الدولفين الأرقط

المواصفات : لهذا الحوت بقع على البطن والظهر باهتة اللون. ويختلف
مقدار التنقيط من عدم وجود نقط بالمرة إلى

زركشة كثيفة . وذلك حسب المنطقة التي يوجد فيها الدلفين وعمره.
فكلما تقدم السن بالدلفين ازداد عدد وأحجام

النقط. وأما الدولفين التي تستوطن المياه الساحلية فتبدو مبقعة أكثر من غيرها من أسماك
الدولفين. الطول : يصل إلى

حوالي 2.4 متر. الوزن : 115 كجم. الغذاء : تطعم الأسماك والقشريات
والرخويات.
السلوك : تعتبر هذه الأسماك اجتماعية وتسبح في قطعان من
مختلف الأحجام، وموسم تكاثرها في السنة كلها ومن الراجح

أن يكون موسميًا في مختلف البحار، وهي تحمل الصغير من 11 - 12
شهرًا، وهي تلد صغيرًا واحدًا كل سنتين إلى أربع

سنوات، يكون البلوغ لدى الذكر 12 سنة ، وأما الأنثى بعد تسع
سنوات، قد يصل عمره إلى 45 سنة. وغالباً ما يمكن

رؤية الدلفين الأرقط في البحر يقفز عالياً فوق الماء أو يسبح فوق
الأمواج التي تخلفها سفينة من السفن. وأحياناً يقوم أعضاء

بعض المجموعات بالسباحة والقفز فوق سطح الماء في وئام تام. وبعكس
ما تقوم به كثير من أنواع الدلفين التي تغوص في

أعماق المحيط بحثاً عن طعامها نجد أن الدلفين المبقع يبحث عن
طعامه في المياه السطحية، حيث الرخويات والسراطين

التي تكون الغذاء الرئيسي للدلفين. أما الأنثي التي ترضع صغيرها
فتكتفي بصيد الأسماك الطيارة ، ولعل ذلك يعود إى أن الأسماك

الطيارة تحتوي على سعرات حرارية وتوفر طاقة أكثر من كثير من
الأسماك الأخرى. وغالباً ما يوجد الدلفين الأرقط بالقرب من

أو بين قطعان الطيور البحرية إذ تقودها إلى مصادر الغذاء الغنية
كما توجد مرتبطة بسمكة التونا ذات الزعنفة الصفراء التي

تشاطر الدلفين حبه للرخويات. وقد تكون هذه العلاقة علاقة قاتلة .
فهناك الآلالف من الدلافين يتم اصطيادها كل سنة في شباك

صيد التونا. إذا تعرض رضيع الدلفين المرقط أو أمه للخطر فإن
أعضاء المجموعة الاخرين يقومون بالدفاع عنهما. وقد لوحظ

أنه عندما يكون هناك هجوم تقوم القطعان بالتجمع معا في عنقود محكم
يحيط بالأمهات والصغار. وتكون الدلافين الكبيرة حول

المجموعة تغطس وتسبح إلى الداخل حول الدلافين التي تتعرض للخطر من
أجل طرد الأعداء عنها.
الموطن : أنواع المناطق الاستوائية تتواجد في مياه
المحيطات الأطلنطي والهندي والهادي ، ولا توجد أنواع الأطلسي إلا في المحيط

الأطلسي بدءاً من الآزور في الشمال والجنوب إلى المنطقة
الاستوائية لمدار السرطان.