[center]
الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله
واعترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات
والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات
وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا
أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ
خفافيش الظلام أم ظلمات الخفافيش ؟ - الشيخ علي رضا
خفافيش الظلام أم ظلمات الخفافيش ؟
ما هو الطائر الذي يلد ويرضع صغاره ؟
لحكمةٍ ما خلق الله تعالى الخفافيش !
إنها كائنات لا يستهويها إلا الظلام والتخفي !
طلبنا من الخفافيش أن يظهروا في نور وضياء النهار بدل البقاء في الجحور ؟
فقالوا :نخشى النور فهو يصيبنا بالعمى ؛ولهذا فضلنا الجحور !
قلنا للخفافيش :إن في خلق الله تعالى من بني آدم من يشابهكم في التخفي وراء الخدور والستور !
قالوا :نخشى من الإرهابيين و دائرة السوء ( عليهم دائرة السوء ) !
قلنا لهم :كونوا رجالاً يا أشباه الرجال ولا رجال !
قالوا :هكذا أحسن ؛ فـ( العمر ليس بعزقه ) !
قلنا لهم :سموا لنا رجالكم .
قالوا :علماء الصحوة .
قلنا لهم :أهم أعلم أم مشايخنا ؟
قالوا :مشايخكم لا يفقهون الواقع !
قلنا لهم :تفسير شيخ مشايخكم للقرآن يتضارب مع دعوة الأنبياء للتحذير من شرك القبور والأصنام !
قالوا :إنما الشرك شرك القصور !
قلنا لهم : استصغرتم الأنبياء
بكلامكم هذا ؛ فقد اتفقوا على محاربة شرك القبور والأصنام وأنتم هونتم من
ذلك بدعوى سخافة وسذاجة شرك القبور ؛ فالشرك شرك قصور وقوانين مرور و
........ !
قالوا :لكم منهجكم ولنا منهجنا ( لكم دينكم ولي دين ) .
قلنا :إلى هنا - يكفي - فقد استبان المستور !