منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية    الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية I_icon_minitimeالجمعة 16 ديسمبر - 0:24

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير
أعاده الله عليكم وعلى الامة الاسلامية بخير ان شاء الله

سبحان من جعل الاسلام دستور الحياة

الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية و مقارنات علمية


اول شيء :- مقارنات علمية بين طريقة الذبح الإسلامي وطرق الذبح الأخرى
إن
إهمال ذكر اسم الله على الذبيحة يجعل من لحمها بؤرة تغص بالدماء سابحةً
فيه الجراثيم، كما أن بقاء الدم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله
عليها يؤدي إلى تبقعها وفساد مظهرها مما يجعلها تفقد قيمتها التجارية،
بالإضافة إلى سرعة فسادها عند التخزين مما يُلحق الضرر الاقتصادي بالمجتمع.

فما هو رأي الأطباء والمتخصصين، في بقاء هذه الجراثيم والدماء ضمن أنسجة اللحوم ومدى تأثيرها على الصحة العامة.

يقول الأستاذ الدكتور محمد منزلجي:
الفرق
بين الذبح الإسلامي وغير الإسلامي، أي الغربي أنه كيف تخزن الدماء في
الذبح غير الإسلامي لأنه نتيجة ضرب الدابة بالصعقة الكهربائية والبقرة
بضرب البصلة السيسائية بواسطة (دبل بثنك) بغية تخريب المراكز العصبية
والحركية والحسية في الذبيحة، ولذلك لا تستطيع هذه الذبيحة أن تطرد الدم
المتبقي بها بحيث يعلقونها بعد ضربها وتصبح بدون حراك، وكذلك يبقى الدم
محتقناً داخل الجثة خاصة عند سلخها نرى العروق السطحية الأوردة محتقنة.
وعند ذبح أو قطع لحم من هذه الذبيحة يتنافر الدم ويخرج مثل الينابيع لأنه
لا يخرج من الذبيحة لأنها سكتت عن الحركة. بينما الذبيحة الإسلامية تتقلص
حتى آخر قطرة من الدم تخرج منها، لذلك عند جاهزية الذبيحة الغربية لا يمكن
أن يستعملونها في الطبخ، وبذلك يخزنوها في البراد لمدة (24) ساعة حتى تقتل
الجراثيم التي فيها وتمنع من تكاثرها الجيد في البيئة الدموية، لذلك يمنع
الطهي قبل (24) ساعة حتى يستطيع المستهلك استعمال هذه الذبيحة. وعند
التخزين يكون اللحم محتقناً ولونه قاتم، بينما تكون الذبيحة الإسلامية
وردية مثل الصدف، وهذا مما يحرص عليه الشرع الإسلامي.



يقول الدكتور فؤاد نعمة:
طريقة
التيار استخدمت تيار منخفض (75) فولت وطريقة (250) فولت. هنا الطريقة قد
سببت للحيوان بعض المشاكل منها: الحيوان قد يموت أثناء عملية الصدم
الكهربائي، إضافة إلى ذلك يمكن أن يحصل نزف في الدماغ ونزف في الأحشاء
والعضلات، وهذا النزف يؤثر على جودة اللحم مما يفقده قيمته الحفظية ويسرع
في عملية تفسخه.

طريقة المسدس لها خطورة للعاملين وأخرى تخرب
الدماغ ولا يمكن الاستفادة منه ويمكن أن يحصل نزف في الدماغ وفي بعض
الأعضاء المحيطة بالدماغ.

ولدى مقارنة الذبح الإسلامي مع الطرائق
الأخرى (مسدس وصعق والغاز) نجد أن الذبح الإسلامي يعطي فرصة أكبر للنزف
وبالتالي حركة الحيوان وهو حي كحرية وحركة القوائم الخلفية والأمامية
أثناء الذبح تجعل هذا الحيوان أكثر استنفاذاً وأكثر استخلاصاً للدماء
وبالتالي تكون الذبيحة مقارنة مع الطرق السابقة أفضل. وبالتالي تكون
الذبيحة جيدة من الناحية الصحية والنزف يكون في حده الجيد.


يقول الأستاذ الدكتور إبراهيم مهرة:

يدعي
بعض المستشرقين أن الطريقة الإسلامية في الذبح طريقة لا إنسانية ويستدلون
على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد عملية الذبح.

والحقيقة
أنه عكس ذلك تماماً فإن الطريقة الإسلامية في الذبح إذا أجريت بالطريقة
الصحيحة تقطع الدم والهواء فوراً عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل
ويفقد الحس تماماً والاختلاجات التي تحدث هي عبارة عن أفعال انعكاسية
تخلِّص الذبيحة تماماً مما بها من الدم.

يقول الدكتور مروان السبع:

لقد
كانت كل الفحوص الدموية والنسيجية كلها لمصلحة التكبير على اللحم. فاللحم
الذي كبر عليه يكاد يكون طاهراً نظيفاً من كل تلوث ومن كل أثر للبقع
الدموية والجراثيم والمستعمرات الجرثومية. أما اللحم غير المكبر عليه نجد
أن الفحوص الدموية والنسيجية والصور التي عرضت بهذا الموضوع كانت موبوءة
وملوثة بشكل كبير جدا ًلا يمكن إهماله ولا يمكن التغاضي عنه.

يقول الدكتور أنس الناظر:

عندما
كنت في الخارج أثناء دراستي رأيت كيف يتماثل المرضى تماماً للشفاء من
الكثير من الأمراض المعندة عند امتناعهم عن تناول اللحوم. كان تعليلي
الأساسي لهذه الحالة هو أن هذه اللحوم غير مذبوحة على الطريقة الإسلامية،
إما مخنوقة خنقاً أو مقتولة ثم مذبوحة، ولكن بعدما تم اكتشاف أن للتكبير
هذه الأهمية الكبيرة في منع بقاء الدم ضمن الذبيحة وبالتالي منع التكاثر
الجرثومي ضمن الذبيحة تبين لي تماماً أن هذا الموضوع ليس عن عبث أبداً.
فالامتناع عن تناول اللحوم كتلك اللحوم التي لم يكبر عليها والتي تم
التكاثر الجرثومي فيها لهذه الدرجة التي تحتوي الزيفان والانزيمات المفرزة
من قبل الجراثيم هي بالتأكيد لحوم مسببة للمرض ليست شافية منه.

الأذيات
التي تقوم بها العنقوديات هي أذيات خطيرة، فهي تستطيع إصابة الجلد، إصابة
الأنف والأذن والحنجرة، وإحداث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات
فيها إلى (20%) خاصة لدى المرضى الذين لديهم عوز في المناعة. وتؤدي أيضاً
إلى انسمامات غذائية حتى أن بعض الانزيمات

المفرزة من قبل هذه
الجراثيم لها القدرة العالية على مقاومة الحرارة والعبور عبر الغشاء
المخاطي للمعدة، فهي لا تنتظر أن تصل للأمعاء أو الأمعاء الغليظة أو
الدقيقة، فهي تعبر عن طريق المعدة وتدخل إلى الدم وتدخل إلى باقي أنحاء
الجسم. هذه الذيفانات أو السموم التي تفرزها الجراثيم العنقودية هي متنوعة
وذات طيف واسع، فمن قدرتها على حل الدم إلى قدرتها على إحداث سمية
بالكريات البيضاء التي تقوم بالدفاع عن الجسم.

فالطريقة الإسلامية
تقتضي ذبح الحيوان حياً من الوريد إلى الوريد، مما يتيح للحيوان حرية
الحركة وبالتالي الادماء الكامل. أما الطرق الأخرى المتبعة في أوروبا
فتعتمد على إغماء الحيوان قبل ذبحه وهذا يؤدي إلى بقاء نسبة عالية من الدم
في الذبيحة. وهذا الدم عبارة عن وسط نموذجي مثالي لتكاثر الأحياء الدقيقة.
وبالإضافة إلى ذلك عندما يتحلل هذا الدم تنتج عنه مركبات سامة في جسم
الإنسان.

هذه المركبات الناتجة عن التحلل قد تكون سامة إذا وصلنا
لمرحلة الأحماض الأمينية الحرة وغالباً ما يحتوي الدم على هذه المركبات
الآزوتية البسيطة. عندما يتم نزع مجموعة الآمين من الحمض الآميني تنتج
أحماض كربوكسيلية وتتكثف هذه الأحماض ويمكن أن تعطي هذه مركبات أثراً
سلبياً على صحة المستهلك.

إن التناول المتكرر للحوم غير المكبر
عليها له أثر تراكمي سلبي على صحة الإنسان. يتجلى في تأثر نضارة البشرة
وظهور آثار الهرم المبكر عليها إضافة إلى العديد من السلبيات التي يسببها
تناول هذه اللحوم وهذا ما لمسته في البلاد التي كنت آنذاك للدراسة.

يقول الدكتور عادل محيو:

أيضاً
نذكر بما أن الدم هو الوسط لنمو وتكاثر الأحياء الدقيقة فلا بد أن يحتوي
حتى في حالة صحة الحيوان وحياته على بعض من المكروبات التي لا تجد بعد
الذبح من يقاومها بتلاشي فاعلية التضاد من الأجسام المضادة.. وهذا بالطبع
سيؤدي إلى سرعة

فساد اللحم فيما بعد وانعكاس هذه الخاصية على قابلية اللحوم والمنتجات اللحمية لصلاحيتها للاستهلاك البشري.


الدم
إذا تركناه في درجة الحرارة العادية خلال (3-4) ساعات يمكن أن يفسد، فما
بالك إذا كان في ظروف لا هوائية في داخل النسيج العضلي حتماً سوف يؤدي إلى
سرعة فساد هذا اللحم وعدم قابليته للاستهلاك البشري، وبالمعايير حتى
العالمية عدم صلاحيته.

ثانيا:- الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية

- سؤال : دكتور جون.. لو قُطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟؟
ـ
الدكتور: ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية
الموجودة في مقدمة الرقبة، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً ثم
قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته، وضُغط
عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز، وذلك لصعوبة وصول
الدماء إلى المخ، وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب
بالإغماء.



- سؤال : إذاً... قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يُفقده الوعي؟

- الدكتور: نعم... بالطبع.

- سؤال: إذاً هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟

- الدكتور: بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماماً.

- سؤال: إذاً لماذا يقوم بأداء هذه الحركات التشنجية التي توحي بأنه يتألم ؟؟

-
الدكتور: لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان
المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية، فإن تغذية المخ
بالدماء تنقطع، والدماغ لا يزال حي، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من
الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى
القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم
الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.. وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات
في جميع أجزاء جسم الحيوان حركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى
القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم
الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة،
وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج
خارج جسم الحيوان، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه، أما
الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت
علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة
الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً...

ـ سؤال:
ولكن... من الناحية الطبية، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان
دون تصفية، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟؟

ـ
الدكتور: الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم، كما أنها تحمل هي بنفسها
مواد ضارة لجسم الإنسان، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان
مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم، إلى جانب ما فيها من
أمور كان لابد وأن تتخلص منها...



كل عام وانتم بخير
أعاده الله عليكم وعلى الامة الاسلامية بخير ان شاء الله

المصدر :موقع الشيخ محمد العريفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الاعجاز في الذبح على الطريقة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معجزة الذبح في الاسلام
»  العلم الحديث و الاعجاز القراني
»  موسوعة الاعجاز الرقمي للقران الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: