منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  اختبار قياس الخوف من الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 اختبار قياس الخوف من الله 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 اختبار قياس الخوف من الله Empty
مُساهمةموضوع: اختبار قياس الخوف من الله    اختبار قياس الخوف من الله I_icon_minitimeالثلاثاء 20 ديسمبر - 2:26

تمشياً
مع العلم النفسي الحديث الذي يستخدم أسلوب الاختبار النفسي لمساعدة المريض
على معرفة نوع المرض الذي يعاني منه ، ارتأيت بعد أن جمعت قسماً من أقوال
علماء الإسلام في دلائل الخوف من الله عز وجل أن أتبِّع هذا الأسلوب
المعاصر علَّه يفيد في قياس درجة خوف المؤمن من الله عز وجل .
وقد
قسَّمت هذا الاختبار إلى قسمين : القسم الأول يتناول دلائل الخوف من الله
عز وجل والقسم الثاني يتناول دلائل ضعف الخوف من الله سبحانه وتعالى .

القسم الأول : دلائل الخوف من الله عز وجل
يتضمن هذا القسم الأسئلة التالية :
- هل تشعرين بالخوف عندما تفكرين بصفات الله عز وجل ؟
- هل تكثرين في دعائك من قول: " يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك " ؟
- هل منعك خوفك من الله عز وجل من أكل الحرام مع كونك كنت محتاجة ؟
- هل تشعرين بالخوف إذا تفكرت بذنوبك الماضية والحاضرة ؟
- هل كففت يوماً عن معصية خوفاً من عقاب الله عز وجل عليها ؟
- هل تقومين بالطاعة وتخافين أن لا يتقبّلها الله عز وجل منك ؟
- هل تخافين أن تموتي على غير الإسلام ؟
- هل تخافين من الموت وما وراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة ؟

إذا
كانت أغلب الإجابات عن هذه القسم من الأسئلة بنعم ، فإن هذا يدلّ على أنك،
إن شاء الله تعالى، تخافين لله عز وجل خوفاًً تفوزين نتيجته بالجنة بإذن
الله تعالى، وذلك لوجود الدلائل التالية :
1-
وَعْدُ القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة للخائف بالفوز بالجنة
والنجاة من النار ، قال تعالـى :  ولمن خاف مقام ربه جنتان  ، الرحمن ،
46.
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : ( قال الله عز وجل :
وعزتي و جلالي لا أجمع على قلب عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإن أمنني في
الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ) ،
أخرجه ابن حِبَان .
2- اقتران
الخوف بالعلم والمعرفة ، وهذان الأمران ، الخوف والعلم ، أمران متلازمان
في المسار ، فكلما زاد الإنسان معرفة بالله عز وجل وصفاته ازداد خوفاً منه
عز وجل ، يقول تعالى واصفاً العلماء : إنما يخشى الله من عباده العلماء 
، فاطر ، 28.
وقال أحد العلماء : " من كان بالله أعلم كان له أخوف " .
فإذا
زاد العلم بالله عز وجل زاد الخوف منه سبحانه وتعالى وزاد الحرص على
النِعم التي أنعمها الله عز وجل والتي من أهمها نعمة الإيمان إذ لو شاء عز
وجل أن يبدل الكفر بالإيمان فلن يمنعه مانع ، قال تعالى : واعلموا أن
الله يحول بين المرء وقلبه ، الأنفال ، 24.
3-
اقتران الخوف من الله تعالى بالكفِّ عن المعاصي وارتكاب المنكرات ، وقد
قيل في معنى الخوف من الله تعالى أنه الذي " يُشار به إلى ما يقتضيه الخوف
، وهو الكفُّ عن المعاصي ".
4- اقتران
العبادات والأعمال الصالحة بالخوف من عدم القَبول ، لهذا " لو فُرض أن
العبد يأتي بمقدوره كله من الطاعة ظاهراً وباطناً فالذي ينبغي لربه فوق
ذلك وأضعاف أضعافه " ، فلا يغتَرَّ المسلم عندئذ بطاعته، لأن هذه الطاعة
التي أتى بها لا تقابل أقل النعم التي أنعمها الله عليه .
فإذا حافظ
المسلم على إيمانه وإسلامه حمى نفسَه من سوء الخاتمة ومن الموت على غير
الإسلام، وعمل بذلك على تنفيذ وصية إبراهيم ويعقوب عليهما السلام كما ورد
في القرآن الكريم ، حيث قال تعالى في وصية إبراهيم ويعقوب :  ووصى بها
إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وانتم
مسلمون  ، البقرة ، 132.

القسم الثاني : دلائل ضعف الخوف من الله عز وجل
يتضمن هذا القسم الأسئلة التالية :
- هل تعتقدين أن الله عز وجل سيُدخل الجنة كل الناس لكونه غفوراً رحيماً ؟
- هل تشعرين أنك ستدخلين الجنة مع علمك بتقصيرك في العبادات والطاعات ؟
- هل تعتقدين أنك تقومين بكل العبادات المطلوبة منك على أحسن وجه ؟
- هل تشعرين أنك لم ترتكبي في حياتك ذنوباً تستحق العقاب ؟
- هل تخافين من الناس أكثر مما تخافين من الله عز وجل ؟
- هل تشعرين أن للجنِّ والإنس قُدرة على جلب النفع ومنع الضُّر؟
- هل تخافين أن تصابي بالفقر والجوع والمرض ؟
- هل تأمنين على نفسك من سوء الخاتمة ومن عذاب القبر وعذاب جهنم ؟

إذا
كانت معظم الإجابات على هذا القسم هو بالإيجاب فاحذري وخافي على دينك ،
فإن خوفك من الله عز وجل خوف ناقص ويؤثر على صحة إيمانك ، وذلك لأسباب
عديدة منها :
1- لن
يدخل المؤمن الجنة بعمله بل يدخلها برحمة الله عز وجل ، قال صلى الله عليه
وسلـم : ( لن ينجي أحداً منكم عملُهُ ) ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟
قال : ( ولا أنا إلا أن يتغمَّدني الله برحمته ) ، رواه البخاري.
2- لن
يصح إيمان العبد ما لم يخف من عقوبة الله سبحانه وتعالى على ذنبه ، فالعبد
بين مخافتين "ذنب قد مضى ولا يدري ما الله يصنعُ فيه وبين أجلٍ قد بقي لا
يدري ما يصيب منه من المهالك ".
3-
لا يسلم الإنسان من الابتلاء في هذه الدار ، لأن من صفتها أنها دار بلاء
بينما الآخرة هي دار الجزاء ، قال بعض الحكماء : " من قال لأخيه صرف الله
عنك المكاره فكأنه دعا عليه بالموت إذ صاحب الدنيا لا بد له من مقاساة
المكاره " .
ومما يعين المؤمن في مواجهة بلاء الله عز وجل الإيمان
بالقضاء والقدر الذي يبعث الراحة والاطمئنان في القلب إذ لولا هذا الإيمان
" لحدث ضغط نفسي شديد على بعض الأشخاص قد يؤدي بهم إلى أمراض عقلية خطيرة
وإن أغلب إصابات الجنون لتأتي من المأزق الذي يقع فيه الشخص عندما يحار في
تعليل بعض الحوادث الخطيرة التي تنزل به أو بغيره " .
4-
لا يصح إيمان عبد ما لم يؤمن بأن النفع والضر والرزق والعطاء بيد الله ،
وإن الجن لا يستطيعون أذية المؤمن بل هم لا يؤذون "إلا من استكان بأوهامه
وتخيُّلاته لسلطانهم من ذكر أو أنثى أو يتعرض لتقبل مسّهم واستعاذته بهم
والتماسه نفعهم واستخدامهم للإضرار بأعدائه من إخوانه من الإنس أو يغفل عن
ذكر الله وتلاوة القرآن ويتجافى عن التحصن بالأوراد المأثورة والاستعاذات
الدائمة بالله من همزات الشيطان ومن حضورهم ".
قال تعالى في هذا المعنى: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ، الحجر ، 42.
5-
لا يصح إيمان العبد إلا بخوفه من الموت وما يسبقه من سكرات الموت وما
يتبعه من خوف من عذاب القبر وخوف من أهوال يوم القيامة وعذاب النار ، فقد
استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالله عز وجل على سكرات الموت ، وكان
عليه الصلاة والسلام يكثر من الاستعاذة من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ، لأن
عذاب المرء الأخروي يبدأ من القبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ) ،رواه الترمذي .

وفي
ختام هذا الاختبار أذكرك ، كما أذكر نفسي ، بأن في الخوف من الله عز وجل
أمان من كل خوفٍ آخر ، ففيما يهرب الخائف من غير الله عز وجل من الأسباب
التي سببت له الخوف ، يفرّ الخائف من الله عز وجل إليه لعلمه بأن لا أمان
ولا راحة ولا طمأنينة إلا معه ، اللهم اجعلنا ممن يخاف عقابك ويرجو ثوابك
، اللهم آمين .



منقووووووووووووووووووووووول الاستقادة



اختبار قياس الخوف من الله تعالى



د. نهى قاطرجي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
اختبار قياس الخوف من الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اكسر حاجز الخوف استغل العطلة تعرف على مفاتيح التفوق في الدراسة و النجاح معلومات باذن الله تهمك مهما كان عمرك
»  قياس كثافة العظم
»  ||~ قياس الإشعاع الشمسي كعنصر من عناصر المناخ ~||

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: