وتشتكي مني لقلبي فتبكيني
تشهده على ذنبي وتأثيمي
وتهوي الدمعة على كفي فتدميني
ولا أدري أأقتص لها
من قلبي أم من شراييني
_
فاجأتني بخطايا في هواها
واني لا اعشق احد سوايَ
انتزعت الوجع مني
جعلتني خجلاً امام المرايا
وتركتني لنار الندم تكويني
يا ليتها قامت أمام الملأ وعاتبتني
أو أمام الناس صرخت هاجمتني
أو لمحاولات تبريري كذبتني
ولكنها أمام ذاتي تركتني
لتجلدني نفسي وترديني
_
يا راحلة عن مدني
كيف لنا أن نفترق
كنت واهما حين ظننت
أني كسهمٍ يخترق
كنت أظن أني أهدي إليكِ الهوى
تفضّلاً مني
وأن غيرك إليه يستبق
هويت من غروري
وها أنا بنارالكبر أحترق
فمن لي بعدك يأتي ليحييني
أيامي تمضي ولا شيء جديد
عذاب في عذاب عني لا يحيد
وجلد الذات يسكن بالوريد
وسؤال يتكرر
من لي بالفرح يعيد
جاءت بخطوات تتهادى
والثغر سعيد
تنظر لعيني
في حياء من نوع فريد
همست أحبك !
قلت أكثر احتويني
DJ