لما أتيت الآن
بعد ان أنهينا الحكايات
وأوصدنا جميع الأبواب
ورمينا الاوراق بسلة الذكريات
لما أتيت تعيد مافات
بعد أن أخمدنا جذوة الاشتياق
وأبعدتنا المسافات
واغتالتنا الأمنيات
بعد أن غلفنا صقيع الشتاء
ولم يعد يلهبنا جمر العناق
أتسألني أشتاقك؟
أشتاقك نعم
بل أشتاقك نغم
يحيي الفؤاد
وأشهد أنك جنون يتملكني كل الأوقات
ارهاصات وجع تقيدني كوثاق
تقلبني بألمها كصفحات كتاب
اني أحتضر حنيناً لتلك الأمسيات
أنصهر اشتياقاٌ وأتنهدك صبراً لايطاق
رفقاً بقلب ينبضك ولهاً ويتمناك قدراً
أرهن العمرشموع مغفرة
تضئ لك الأرجاء
ماحيلتي ان كان هيامك كـ رهوانٍ
يصول ويجول بمساماتي
هو دائي بل هو يقيني و الدواء
يالهجرنا ماأقساه
وياويح أماني تُنحرعلى أعتاب حب الذات