[center]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
أما بعــد ..
اختي أتريدين ان يبدل الله همك وحزنك الى فرجاً؟؟ قول الرسول صلى الله عليه وسلم
عليك
بحفظ هذا الدعااااء وقوله في مواضع استجابة الدعاااء بين الاذان والاقامه
وفي سجودك واخر الليل الدعي بقلب موقن بالاجابه وحسن الظن بالله واقري
القران الكريم
هذه فوائد هامة من حديث عظيم :
عن عبد الله بن
مسعود –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أصاب
أحداً قط همّ و لا حزن، فقال : اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك،
ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به
نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم
الغيب عندك: أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي؛
إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً ». قال: فقيل: يا رسول الله
ألا نتعلمها ؟ فقال: «بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها» .
1- الهم
والحزن إذا أصابت الإنسان كانت له كفارة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في
حديث معاوية -رضي الله عنه-: «ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه؛ إلا
كفَّر الله عنه سيئاته» [الصحيحة: 2274].
2- منزلة العبودية أعلى مراتب الإيمان، ولذلك يجب أن يكون الإنسان عبداً لله وحده لا شريك له: «إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك».
3- جميع أمور العباد بيد الله ينصرف بها كيف شاء، ومشيئة العباد تابعة لمشيئة الله! «ناصيتي بيدك».
4- الله الذي هو يحكم في العباد وبينهم {إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه وذلك الدين القيم}.
5-
قضاؤه عدل وكله خير للمسلم إن أصابته سراء شكر؛ فكان خيراً له؛ وإن أصابته
ضراء صبر، فكان خيراً، فكل أمر المؤمن خير، وليس ذلك إلا للمؤمن.
6- استحباب التوسل بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى، والتنبيه على التوسل المشروع والتوسل الممنوع.
7- أسماء الله وصفاته توقيفية؛ فهو الذي يسمى نفسه ويعلم عباده، فلا بد - لثبوت اسم - من دليل صحيح.
8- أسماء الله لا تنحصر في تسعة وتسعين اسماً.
9-
القرآن يهدي للتي هي أقوم؛ فهو ربيع قلب المؤمن ونور صدره وجلاء همه وذهاب
حزنه. وهذا يدل على مكانة القرآن العظمى في حياة الناس أفراداً وشعوباً
وأمماً.
10- من لجأ إلى الله كفاه، ومن افتقر إليه أغناه، ومن طلبه أعطاه «إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدل مكانه فرجاً».
11- وجوب تعلم السنة والعمل بها والدعوة إليها؛ فقد استوعبت حياة الناس جميعاً «بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها».
الله المستعان !