.×. التي هي أحسن .×.

،، إخوتي أعضآء وزوآر منتدى * قضآيآ آدم * أحييكمـ بتحية الإسلآمـ وتحية الإسلآمـ

السلآمـ ،،

،، فالسلآمـ عليكمـ ورحمة الله تعآلى وبركآته ،،

أمــــــآ بعد/:

*****

اخواني الكرام اعضاء ومشرفي منتديات كووورة وستارتايمز

.\./.\./



اتقدم بموضوع





[center] .×.

التي هي أحسن

.×.!!




















إن التعـآمل فن والدين دين معاملة ، كثير من النـآس تجدهم في جدآل وفي صراع قائم على أسـآس شيء صغير يتحججون به ، أمـآ إن

كان كبير فتدفعهم القلوب الى زرع روح الكراهية والوقاحة والعدوانية في نفوس الآخريـن ،

تجدهم دآئمـآ على حافة الأسبـآب متشبتيـن بحبـآل التصرفات التافهة التي يقومون بهـآ من أجل جذب

النفس الأخرى وبالتالي ينجر من وراء كل هذا مشاكل و معضلات كبيرة من يعرف بالتي هي أحسن اليوم ؟

لماذا لا نعاملهم معاملة حسـنة رغم كل شيء ، فنربحهم ونرحبهم على قلوبنـآ ولا نظهر وقاحتنـآ أو تصرفاتنـآ التافهة لهـم حتى

لا ينظر المحيط أو المجتمع إلينـآ نظرة سيئة وقبيـحة ، لكن للاسف نحن نـآس الاشهار نحب أن نشهر أنفسنـآ لللآخرين فكلمتي

الوحيدة لهؤلاء ماذا ستربحون من كل هذا التظاهر والتكبر ؟ ، أصبح المرء سيئـآ بسلوكاته الغبية التي يتخذها قبل أن يفكر فيهـآ

وبالتالي يندم على أفعاله التافهة ، وتجده يجري وراء الصلاح بعد كل ما فعله من تحطيم القلوب وتكسير النفوس ، بعدمـآ وضع بصمة في

الآخرين ، فيربح العيب من كل هذا وبالتالي بعد مرور زمن مآ سيندم وسيأنبه ضميره على أفعاله التي لم يشغل باله عليهـآ ولو بدقيقة .

الانسان إذا لم يسلك طريق صحيحة مستقيمة ويساعد نفسه بنفسه على أن ينجح في كل أمر ويربح ويفوز على كل إنسـآن

ما عليه سوى أن يظهر أخلاقه.. ذاك الرداء الذي يعتبر سلاح المرء بل يعتبر روح ونفس الانسان

التي من خلالهـآ نعرف شخصية الانسان ، لكن للاسف وكم أتأسف على الزمن اليوم زمن تغيرت فيـه المظاهر ، أصبح كل انسان يفكر في

نفسه ويهتم لأمرهـآ ، فتجده يتظاهر على فلان من أجل التكبر عليه على أنه أعطى وأفضل وأحسن منه ، لكن الفلان الآخر يبتسم داخل قلبه

ويقول هذا لن يصل الى خلق واحد بل يراه ناقصـآ في شخصيته لانها فاقدة للرداء والسياج الذي يحمي المرء ، كما قلت على الانسان أن

يحرص على أن تكون الاخلاق رداءه ويتصرف بكل هدوء في كل أمر وفي هذه النقطة تراه بعض الفئات أنه ضعيف ولكن للعكس هو يستطيع

أن يحطم قلوبهم ولكن شفقته ورحمته تلك الخصال الحميدة لم تجعله يفعل ما يريدونه ، تعودت الناس اليوم على أن القوي قوي البنية أو الغني

بماله هو كل شيء ، للاسف الاخلاق فوق كل شيء وهي قبل الصحة وقبل المال ، فهذه هي حكمة الحيـآة ، فما علينـآ

سوى أن نتبع السبيل الحسن والصراط المستقيم حتى نتغلب على كل وجه من هذه الوجوه المكرة المخادعة للنفوس التي تحاول أن تجذب

الانسان وتجعله يتصرف بسلوكاته السيئة بهدف شعل النار في ذاك الانسان ويعوده على تلك الامور التافهة ومن هناك يجد ذاك الانسان نفسه

مسجونا في اطار الانحراف والسوء .