الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله
واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات
وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات
والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات
وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا
أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي
محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ
(من رفعي + باس المنتدى)
نبذة مختصرة:
وضع
الإمام أحمد هذا الكتاب ليكون مرجعا للمسلمين، وجعله مرتبا على أسماء
الصحابة الذين يروون الأحاديث، كما هي طريقة المسانيد، فجاء كتابا كبير
الحجم، يبلغ عدد أحاديثه ثلاثين ألفا تقريبا.فيها الصحيح والحسن والضعيف،
ومنها أحاديث يسيرة شديدة الضعف.قال الحافظ ابن حجر في كتابه تعجيل
المنفعة : ليس في المسند حديث لاأصل له، إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة. وقال
الهيثمي في زوائد المسند : إن مسند أحمد أصح صحيحا من غيره،لايوازي مسند
أحمد كتاب مسند في كثرته وحسن سياقته.
www.startimes.com