منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  أربعون حديثا في فضل الجهاد و الرباط - تحقيق و تعليق أبي أويس بو خبزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 أربعون حديثا في فضل الجهاد و الرباط - تحقيق و تعليق أبي أويس بو خبزة 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 أربعون حديثا في فضل الجهاد و الرباط - تحقيق و تعليق أبي أويس بو خبزة Empty
مُساهمةموضوع: أربعون حديثا في فضل الجهاد و الرباط - تحقيق و تعليق أبي أويس بو خبزة    أربعون حديثا في فضل الجهاد و الرباط - تحقيق و تعليق أبي أويس بو خبزة I_icon_minitimeالأربعاء 14 ديسمبر - 16:05

قال الفقيه العلامة المحدث الحافظ المحقق البركة أبو الحسن سيدي الحاج علي البركة بارك الله في عمره ورضي الله عنه:

الحمد
لله الذي أحل الإسلام على مناص الإجلال والإعظام، وحلى جيده بحلي جهاد
أعدائه اللئام، وجعل الجهاد من الإسلام ذروة السنام، وفضله على كثير من
الأعمال الفاخرة الجسام، نحمده سبحانه على سوابغ آلائه، نشكره استزادة من
فضله ونعمائه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو القوة المتين
المنفرد بالخلق والتكوين.

ونشهد أن سيدنا ونبينا ومولانا محمدا
عبده ورسوله، ونبيه ومصطفاه من خلقه وخليله، ونبي الملاحم الذي جعل الله
سبحانه رزقه تحت ظل رماحه، وجعل الصغار والذلة على من خالف أمره في غدوه
ورواحه، وعلى آله وأصحابه الذين أجهدوا أنفسهم في جهاد عداه، وهجروا في
الدياجير ابتغاء هداه.

وبعد؛ فإني قد وقفت على خبر: (من حفظ على
أمتي أربعين حديثا من دينها بعثه الله فقيها عالما) بطرقه المتنوعة مع ما
ذكره الإمام محيي الدين النووي رحمه الله في صدر أربعينه بعد إشارته، إلى
ضعف الخبر المذكور من أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال باتفاق
العلماء [1]، وأن اعتماده في ذلك على قوله عليه الصلاة والسلام في
الأحاديث الصحيحة ( ليبلغ الشاهد الغائب ) وقوله –صلى الله عليه و سلم-: (
نضر الله امرأ أسمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها ) مع اقتدائه بمن جمع
الأربعين من الأئمة الأعلام، وحفاظ الإسلام، لم يزل ينبلج في ذهني، ويختلج
في وهمي أن أجمع أربعين حديثا الخ... رجاء ما في ذلك من الثواب، وابتغاء
ما جعل لحافظها من المفاز وحسن المآب، إلى أن فتح الله علينا في ذلك الآن،
ومنحنا تيسير جمعها في هذا الأوان، ثم حبب إلينا أن تكون في ذكر فضيلة
الجهاد والرباط.

شفوف رتبتهما مما يحمل على التنافس فيهما
والاغتباط، وموافقة لما يطلب المحل الذي يسر الله فيه جمعها، ومناسبة لما
يرغب فيه في الثغر الذي نرجو به إن شاء الله نفعها، ولتكون تنشيطا
للطالبين، وتحريضا للساعين والراغبين، ولننخرط بذلك بحول الله تعالى في
سلك المجاهدين في سبيل الله، ونرتبط بفضل الله بأذيال الدالين على طاعة
الله.

فاشدد يدك –أيها الواقف- على هذه الأربعين، واقدر قدرها،
فإنها منتقاة صحيحة سالمة من أن تسوم بالضعف والتوهين، جمهورها من صحيحي
البخاري ومسلم، وسائرها إن لم يوسم بالصحة، فبالحسن أو الجودة وسم، وإزاحة
الإبهام عن كلمها السنية الوفية، ليكون مطالعها من أمرها على ثقة، ويزداد
حافظها فيها رغبة ومقة [2]، والله نسأل أن يجعلنا مقربة من رضوانه، موجبة
لرحمته تعالى وعميم غفرانه.

واعلم أنا افتتحناها بحديثين أو ثلاثة
على سبيل القصد والاختصاص، لتضمنها ما يجب على المجاهد اعتباره من النية
والإخلاص، نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من المخلصين في كل عمل، وأن يقابلنا
فيها من القبول بما فوق الأمل، وهذا أوان الأخذ في الإثبات تلك الأربعين،
ومن الله سبحانه نستمد وإياه نستعين.

الحديث الأول:

عن
عبد الله بن قيس: أبي موسى –رضى الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي – صلى
الله عليه و سلم- فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، والرجل
يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه و
سلم-: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله ). رواه
البخاري ومسلم [3].

الحديث الثاني:

عن
أبي هريرة: عبد الرحمن بن صخر –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله – صلى
الله عليه و سلم- يقول: ( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجل
استشهد، فأتي به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك
حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به
فسحب على وجهه حتى ألقي في النار.

ورجل تعلم العلم وعلمه، وقرأ
القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم
وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم،
وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي
في النار.

و رجل وسع الله عليه، وأعطاه من أصناف المال كله، فأتي
به، فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن
ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك، قال: كذبت، ولكنك فعلت ليقال: هو جواد، فقد
قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار ). رواه مسلم [4].

الحديث الثالث:

عن
أبي العباس، عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، وأم المؤمنين أم عبد الله
عائشة قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: ( لا هجرة بعد الفتح،
ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا). رواه البخاري ومسلم [5] .

الحديث الرابع:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: ( سئل النبي - صلى الله عليه و سلم- أي
الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في
سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور). رواه مسلم [6].

الحديث الخامس:

عن
عبد الله بن أبي قتادة عن أبي قتادة سمعه يحدث عن رسول الله - صلى الله
عليه و سلم- أنه قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله
أفضل الأعمال، فقام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله
تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: نعم إن قتلت
في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر. ثم قال رسول الله - صلى الله
عليه و سلم-: كيف قلت؟ قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي؟
فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم- "نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير
مدبر إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك". رواه مسلم [7].

الحديث السادس:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قيل للنبي - صلى الله عليه و سلم- ما يعدل
الجهاد في سبيل الله عز وجل قال لا تستطيعونه [قال فأعادوا عليه مرتين أو
ثلاثا كل ذلك يقول لا تستطيعونه و] [8] قال في الثالثة "مثل المجاهد في
سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة
حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى". رواه البخاري ومسلم، والسياق له.

وفي
رواية البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أيضا قال: ( جاء رجل إلى رسول
الله - صلى الله عليه و سلم- فقال دلني على عمل يعدل الجهاد. قال: لا
أجده. قال: هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم
ولا تفطر؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟ قال أبو هريرة: إن فرس المجاهد ليستن في
طوله فيكتب له حسنات [9].

الحديث السابع:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "من
آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله
الجنة، جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها" فقالوا يا رسول
الله أفلا نبشر الناس قال "إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في
سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه
الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن". رواه البخاري
[10].

الحديث الثامن:

عن
سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم-
قال:" يا أبا سعيد من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وجبت له
الجنة" فعجب لها أبو سعيد فقال: أعدها علي يا رسول الله ففعل ثم قال:
"وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين
السماء والأرض" قال وما هي يا رسول الله قال: "الجهاد في سبيل الله الجهاد
في سبيل الله". رواه مسلم [11].

الحديث التاسع:

عن
أم المؤمنين أم عبد الله عائشة قالت: يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل
أفلا نجاهد قال: "لكن أفضل الجهاد حج مبرور". رواه البخاري [12].

الحديث العاشر:

عن
أبي حمزة أنس بن مالك خادم رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال: قال
رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من
الدنيا وما فيها" رواه البخاري ومسلم [13].

الحديث الحادي عشر:

عن
أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قيل يا رسول الله أي الناس أفضل فقال
رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله"
قالوا: ثم من؟ قال: مؤمن في شِعب من الشِّعاب يتقي الله ويدع الناس من
شره" رواه البخاري ومسلم [14].

الحديث الثاني عشر:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "من
خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه كلما
سمع هيعة أو فزعة طار عليه، يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في
رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة ويؤتي
الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير" رواه مسلم
[15].

الحديث الثالث عشر:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه و سلم- قال: "تعس عبد
الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس
وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث
رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة
كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع" رواه البخاري [16].

الحديث الرابع عشر:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-:
"تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي
وتصديقا برسلي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج
منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في
سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم، لونه لون دم وريحه مسك،
والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في
سبيل الله أبدا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن
يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل ثم
أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل" مسلم [17].

الحديث الخامس عشر:

عن
أبي عبد الله النعمان بن بشير -رضي الله عنه- قال: كنت عند منبر رسول الله
- صلى الله عليه و سلم- فقال رجل: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام
إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر: ما أبالي أن لا أعمل عملا بعد الإسلام إلا
أن أعمر المسجد الحرام، وقال آخر: للجهاد في سبيل الله أفضل مما قلتم.
فزجرهم عمر وقال: لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله - صلى الله عليه و
سلم- وهو يوم الجمعة، ولكن إذا صليت الجمعة دخلت فاستفتيته فيما اختلفتم،
فيه فأنـزل الله عز وجل: { أجَعَلتمْ سِقَايَةَ الحاجِّ وَعِمَارَةَ
الْمَسْجِدِ الحرَامِ كمَنْ آمَنَ باللّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ } رواه مسلم
[18].

الحديث السادس عشر:

عن
أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-
(بسيسة) عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان، فجاء وما في البيت أحد غيري
وغير رسول الله - صلى الله عليه و سلم- – قال: لا أدري ما استثنى بعض
نسائه – قال: فحدثه الحديث قال: فخرج رسول الله - صلى الله عليه و سلم-
فتكلم فقال: إن لنا طلبة فمن كان ظهره حاضرا فليركب معنا، فجعل رجال
يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة فقال: لا إلا من كان ظهره حاضرا
فانطلق رسول الله - صلى الله عليه و سلم- وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى
بدر، وجاء المشركون فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: لا يقدمن أحد
منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه. فدنا المشركون فقال رسول الله - صلى الله
عليه و سلم-: قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض. قال: يقول عمير بن
الحمام الأنصاري: يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض؟ قال: نعم. قال:
بخ بخ. فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: ما يحملك على قولك بخ بخ.
قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها. قال: فإنك من
أهلها. فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل
تمراتي هذه إنها لحياة طويلة. قال: فرمى بما كان معه من
التمر ثم قاتلهم حتى قتل. رواه مسلم [19].

الحديث السابع عشر:

عن
عبد الله بن أبى أوفى قال: إن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- في بعض
أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى إذا مالت الشمس ثم قام في الناس
فقال: "يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية، فإذا
لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف. ثم قال: اللهم منزل
الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم" رواه البخاري
ومسلم [20].

الحديث الثامن عشر:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "من
مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق" رواه مسلم [21] .

الحديث التاسع عشر:

عن
بريدة بن الحصيب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و
سلم-: حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، وما من رجل من
القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم
القيامة فيأخذ من عمله ما شاء، ثم التفت إلينا رسول الله - صلى الله عليه
و سلم- فقال: فما ظنكم ورواه علقمة بن مرثد بهذا الإسناد وقال: وقيل له:
خذ من حسناته ما شئت. رواه مسلم [22].

الحديث العشرون:

عن
أبي عبس -رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال: "ما
اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار" رواه البخاري [23] وغيره.

الحديث الحادي والعشرون:

عن
عروة البارقي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-:
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة. رواه البخاري ومسلم [24].

الحديث الثاني والعشرون:

عن
زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه- قال: إن رسول الله - صلى الله عليه و
سلم- قال: من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلفه غازيا في أهله بخير
فقد غزا.رواه البخاري ومسلم [25].

الحديث الثالث والعشرون:

عن
سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم-
قال: رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها [وموضع سوط أحدكم من
الجنة خير من الدنيا وما] [26] عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله
أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها. رواه البخاري [27].

الحديث الرابع والعشرون:

عن
سلمان الفارسي -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه و سلم-
يقول رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي
كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان. رواه مسلم [28].

الحديث الخامس والعشرون:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي - صلى الله عليه و سلم-: من
احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه
وبوله في ميزانه يوم القيامة. رواه البخاري [29].

الحديث السادس والعشرون:

عن
أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي - صلى الله عليه و سلم-
يقول: من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا.
رواه البخاري في كتاب الجهاد [30].

الحديث السابع والعشرون:

عن
عقبة بن عامر الأنصاري -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله - صلى الله
عليه و سلم- -وهو على المنبر- يقول: {وَأعِدُّوا لهُمْ مَا اسْتطعْتمْ
مِنْ قُوَّةٍ } ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة
الرمي. رواه مسلم [31].

الحديث الثامن والعشرون:

عن
عبد الله بن عمرو م قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: ما من
غازية أو سرية تغزو في سبيل الله فتغنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي
أجورهم، وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم. رواه مسلم [32].

الحديث التاسع والعشرون:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال: لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا. رواه مسلم [33].

الحديث الثلاثون:

عن
عبد الله بن مسعود قال: -وقد سألنا عن هذه الآية: {وَلا تَحْسَبَنَّ
الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللهِ أمْوَاتا بَل أحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ }- قال أما إنا قد سألنا عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه و
سلم- فقال: أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة
حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال: هل
تشتهون شيئا؟ قالوا: أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا؟ ففعل ذلك
بهم ثلاث مرات، فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب نريد
أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى. فلما رأى أن ليس
لهم حاجة تركوا. رواه مسلم [34].

الحديث الحادي والثلاثون:

عن
أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه و سلم- قال: ما أحد
يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد،
يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة. رواه
البخاري ومسلم [35].

الحديث الثاني والثلاثون:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال: من
أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن
كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب
الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة
دعي من باب الصدقة. فقال أبو بكر: بأبي وأمي يا رسول الله ما على من دعي
من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: نعم
وأرجو أن تكون منهم. رواه البخاري ومسلم [36].

الحديث الثالث والثلاثون:

عن
أبي مسعود الأنصاري -رضي الله عنه- قال: جاء رجل بناقة مخطومة فقال: هذه
في سبيل الله فقال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: لك بها يوم القيامة
سبع مائة ناقة كلها مخطومة. رواه مسلم [37].

الحديث الرابع والثلاثون:

عن
معاذ بن جبل عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- أنه قال: الغزو غزوان،
فأما من غزا ابتغاء وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك
واجتنب الفساد فإن نومه ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى
الإمام وأفسد في الأرض فإنه لا يرجع بالكفاف. رواه الإمام أحمد وأبو داوود
وغيرهم، والحاكم وقال: صحيح [38].

الحديث الخامس والثلاثون:

عن
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه
و سلم- قال: الشهداء أربعة، رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى
قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا: -ورفع رأسه حتى
وقعت قلنسوته قال: فلا أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي - صلى الله
عليه و سلم-- قال: ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فكأنما ضرب جلده بشوك
طلح من الجبن أتاه، سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية، ورجل مؤمن خلط
عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة
الثالثة، ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في
الدرجة. رواه الإمام أحمد والترمذي، وهو حديث حسن [39].

الحديث السادس والثلاثون:

عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه و سلم- قال: سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا. رواه الإمام أحمد، ورجاله ثقات [40].

الحديث السابع والثلاثون:

عن
أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: قال رجلا: يا رسول الله اِئذن لي
في السياحة قال: النبي - صلى الله عليه و سلم-: إن سياحة أمتي الجهاد في
سبيل الله. رواه أبو داوود والبيهقي والحاكم وقال: صحيح الإسناد [41].

الحديث الثامن والثلاثون:

عن
أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-:
ثلاثة حق على الله عونهم، المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد
الأداء، والناكح الذي يريد العفاف. رواه الترمذي وصححه، والحاكم وقال:
صحيح على شرط مسلم [42].

