابر رضي الله عنه قال : (( خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مع عبدا لرحمن بن
عوف إلى النخل فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه ، فوضعه في حجره ففاضت عيناه عليه
الصلاة و السلام ، فقال عبد الرحمن : أتبكي!و أنت تنهى الناس. قال : أني لم أنه عن
البكاء و إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند النغمة (مزامير الغناء و
الطرب ) و صوت عند مصيبة، وهذا هو رحمة ومن لا يرحم لا يرحم لولا أنه أمر حق ووعد
صدق و إن أخرنا سيلحق أولنا لحزنا عليك حزنا\"هو أشد من ه!
ذا. وإنا بك لمحزونون تبكى العين و يحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب )) رواه
الترمذي.

ـ و كان كفار قريش إذا سمعوا القران تغنوا ، فأنزل الله هذه الأية فيهم. قال تعالى
: (( أفمن هذا الحديث تعجبون * و تضحكون ولا تبكون * و أنتم سامدون )) قال ابن عباس
رضي الله عنهما السمود : الغناء .

و عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أنه سمع النبي عليه الصلاة و السلام قال : (
ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر( الزنا ) و الحرير و الخمر و المعازف( الغناء ) )
البخاري و أبود واد. فهذه المحرمات التي قد ذكرت في الحديث يستحله الناس في آخر
الزمان وهيا في الأصل محرمة في كتاب الله و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام ومنها
الغناء.وهؤلاء توعدهم الله بالجزاء و العقاب من عنده سبحانه و تعالى إذا لم يتوبوا
.
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة و السلام قال : ( ليشربن
ناسٌ من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤؤسهم بالمعازف و المغنيات يخسف
الله بهم و يجعل منهم قردة و خنازير) أبود واد . ابن ماجه. أحمد.

و في حديث سهل بن سعد ألساعدي تصريحا\"أقوى و وعيد أعظم و عقابا\"أشد . قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم : ( يكون في أمتي خسف و قذف و مسخ ، قيل : يا رسول الله
متى ؟ قال : إذا ظهرت المعازف و القينات واستحلت الخمر )
ـ وفي الختام لا يسعني إلا أن أذكر بقوله تعالى : (( وما أتاكم به الرسول فخذوه وما
نهاكم عنه فانتهوا )).
هذا و الله أعلم فما كان صوابا\"فمن الله وحده سبحانه و تعالى وما كان خطأ\"فمن
نفسي و ذنبي و الشيطان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com/
 
مصائد الشيطان في اللهو والغناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مكائد الشيطان – بدع شهر رجب
»  عقبات الشيطان السبع
»  إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيئ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: