أُكذّبُ نفسى عنك فى كلِّ ما أرى .. وأُسْمِعُ أذْنى منك ما ليتَ تسمعُ
وَلَم أَسكُنِ الأَرضَ الَّتي تَسكُنينَها .. لِكَي لا يَقولوا صابِرٌ لَيسَ يَجزَعُ
فَلا كِبدى تَبلى وَلا لَكِ رَحمَةٌ .. وَلا عَنكِ إِقصارٌ وَلا فيكِ مَطمَعُ
لَقيتُ أُمورًا فيكِ لَم أَلقَ مِثلَها .. وَأَعظَمُ مِنها فيكِ ما أَتَوَقَّعُ
فلا تسألينى فى هواك زيادةً .. فأيسرُهُ يُدُمى وَأدْناهُ يُدمعُ