الحديث التاسع والثلاثون:

عن
عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: جاهدوا في
سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة، ينجي الله به من
الهم والغم. رواه الطبراني والحاكم وقال: صحيح الإسناد [43].

الحديث الأربعون:

عن
فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال:
أقرب العمل إلى الله عز وجل: الجهاد في سبيل الله لا يقاربه شيء. رواه
البخاري في تاريخه [44].

الحديث الحادي والأربعون:

عن
معاذ بن جبل قلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن
النار. قال: لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد
الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة،
وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة،
والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل
قال: ثم تلا { تَتَجافَى جُنوبُهُمْ عنِ المضَاجِعِ } حتى بلغ { يَعمَلونَ
} ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول
الله. قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله. فأخذ بلسانه قال: كف عليك
هذا. فقلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا
معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم –أو قال: على مناخرهم- إلا حصائد
ألسنتهم؟. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح [45].

انتهى ما أملت
جمعه من الأحاديث النبوية، والكلم المصطفية، وزدت على العدد المقصود أولا:
الحديث الأخير، ليتصف العدد بالوترية المحبوبة الأصل: المحبوبة [46]
لمولانا العليم الخبير، ما اشتمل عليه ذلك الحديث من أحكام الشريعة
وآدابها، بحيث أنه جدير أن يعول عليه في فروع الديانات وجميع أبوابها،
والله سبحانه المستعان، وعليه التكلان، وصلواته وسلامه على سيدنا ومولانا
محمد حبيب الرحمن، وعلى آله وأصحابه وأتباعه ما تعاقب الملوان [47].

انتهى والحمد لله رب العالمين.

هـذه
الأحـاديث جمعها وأملاها علـى المجــاهدين المحاصرين لمدينة سبتـة
السليبة، داعيـا إياهم للثبات و الاستشهاد في سبيل نصرة دين الله تعالى.


الناشر:

موقع فضيلة الشيخ أبي أويس الحسني






[1] في حكاية هذا الاتفاق نظر، فإن الخلاف في
المسألة مشهور، والصواب -إن شاء الله- أن الضعيف يلغى؛ لأن اعتبار العمل
فضيلة حكم شرعي، ويمكن أن تستنبط من الضعيف أحكام.

[2] المقة: المحبة.

[3]
البخاري في الجهاد – باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا [2655]- وباب
من قاتل للمغنم [2958]... وفي العلم. وفي التوحيد. ومسلم في الإمارة – باب
من قتل لتكون كلمة الله هي العليا [1904].

[4] في كتاب الإمارة – باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار[1905]. وجاء في هذا أول الحديث: أولى الناس... والصواب ما أثبت.

[5]
البخاري في الجهاد - باب وجوب النفير [2670]. ومسلم في الإمارة – باب
المبايعة بعد فتح مكة [1353-1864]. ومعنى: وإذا استنفرتم فانفروا، إذا طلب
منكم الخروج إلى النصرة فأجيبوا.

[6] البخاري في الإيمان – باب من قال: إن الإيمان هو العمل [26]. ومسلم في الإيمان – باب بيان كون الإيمان بالله أفضل الأعمال [83].

[7] في كتاب الإمارة – باب من قتل في سبيل الله كفرت خطاياه إلا الدين [1885].

[8] ما بين معقوفين ساقط من الأصل.

[9]
البخاري في الجهاد – باب فضل الجهاد والسير [2633]. ومسلم في الإمارة –
باب فضل الشهادة في سبيل الله [1878]. ومعنى: ليستن: يجري يمرح، في طوله:
بكسر الطاء وفتح الواو، حبل الذي يشد في الفرس ويمسك رأسه ليرعى.

[10] في الجهاد – باب درجات المجاهدين في سبيل الله [2637]، وفي التوحيد – باب وكان عرشه على الماء، وهو رب العرش العظيم [6987].

[11] في الإمارة - باب بيان ما أعده الله للمجاهد في الجنة من الدرجات [1884].

[12] في الحج – باب فضل الحج المبرور [1448].

[13]
البخاري في الجهاد – باب الغدوة والروحة في سبيل الله وقاب قوس أحدكم من
الجنة [2639]. ومسلم في الإمارة – باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله
[1880]. ومعنى الغدوة: المرة الواحدة من الذهاب، والروحة: المرة الواحدة
من المجيء.

[14] البخاري في الجهاد – باب أفضل الناس مؤمن يجاهد
بنفسه وماله في سبيل الله [2634]. ومسلم في الإمارة – باب فضل الجهاد
والرباط [1888]. ومعنى الشعب بكسر الشين: الطريق، وقيل: الطريق في الجبل.

[15]
في الإمارة - باب فضل الجهاد والرباط [1889]. ومعنى يطير على مثنه: يركب
ظهر فرسه مسرعا، والهيعة: الصوت أو الخبر المفزع من جهة العدو، والشعفة
بفتح العين: رأس الجبل، والجمع: شعف، ومعنى يأتيه اليقين، هنا: الموت.

[16]
في الجهاد – باب الحراسة في الغزو في سبيل الله [2730]. ومعنى تعس: هلك.
والقطيفة: كساء له خمل، والخميصة: ثياب حرير أو صوف له خطوط، الانتكاس:
الانقلاب على الرأس، ومعناه: الدعاء بالخيبة والخسران، ومعنى وإذا شيك:
أصيب بشوكة فدخلت جسمه، والانتقاش: إخراج الشوكة من الجسم، فلا انتقش:
دعاء، أي لا خرجت من جسمه.

[17] في الإمارة – باب فضل الجهاد
والخروج في سبيل [1876]. السرية: طائفة العسكر، وخلافهم: التخلف عنهم
والقعود، وانتدب: أجاب، والكلم: الجرح، والسعة: الطاقة.

[18] في الجهاد – باب فضل الجهاد والرباط [1879].

[19]
في الإمارة – باب ثبوت الجنة للشهيد [1899]. العير: الإبل تحمل المتاع
والزاد، الظهر: الدواب، طلبة بفتح الطاء وكسر اللام: الشيء المطلوب، بخ بخ
كلمة تعجب، القرن جعبة من جلد تخزن فيها السهام.

[20] البخاري في
الجهاد – باب الجنة تحت بارقة السيوف [2663]. ومسلم في الجهاد – باب كراهة
تمني لقاء العدو و الأمر بالصبر عن اللقاء [1742].

[21] في الإمارة – باب من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو [1910].

[22] في الإمارة – باب حرمة المجاهدين، وإثم من خانهم فيهن [1897].

[23] البخاري في الجهاد- باب من اغبرت قدماه في سبيل الله [2656].

[24] البخاري في الجهاد-باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة

[25] البخاري في الجهاد – باب فضل من جهز غازيا أو خلفه بخير [2688]. ومسلم في الإمارة – باب إعانة الغازي في سبيل الله [1895].

[26] زيادة من الصحيح.

[27] في الجهاد – باب فضل رباط يوم في سبيل الله [2735].

[28] في الإمارة – باب فضل الرباط في سبيل الله عز وجل [1913].

[29] في الجهاد – باب من احتبس فرسا في سبيل الله [2698].

[30]
في باب فضل الصوم في سبيل الله [2685]. والخريف: الفصل المعروف من السنة،
ويكنى به عن جميع السنة، ويلاحظ أن الحديث في فضل الصيام؛ إلا أن رواية
البخاري له في كتاب الجهاد – كما أشار المؤلف- تشير إلى أنه في الصوم في
الجهاد.

[31] في الإمارة – باب فضل الرمي والحث عليه [1917].

[32] في الإمارة – باب قدر ثواب من غزا فغنم ومن لم يغنم [1906]. ومعنى تخفق: لم تصب مغنما أو لم تظفر.

[33] في الإمارة – باب من قتل كافرا ثم سدد [1891].

[34] في الإمارة – باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون [1887].

[35] البخاري في الصوم – باب تمني المجاهد أن يرجع إلى الدنيا [2662]. ومسلم في الزكاة – باب فضل الشهادة في سبيل الله تعالى [1877].

[36] البخاري في الصوم – باب الريان للصائمين [1798]. ومسلم في الزكاة – باب من جمع الصدقة وأعمال البر [1027].

[37] في الإمارة – باب فضل الصدقة في سبيل الله [1892].

[38]
رواه أحمد في المسند [22095]. وأبو داوود في الجهاد – باب في من يغزوا
ويلتمس الدنيا [2515]. والحاكم في المستدرك - كتاب الجهاد – باب من ابتغى
وجه الله وأطاع الإمام، فإن نومه ونبهه أجر كله [2435] وصححه وسكت عنه
الذهبي. وفي إسناده عندهم: بقية بن الوليد وهو مدلس؛ إلا أنه صرح فيه
بالتحديث فصح.

[39] أحمد في المسند [146-150]. والترمذي في فضائل
الجهاد – باب ما جاء في الشهداء عند الله [1644]. الطلح: نوع من أشجار
الشوك، والجبن: الخوف، وسهم غرب بالإضافة وغيرها، وفتح الغين والراء
وإسكانها، لا يدري من أين جاء.

[40] أحمد في المسند [8932]، وفي
سنده ابن لهيعة، وهو ضعيف الحفظ –لكن الراوي عنه هو قتيبة بن سعيد فأمن
التخليط لأن روايته عنه صحيحة كما يقول الذهبي في ترجمته – عن دراج، وهو
صاحب مناكير، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: إنه منكر، وله شاهد ضعيف جدا
وهو: سافروا تصحوا تغنموا، أفاده شيخنا الألباني في (سلسلة الأحاديث
الضعيفة) رقم: 254. فالحديث ضعيف.

[41] أبو داوود في الجهاد – باب
في النهي عن السياحة [2486]. والبيهقي في شعب الإيمان [4246]. والحاكم
[2398]. وابن عساكر وابن المبارك وصححه شيخنا الألباني في تخريج المشكاة
رقم: 724.

[42] الترمذي في فضائل الجهاد – باب ما جاء في المجاهد
والنكاح والمكاتب وعون الله إياهم [1655]. وفي رواية بدل المكاتب: المديان
الذي يريد الأداء. والحاكم كتاب المكاتب [2859]. ورواه النسائي في النكاح
[3218]، وابن ماجة [2518]. المكاتب بفتح التاء: العبد يكاتب عل نفسه
بثمنه، فإذا سعى وأداه، عتق. والمديان: الكثير الدين. انظر تخريج مشكاة
المصابيح رقم: 3089.

[43] رواه أحمد [22771] والطبراني في الكبير
والأوسط [8224] أطول من هذا، أحد أسانيد أحمد وغيره ثقات. أفاده الهيثمي
في مجمع الزوائد 5/272. وهو في المستدرك للحاكم [2404]، وصححه وسكت عنه
الذهبي، بلفظ: عليكم بالجهاد في سبيل الله...

[44] التاريخ الكبير
4/152. ضعفه شيخنا الألباني في (ضعيف الجامع الصغير وزيادته) رقم: 1171.
قلت: رجال إسناده كلهم ثقات إلا عثمان بن صالح السهمي شيخ البخاري ففيه
كلام، قال أبو حاتم: شيخ. ولينه أحمد بن صالح المصري. انظر تهذيب الكمال
19/393 والميزان 3/436. والحديث اختصره المؤلف، وتتمته: إلى ما كان على
مثل هذا وأشار النبي ق إلى قيام لا يفتر من قيام وصيام.

[45] الترمذي في الإيمان – باب ما جاء في حرمة الصلاة [2616]. رواه ابن ماجه رقم: 3973، و الإمام أحمد في المسند رقم: 22069.

[46] الأصل: المحبوبية.

[47] الملوان: الليل والنهار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
أربعون حديثا في فضل الجهاد و الرباط - تحقيق و تعليق أبي أويس بو خبزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مخطوط||◄أربعون حديثا في فضل سورة الاخلاص ►||من رفعي
»  أربعون نصيحة لإصلاح البيوت
»  عاصمه المغرب الرباط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: