منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  رسالة //أريد ان اتــوب ولكــن ذنــوبي تنغــص معيشــتي //

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 رسالة //أريد ان اتــوب ولكــن ذنــوبي تنغــص معيشــتي // 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 رسالة //أريد ان اتــوب ولكــن ذنــوبي تنغــص معيشــتي // Empty
مُساهمةموضوع: رسالة //أريد ان اتــوب ولكــن ذنــوبي تنغــص معيشــتي //    رسالة //أريد ان اتــوب ولكــن ذنــوبي تنغــص معيشــتي // I_icon_minitimeالأحد 18 ديسمبر - 22:08

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من
شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي
له ، واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، واشهد أن محمدا عبده
ورسوله .

أخي الشاب قد تقول إني ارتكبت من الذنوب الكثير وتبت
إلى الله ، ولكن ذنوبي تطاردني ، وتذكري لما عملته ينغص علي حياتي ويقض
مضجعي ، ويؤرق ليلي ويقلق راحتي ، فما السبيل إلى إراحتي

فأقول لك أيها الأخ المسلم ، إن هذه المشاعر هي دلائل
التوبة الصادقة ، وهذا هو الندم بعينه ، والندم توبة فالتفت إلى ماسبق
بعين الرجاء ، رجاء أن يغفر الله لك ، ولا تيأس من روح الله ، ولا تقنط من
رحمة الله ، والله يقول : ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ) " الحجر :
56 "

قال ابن مسعود رضي الله عنه : " أكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله ، والقنوط من رحمة الله ، واليأس من روح الله "

والمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء وقد يغلب
أحدهما في بعض الاوقات لحاجة ، فإذا عصى غلب جانب الخوف ليتوب ، وإذا تاب
غلب جانب الرجاء يطلب عفو الله

يانفس توبي فان الموت قد حانـا ***** واعصى الهوى فالهوى مازال فتانا
اما ترين المنــايا كيف تلقـطنا ***** لقـطا وتلحـق اخـرانا باولانــا
في كل يوم لنـا ميت نشــيعه ***** نـرى بمصـرعه اثـار موتـانـا
يانفـس مالي وللامـوال اتركها ***** خلفي واخـرج من دنيـاي عريانا
ابعد خمســين قـد قضيتها لعبا ***** قــد ان تقتصـري قـد ان قد انا
مابالنـا نتعامى عن مصــائرنا ***** ننسـى بغـفلتنا من ليـس ينسانا
نزداد حرصـا وهذا الدهر يزجرنا ***** كان زاجـرنا بالحـرص اغرانـا
اين الملوك وابنــاء الملوك ومن ***** كانت تخـر له الاذقـان اذعانـا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا ***** مسـتبدلـين من الاوطان اوطانا
خلوا مدائـن كان العز مفرشـها ***** واستفرشــوا حفرا غبرا وقيعانا
باراكضا في ميـادين الهوى مرحا ***** ورافلا في ثيـاب الغي نشــوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب ***** يكفيك ما قد مضـى قد كانا ماكانا


إيــاك والمجــاهرة

كما أن الطاعات تتفاوت مراتبها ودرجاتها بحسب الأعمال
ذاتها ، وبحسب العامل ، والوقت ، والسر والجهر ، فالمعاصي كذلك فالمعصية
الواحدة يختلف إثمها ووزرها بحسب العامل وحرمة الزمان ، والمكان ، والجهر
والإسرار

وقد دلت النصوص الشرعية على أن المعصية التي يستتر بها
صاحبها أخف جرما من التي يعلنها ، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال
سمعت رسول الله : صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ،
وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ، ثم يصبح وقد ستره الله فيقول
: يا فلان عملت البـارحة كذا وكذا ، وقد بات يسـتره ربه ، ويصبح يكشف ستر
الله عنه " ( رواه البخاري )

وبوب البخاري ـ رحمه الله ـ على هذا الحديث باب " ستر
المؤمن على نفسه" وأورد في الباب أيضا حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن
رجلا سأله : كيف سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول في النجوى ؟
قال " يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول عملت كذا وكذا ؟ فيقول :
نعم ، ويقول : وعملت كذا وكذا ؟ فيقول : نعم ، فيقرره ثم يقول : اني سترت
عليك في الدنيا ، فأنا اغفرها لك اليوم "

فحين يبتلى الله أحداً من عباده فتغلبه نفسه الأمارة
بالسوء ويدعوه هواه لمقارفة معصية ، وارتكاب حرمة وقد خلا عن الناس وأرخى
على نفسه الستار ، حينها عليه أن يستتر بستر الله ولايهتك هذا السياج

إن المؤمن الذي يخاف مولاه ، ويعظمه ويجله ، إنه وإن
أوقعته نفسه في المعصية وقارف ماقارف فهو يمقت هذه المعصية ومايذكره بها
من قريب أو بعيد ، فكيف يحدث الناس أنه عمل وعمل ؟

فيا أيها الشاب ـ بارك الله فيك ـ حين تبتلى بمعصية
فاستتر بستر الله وجاهد نفسك على ترك المعصية ما استطعت ، أسأل الله لك
التوفيق والاعانة إنه سميع الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
رسالة //أريد ان اتــوب ولكــن ذنــوبي تنغــص معيشــتي //
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  رسالة إلى مكلوم
»  اسطوانة النصرة.. " ما أريد بمحمد بدلا " مائة مادة في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم
»  رسالة إلى لساني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: