منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  من آيات الله ... البحار مخازن للثروات والطاقة والغذاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 من آيات الله ... البحار مخازن للثروات والطاقة والغذاء 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 من آيات الله ... البحار مخازن للثروات والطاقة والغذاء Empty
مُساهمةموضوع: من آيات الله ... البحار مخازن للثروات والطاقة والغذاء    من آيات الله ... البحار مخازن للثروات والطاقة والغذاء I_icon_minitimeالجمعة 16 ديسمبر - 20:34

من آيات الله ... البحار مخازن للثروات والطاقة والغذاء



<blockquote class="postcontent restore">تنطق بعظمة إبداع الخالق

تنطق
“البحار” بحكمة الخالق وحسن تقديره ودقة النظام في الأرض، فهذه البحار
تمثل 71 في المائة من مساحة الأرض، وهي بذلك تضمن استمرار دورة المياه
وبالتالي الحياة على هذا الكوكب الذي يعد الكوكب الوحيد الذي يوجد به ماء،
وضرب الله سبحانه وتعالى المثل بالبحر في الاتساع والكثرة: “قل لو كان
البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله
مددا” (الكهف:109) وكان نصيب البحر وافرا في الإعجاز الكوني في القرآن
الكريم، حيث الفلك التي تجري فيه، وانه المعين الذي لا ينضب لماء السماء
“المطر” يقول تعالى: “إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار
والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء
فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب
المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون” (البقرة: 164).

وحركة
السفن التي تسير في البحر لتحقيق مصالح الناس وقضاء منافعهم في شتى
المجالات لآية من الآيات مصداقا لقوله تعالى: “وسخر لكم الفلك لتجري في
البحر بأمره” (إبراهيم: 32) ثم إن في البحر ثروات وطاقات تنفع البشرية
وإنها لمن مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله القائل: “وعنده مفاتح
الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا
يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين”
(الأنعام: 59).

وقد كشف العلم الحديث أن البحار المالحة تختلف في
تركيب مياهها وحرارتها وكثافتها، والأحياء المائية بها وقابلية ذوبان
الأكسجين، وان المحيط الواسع لا يتكون من بحر واحد بل من بحار مختلفة،
وهذه البحار يفصل بين كل منها البرزخ المائي سواء التقى البحران في محيط
أو عند مضيق، وأثبتت الصور الحديثة التي التقطتها الأقمار الاصطناعية أن
بحار الدنيا ليست موحدة التكوين، وظهر لكل بحر لون مختلف عن الآخر، فبعضها
ازرق قاتم وبعضها اسود وبعضها اصفر، وذلك بسبب اختلاف درجات الحرارة
بينها، وظهر خط ابيض رفيع يفصل بين كل بحرين ليؤكد العلم الحديث قول
القرآن: “مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان” (الرحمن: 19-20).

أما
التقاء الماء العذب بالماء المالح، فإنما يشهد لله بطلاقة القدرة وبإتقان
الخلق وبديع الصنعة يقول سبحانه: “وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا
ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا” (الفرقان: 53) وهذه إشارة إلى
تدفق النهر إلى البحر.

والبحر نعمة مسخرة لخدمة الإنسان، يعين على
تنقية الجو وعلى تحرك الرياح وإنزال المطر، وبه الثروات المعدنية ويستثني
الله الماء من القوانين ويجعل له قانونا خاصا به عند التجمد، ومن منطلق
هذا القانون يمن الله علينا منه باللحم الطري والمراكب والزينة وغيرها.

فوائد البحار

وحول
فوائد البحار يقول احمد جلال مرسي - عضو جمعية الإعجاز العلمي للقرآن
والسنة - سخر الله سبحانه وتعالى البحار للإنسان وأودع بها من النعم ما لا
يحصى فقال سبحانه وتعالى: “وهو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا
وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله
ولعلكم تشكرون” (النحل: 14)، ويقول: “يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان”
(الرحمن: 22) وفي هاتين الآيتين إظهار لمدى فوائد البحر حيث الثروة
السمكية إحدى الثروات الطبيعية التي عرفها الإنسان منذ وجوده واستغلها
بأدواته البدائية وصولا إلى السفن العملاقة التي تستخدم في الصيد، ليس
الأسماك فقط، بل أيضا القشريات مثل الجمبري والكابوريا والاستاكوزا، ثم
الرخويات التي تعد من اكبر الشعب في عالم الأحياء البحرية وأكثرها تنوعا
وربما غنى بالقيمة الغذائية، وتقوم بعض حيواناتها بإنتاج الأصداف التي
تستخدم في الصناعات الخشبية والحلي وأدوات الزينة مثل اللؤلؤ، أما المرجان
فينتمي إلى شعبة “الجوفمعويات” وهو يشبه الأزهار النباتية ويعيش في
مستعمرات معقدة تشبه الأشجار في تفرعاتها حتى أطلق عليها حدائق البحر، كما
انه يستخدم كبديل للعظام البشرية، ثم الإسفنج وهو الكائن الحي الذي ليس له
أعضاء أو أنسجة وله استخدامات ومنافع مبهرة.

الطاقة والنقل

ويتم
استخراج البترول والغاز الطبيعي من البحار كما توجد الثروات المعدنية مثل
القصدير والألماس والبلاتين والكروم والزنك والنحاس ومركبات الماغنسيوم
وتستخدم كذلك في توليد الطاقة.

ويعد النقل البحري عصب الحياة
التجارية والاقتصادية لما يتضمنه من نقل البضائع والنفط وحركة الصادرات
والواردات بين دول العالم عبر التاريخ، وهذا أحد مظاهر التكريم الإلهي
للإنسان: “ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من
الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا” (الإسراء:70)، ويقول تعالى:
“الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم
تشكرون” (الجاثية: 12)، وقوله عز وجل: “ألم تر أن الله سخر لكم ما في
الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا
بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم” (الحج: 65)، وكل هذه الآيات وغيرها تبين
نعمة الله في تسخير هذه البحار للإنسان واستخدامه لها في النقل والتنقل،
فيقول سبحانه: “ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته
إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور” (لقمان: 31)، فلو اختلت خواص المخلوقات أي
اختلال ما جرت الفلك في البحر، مثل كثافة الماء وضغط الهواء والتيارات
المائية والهوائية ودرجة الحرارة، وكل ذلك بنعمة الله أيضا بما تحمله من
الأقوات والمتاع من بلد إلى بلد لينتفع بها الناس.

أسرار الأعماق

ويكشف
القرآن الكريم بعضا من أسرار البحار خصوصاً الكائنة في الأعماق، يقول
تعالى: “أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات
بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له
من نور” (النور: 40)، فيبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة قيعان البحار
والمحيطات العميقة حيث يزداد الظلام وتسود العتمة الشديدة نتيجة لتراكم
الأمواج الهائجة فوق بعضها، وحيث تخيم السحب الكثيفة المعتمة إلى حد
انعدام رؤية الأجسام، فيتعذر على الإنسان أن يرى حتى يده التي في جسده،
ذلك انه لا هداية للبشر إلا بالنور الإلهي، ويخبر علماء البحار بأن درجة
حرارة البحار في الأعماق التي تزيد على الألف متر تتراوح بين 1 و2 درجة
مئوية، وهذه الأعماق تتميز بأنها لا تعرف تقلبات الفصول مثلما لا تعرف ضوء
النهار ولا تصلها أشعة الشمس.

وقد تمكن العلماء من اكتشاف نوع من
الأمواج الداخلية العملاقة، غير الأمواج السطحية التي نراها واضحة أمامنا
على الشاطئ، وأمكن تصوير هذه الأمواج، ومناطق البحار والمحيطات العميقة
تخيم عليها سحب كثيفة دائما وهي معتمة بسبب عمليات التبخير المستمر،
وتختفي الألوان واحدا تلو الآخر كلما غاص الإنسان نحو القاع حتى يخيم
الظلام الدامس في المناطق اللجية أي العميقة، ولا يستطيع العيش فيها إلا
كائنات حية عمياء لا حاجة لها إلى الأبصار مثل الإسفنج.</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
من آيات الله ... البحار مخازن للثروات والطاقة والغذاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  آيات البحار ومعانيها العلمية
»  الانسلاخ من آيات الله
»  عجائب البحار((سبحان الله))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: عالم البحار والمحيطات-
انتقل الى: