منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

  في ذكرى المولد النبوي الشريف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 في ذكرى المولد النبوي الشريف 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 في ذكرى المولد النبوي الشريف Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى المولد النبوي الشريف    في ذكرى المولد النبوي الشريف I_icon_minitimeالجمعة 30 ديسمبر - 16:42

 في ذكرى المولد النبوي الشريف Icon


 في ذكرى المولد النبوي الشريف Icon.:. السـ.:. ـلام في ذكرى المولد النبوي الشريف Icon عليكـ.:. ـم .:.


إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا


من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له


وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما


فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...
[center]
أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوار


المنتدى المناسبات الإسلامية

موضوع اليوم هو :

في ذكرى المولد النبوي الشريف


 في ذكرى المولد النبوي الشريف 1307362541461

فإنه
مما يغمر قلوبنا فرحاً ويمتلك مشاعرنا سروراً مشاركتنا لإخواننا مسلمي
العالم في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي لها أكبر الخطر في التاريخ
وأعظم الأثر في النفوس تلك مناسبة ذكرى بزوغ شمس الحق وإشراق نور الحقيقة
بمولد من أرسله الله رحمة للعالمين وبعثه إلى خلقه متمماً لمكارم الأخلاق
مشيداً لصرح العدالة ناصباً معالم الهداية حالاً ألغاز الكون كاشفاً عن
أسرار الحياة ذلك عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيه سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم الذي لم يعرف التاريخ ولن يعرف له مثيلا من البشر في كمال خلقه وخلقه
وفي الاتصاف بأرقى ما يتصوره العقل من صفات المخلوقين .

إن
البشرية ظلت قبل إشراق نور مبعثه صلى الله عليه وسلم تهيم في ظلمات
متراكمة وتتيه في ضلالات عمياء لا تميز في شؤون حياتها بين الخير والشر
ولا بين المصلحة والمفسدة ولا بين الرقي والانحطاط ولا بين الحقيقة والوهم
ولا بين العلم والجهل فقد كانت المفخرة الكبرى عند الناس استغلال القوى
الطبيعية وإشباع النهم والغرائز وإراقة الدماء وابتزاز الأموال لا فرق في
ذلك بني مجتمع ومجتمع ولا بين دولة وأخرى ومهما كانت هنالك من حضارة
كحضارة الهند ومصر وفارس وحضارة الرومان - القائمة على أنقاض حضارة
الإغريق البائدة – فإن جميع تلك الحضارات ما هي إلا مادية بحتة لم تقوم
اعوجاجاً ولم تصلح فساداً بل نستطيع أن نقول إنها منبثقة من النزعات
الشريرة والنزوات البهيمية المتمثلة في أعمال تلك الأمم الضارية التي لا
رقة في قلوب كبرائها ولا انسجام بين أفرادها ، وهكذا بقيت البشرية تتقلب
على جمر المآسي وتتجرع مرارة الظلم والهوان حتى أراد الله سبحانه وتعالى
للأرض الميتة الهامدة أن ينفخ في هيكلها البالي روح الحياة حياة العلم
والإيمان حياة الحق والعدالة حياة الرشد والهداية حياة ارتباط أبنائها
برباط العقيدة الصحيحة حياة الاتصال بهذا الكون الواسع الذي تسبح كل ذرة
منه بحمد الله تعالى حين أذن سبحانه لقطب دائرة الكون وتاج مفرق الوجود
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يتجلى نور محياه على عالم الشهادة في
يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول لخمسين يوماً من حدوث واقعة الفيل
فاستقبلت الأرض أكرم ضيف نزل عليها ليكتسح منها التصورات الباطلة
والمفاهيم الخاطئة والأوهام والخرافات التي راجت سوقها بين البشر فأصبحت
عالقة بكل ذهن مالئة لكل قلب وقد كان صلى الله عليه وسلم أول ما نادى به
ودعا إليه بكلمة ( لا إله إلا الله ) تلك الكلمة التي زلزلت عروش الظلم
ودكت صروح البغي وأرست دعائم العدالة ورسمت خط المساواة وكشفت عن عيون
الضعفاء المحتقرين ما نسجته أيدي الظلم من ستار كثيف وارى عنهم الحقائق
لئلا يهتدوا إلى أن لهم في المجتمع حقوقا .

لقد أوحت هذه الكلمة
العادلة الشاملة إلى كل قلب واع أنه لا فرق أمام الحق بين قوي وضعيف ولا
بين غني و فقير ولا بين رفيع ووضيع ولا بين حاكم ومحكوم ولا بين إنسان
وإنسان آخر فالكل عباد الله ليس الحكم إلا له ، وكل الكبرياء والعظمة
والجلال والقهر والخلق والأمر مما استأثر به الله فلم يبق مجال لاستعلاء
أحد على أحد أو استغلال إنسان لإنسان وإنما يحق للناس أن يتنافسوا في
الاقتراب من الله بالعمل الصالح وبذلك يتباينون في المنازل والدرجات ،
وهكذا ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى هذه المثل العليا
والمبادئ الرفيعة غير مبال بما يلقاه من تحديات الدهر ومعاكسات الزمن
ضارباً أروع الأمثال لقادة الإصلاح وأرباب النهضات في الصبر على الشدائد
وتجرع المآسي ، إذ كان صلوات الله وسلامه عليه يلقى جميع المصائب والمصاعب
بقلب كله إيمان بالله وثقة بجلاله فلم يكن اليأس ليجد سبيلاً إليه ، ولا
التردد يحوم حوله ، وبهذه الروح الفعالة تأثر الناس بدعوته ، فتقبلوا
الإسلام موقنين أنه دين الحق والصواب ، ودين الهداية والرشد ، دين الأمن
والسلام ، وعابوا ما كانوا عليه من عقائد متناقضة ، وأحوال متباينة ، وأخذ
الإسلام يملأ العالم صيته مكتسحاً بتياره الهادر ما علق بالذهان من ترهات
وأوهام ، جاعلاً من البشر كلهم أمة واحدة تجمعهم كلمة الله ، ويربط بين
أقصاهم وأدناهم الإيمان بالله ، فلا قبلية ولا عنصرية ولا إقليمية ، إنما
الفارق الإسلام أو الكفر ، هذه هي رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى
البشر ، فما أسعد ذكرى مولده الشريف التي تعيد إلى نفوس المؤمنين مواقفه
المباركة كأنما يشاهدونها عن كثب .

إن من أهم ما يجب أن نحرص
عليه هو أخذ العظات النافعة والدروس البالغة من أبعاد هذه الذكرى فما أحوج
الأرض اليوم إلى دورة تاريخية تكون امتداداً لتلك الدورة الكبرى لتتلافى
هذه البشرية التي عادت إلى جاهليتها الأولى فأصبحت تتسكع في أحلك الظلمات
، وتهيم في اخطر المتاهات ، وأصبح من أبرز خصائصها وأوضح سماتها الحسد
والجشع والتنافر والتدابر ، والقسوة والاستبداد ، تفتح لها من علوم
الطبيعة ما يمكنها به الترفيه على العالم وتوحيد الشمل وتعميم روح
الطمأنينة والسلام ولكنها استغلتها في الإبادة والتدمير وإثارة البغضاء
والفصام وإشاعة الأكاذيب وترويج الرذائل فأصبحت الحياة يساورها القلق
ويهددها الاضطراب ولذلك تبرم منها كثير من الشباب الحائر فأصبح الانتحار
عندهم الحل الوحيد لمشاكلها والراحة الفريدة من متاعبها ، كل ذلك نتيجة
تقلص الإيمان من القلوب واستيلاء الحيرة والشك عليها .

إن هذه
الحالة البارزة الشاهرة لدليل قاطع على صدق من يقول من علماء المسلمين
ومفكريهم في هذا العصر (( إن الزمان قد استدار كهيئته حين بعث الله محمد
صلى الله عليه وسلم فما أحوجه اليوم إلى مثل تلك الدورة الكبرى يقوم بها
قوم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يحكمون لأمر الله منجزون لوعده حريصون
على مرضاته لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة يرجون تجارة
لن تبور ) إن بأمثال هؤلاء البررة المخلصين يعيد الزمان تاريخه الذهبي
ويتحقق وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين كما تحقق في العصور
الغابرة ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من
بعد خوفهم أمناًُ يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم
الفاسقون ) اللهم أعنا على طاعتك وجنبنا معصيتك واهدنا لمرضاتك وحقق لنا
وعدك وانصرنا على عدوك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى
الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

موقع المسلم .

 في ذكرى المولد النبوي الشريف 1307362541461
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
في ذكرى المولد النبوي الشريف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  في ذكرى المولد النبوي الشريف
»  المولد النبوى الشريف
»  معلومات عن المولد النبوى الشريف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: منتدى المناسبات الإسلامية-
انتقل الى: