بِـسْـمِ اللَّهِ الـرَّحْـمَـنِ الـرَّحِـيـمِ
الـسَّلَـامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللَّهِ وَبَـرَكَـاتُـهُ
إِنَ الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ، مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ، وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً .. أمْا بَعد ... أعياد الكفار |
سيشهد العالم بعد أيام معدودات نهاية عام ميلادي، ودخول عام جديد،
وكما لا يخفى على الجميع أنه سيصحب ذلك مناسبتان - أو عيدان - من أعياد
النصارى كما هو مقرر في دينهم المحرف الفاسد.
وخلال هذه الأيام تجد هناك التجهيزات والاستعدادات من قبل النصارى
لاستقبال هذه المناسبة، سواء كانت في دولهم وبلادهم، أو كانت في المجتمعات
والأوساط التي يعشون ويتجمعون فيها خارج بلادهم.
ولما كان هناك أمران:
الأول: جهل كثير من المسلمين بحقيقة هذه الأعياد وجهلهم بعقيدة النصارى كذلك.
الثاني:
دخول بعض المسلمين إما جهلاً وإما قصداً معهم في أعيادهم، إما مشاركة أو
رضاً أو دنياً من خلال البيع والشراء والاستئجار أو تهنئةً أو غيرها من
صور المشاركات، كان لابد من كلمة بهذا الصدد توضيحاً للحق.
لقد احتار النصارى أنفسهم في أمر عيسى -عليه السلام-: فمنهم من قال
أنه هو الله، ومنهم من قال أنه ابن الله، وقائل أنه ثالث ثلاثة. {لَقَدْ
كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي
وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ
الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [(72) سورة المائدة].
وإذا كان نصارى اليوم قد نسبوا إلى عيسى -عليه السلام- القول بألوهيته
أو بنوته لله -تبارك وتعالى-، فإن عيسى -عليه السلام- سوف يكذبهم ويفضحهم
على ملأ من الأشهاد يوم القيامة، حيث يقول الله -عز وجل-: {وَإِذْ
قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ
مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ
قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا
فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ
إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ
وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [(116 - 117) سورة المائدة]،
إن الذين يؤلهون عيسى عليهم السلام، أو الذين يدّعون له بنوة لله -تبارك
وتعالى- حاشاه -عز وجل-، أو يقولون إن الله ثالث ثلاثة، أولئك هم الكفار
الفجار الضلال الذين يجب نحن هذه الأمة، أمة التوحيد أن نبرأ منهم، ومن
قولهم، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ
قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ
وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ
وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * مَا الْمَسِيحُ ابْنُ
مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ
صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ
لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [(73 - 75) سورة المائدة].
أيها المسلمون: وبعد بيان كفر هؤلاء
القوم، المنتسبين إلى نبي الله عيسى -عليه السلام-، زوراً وبهتاناً، وبعد
وضوح ضلالهم وكفرهم وشركهم، بنص كتاب الله -عز وجل- ماذا يكون شأن عيدهم؟
لاشك أنه عيد شرك وكفر وضلال.
والذي يدلكم على كفر هذا العيد وفساده، ما يحصل فيه من منكرات
كفرية بدعية واضحة، فمن ذلك أن كل واحدٍ منهم يحضر طبقاً من الطعام
ويضعونه بعد ذلك على مائدة طويلة، ثم تزاح جميع الأغطية عن تلك الأطعمة
لمدة من الزمن تستغرق ساعة أو أقل أو أكثر، فلماذا يزيحون تلك الأغطية عن
تلك الأطعمة التي يُحضرونها؟ يقولون: حتى يباركها الرب، ومن هو الرب
عندهم؟ هو المسيح -عليه السلام-، يأتي ليبارك لهم طعامهم ذلك في تلك
المناسبة الكفرية ثم بعد ذلك يأكلون من تلك اللقمة المقدسة بزعمهم.
ومن المنكرات التي تحصل في هذه الأعياد الكفرية، وهذا
يحصل في عيد رأس السنة الميلادية، أنهم يملئون كئوس الخمر ليلة رأس السنة،
ويبلغ الانحلال أقصاه كما يقولون في ساعة الصفر، وهي الساعة الثانية عشرة
ليلاً، حيث تطفأ الأنوار في تلك الساعة، ليتمكن شياطين الإنس من ممارسة
ومقارفة معصية الله -تبارك وتعالى-، ففي تلك اللحظة يستباح المحظور جهراً،
وتدب رعشات الرذيلة والوقاحة، حقاً إنها ساعة الصفر من العرض والشرف، إنها
لحظة الصفر من البناء الخلقي والدين، إنها لحظة الصفر من الرجولة
والحياء. فهل هذا عيد يمكن أن ينسب إلى نبي من أنبياء الله؟
أيها المسلمون: ليس غريب من النصارى أن يفعلوا مثل هذه الأفعال فإنه ليس بعد الكفر ذنب، لكن الغريب وهذا هو السؤال الذي يطرح نفسه:
كلنا
يعلم ولله الحمد بأن أنظمة البلاد لا تسمح لهم بإقامة أعيادهم الكفرية،
وقد صدرت أنظمة وتعميمات صارمة بهذا الشأن. فكيف يخالفون هؤلاء الكفرة
تعليمات البلد ونظام الدولة، ويقيموا مثل هذه الأعياد الكفرية في بلد
التوحيد؟ وكيف تقام هذه الأعياد الكفرية في بلاد الوحي ويعلن فيها الشرك
علانية، وتدار كؤوس الخمر؟ وكيف تسمح بعض الشركات لنفسها بأن تخالف
توجيهات بلاد الحرمين، وتحتفل بعيد ميلاد المسيح كل عام؟ إنها والله
العظيم لإهانة بالغة لنبي الله عيسى -عليه السلام-، إضافة إلى الاستخفاف
والاستهانة بمشاعر المسلمين بأن يمارس هؤلاء المحتفلون من الكفرة ألواناً
من المجون، وأشكالاً من العربدة في بلادنا.
هؤلاء الكفرة في السابق لم يكن أحد منهم يجرؤ على أن يرفع رأسه في بلاد
الحرمين فضلاً عن دخوله؛ لأن دخولهم وبقاءهم في الجزيرة أصلاً لا يجوز..
ولابد من إخراجهم من جزيرة العرب، بنص حديث رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-. حتى وصل حالهم الآن إلى أن يرفعوا لا رؤوسهم بل صليبهم، بل تعطى
بعض الشركات إجازات رسمية لموظفيها لكي يتفرغوا لإقامة الكفر والسكر
والمجون والعربدة. -إنا لله وإنا إليه راجعون- تصل الدنية في الدين إلى
هذا الحد، ويصل الاستخفاف بالإسلام في بلاد الإسلام، وفي بلاد تعتبر هي
الحامية للإسلام والمقيمة لشرع الله في نظر الناس إلى هذه الدرجة.
أيها المسلمون عباد الله: وهنا سؤال آخر
أيضاً يفرض نفسه: هل الدول النصرانية تسمح للمسلمين بأن يقيموا أعيادهم
ومناسباتهم، أو حتى على الأقل تأبه لهم، وهل سمعنا عن دولة ما أنها أعطت
المسلمين العاملين في بلادهم عطلة رسمية لكي يحتفلوا بأعيادهم ويعبدوا
الله -عز وجل- كما يريدون، هناك بعض الدول الكافرة يبلغ فيها نسبة
المسلمين أكثر من 20%، ومع ذلك لا يعطون أية فرصة لرفع شعار دينهم، ونحن
هنا في بلد التوحيد، نقرهم على الكفر والبدعة.
فلماذا نكرمهم وهم يهينوننا؟ ولماذا نقدرهم وهم يسخرون بنا؟ لماذا نمكن لهم في بلادنا وهم يحاربوننا؟.
إن مثل هذه المعادلة لا يشعر المسلم معها بالعزة والكرامة، بل يشعر
بالذلة والمهانة. ومع كل أسف بأننا نسمع من أبناء هذه البلاد من ينفق
بدعوى التسامح، وأن هذا من باب التسامح معهم، والإسلام دين السماحة إن
التسامح أيها الأخوة، لا يكون من الأضعف المقلد إلى القوي المبتدع، كما أن
الأعياد الدينية النصرانية الكافرة ليست من أبواب التسامح مع الكفار في
شيء فنسأل الله -عز وجل- أن يبصرنا في ديننا، وأن يوفق المسئولين لمنعهم
في هذا العام، وأن تعاقب كل من يخالف نظاماً أو قانوناً صادراً من هذا
البلد إنه ولي ذلك والقادر عليه.
إن حرص النصارى لإقامة هذه الأعياد الكفرية، يعتبر جزءاً من عقيدتهم،
لذا فلا تستغرب حرصهم على إقامته، بل بذل كل ما في وسعهم لإزالة العقبات
التي قد تحول بينهم وبين إقامته، فهم لا يستغرب منهم أي عمل فكما قلت بأنه
ليس بعد الكفر ذنب، لكن مصيبتنا نحن المسلمين، في بعض المسلمين المصيبة
هي مشاركة بعض المسلمين لهؤلاء النصارى في هذه الأعياد الكفرية.
وهذه المشاركة أخذت صوراً عدة في زماننا هذا:
فمن المسلمين من يشاركهم في حضورها، ويحتفل معهم، وكأنه والعياذ بالله
واحد منهم، تجده يلهو ويلعب ويضحك بملء فيه معهم. فكيف يرضى مسلم لنفسه
أن يقع في مثل هذه الأمور؟ كيف يرضى مسلم لنفسه أن يلوث عقيدته الصافية
النقية، عقيدة لا إله إلا الله، بعقيدة النصارى الذين يدّعون بأن الله
ثالث ثلاثة؟ تعالى الله عن قولهم علواً كبير.
إن مشاركة المسلم مع الكفار النصارى بهذا الشكل أيها الأخوة ليست مسألة
إثم ومعصية، وليست مسألة خطأ وزلة، لكنها قد تكون مسألة إيمان وكفر، وقد
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من تشبه بقوم فهو منهم)) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله: "هذا الحديث أقل أحواله أنه يقتضي تحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى
أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ
فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [(51) سورة المائدة].
فأي منكر أعظم أخي المسلم أن تشارك النصارى في أعيادهم الكفرية، وبأي
وجه تريد أن تلقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غداً يوم القيامة، وقد
خالفت سنته، وفعلت فعل القوم الكافرين الضالين أعداء الدين؟.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله: "إن الأعياد من جملة الشرائع والمناهج والمناسك التي قال الله -سبحانه وتعالى-: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [(67) سورة الحـج]
كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد، وبين مشاركتهم
في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر والموافقة في
بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر".
صورة أخرى من صور المشاركة: التهنئة
وذلك بأن يهنئ المسلم بعض الكفار على أعيادهم. وهذا يقع فيه الكثير من
موظفي الشركات، التي يعمل فيها عدداً كبيراً من النصارى، فإنك لتسمع تبادل
التهاني بل ربما يصل الأمر إلى إرسال بعض المسلمين بطاقات التهنئة لبعض
الكفار بمناسبة أعيادهم.
وهذا يا عباد الله منكر عظيم، وحرام كبير قال الإمام العلامة، ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه الفذ - أحكام أهل الذمة - قال -رحمه الله-:
"أما تهنئتهم بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالاتفاق وذلك مثل أن يهنئهم
بأعيادهم فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن
يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة
بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، فمن هنأ عبداً بمعصية
أو بدعة أو كفر، فقد تعرض لمقت الله وسخطه" انتهى كلامه -رحمه الله-.
ومن صور المشاركة: أن نبيع عليهم كل
ما يستعينون به على إقامة شعائر دينهم وأعيادهم، وهذا لا يجوز، وبيعهم هذه
الأشياء حرام. فلا يجوز أن يباع لهم أي شيء يستعينون به على إقامة كفرهم
وضلالهم وشعائرهم الدينية، فالذي يستورد لهم شجرة الميلاد، والذي يبيع لهم
أنوار الزينة، والذي يبيع لهم بطاقات المعايدة والتهنئة، والذي يؤجر لهم
الفنادق أو المسارح أو الأحياء المغلقة أو المجمعات السكنية ليقيموا فيها
حفلات الميلاد، فعمله هذا حرام، وماله الذي يجنيه من ذلك سحت وأي لحم نبت
من سحت فالنار أولى به. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:
"ولا يجوز بيع كل ما يستعينون به على إقامة شعائر دينهم".
فاتقوا الله... كيف نرفعهم وقد أذلهم الله؟ كيف نكرمهم وقد أهانهم الله؟ كيف نتعاون معهم ونهنئهم وقد توعدهم الله؟ {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ
أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا
جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن
تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي
سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ
وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ
مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ} [(1) سورة الممتحنة].
أعياد الكفار
24/6/1413هـ
الشيخ/ ناصر بن محمد الأحمد