منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  في الضائقة.. تكلّم إلى الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 في الضائقة.. تكلّم إلى الله 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 في الضائقة.. تكلّم إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: في الضائقة.. تكلّم إلى الله    في الضائقة.. تكلّم إلى الله I_icon_minitimeالأربعاء 14 ديسمبر - 15:23

 في الضائقة.. تكلّم إلى الله Alslam1yh2

[center]
[center][center]إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات

أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله

وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
أما بعــد ..
مررتُ بأزمة مالية،
وليس من عادتي أن أسال الناس، فأصبت بهمّ وغمّ كبيرين.. ماذا أفعل؟ فعليَّ
التزامات كثيرة، كما أن كثيرا من الناس يظن أني ميسور الحال، والحمد لله
على ذلك
وبدأ الأمر يزداد شيئا فشيئا، فلاحظ علي بعض المقربين
مني ذلك، فأبحت ما في نفسي لهم بعد إلحاح شديد فعرض علي بعضهم أن يعطيني
بعض المال ولكني رفضت، ولم يكرر أحد منهم العرض مرة ثانية
وربما
أعلم أن حال الكثيرين من أصدقائي هو مثل حالي، فالحياة أصبحت صعبة،
والمتطلبات كثيرة، والحالة الاقتصادية الكل يعلمها جيدا، ومازال الهم
والغم يلازمانني، وأريد أن أنفك عنهما
لم أكن أفكر في المال طول
حياتي، لكن هناك ضغطا شديدا، ولما انسدت الأبواب كانت المفاجأة في نفسي
أني أرفع يدي إلى الله أطلب منه، ولكن هالني ما فعلت، كيف لم ألتجئ إلى
الله تعالى أول ما لجأت
وكان يمنعني حيائي أن أطلب من الناس
شيئا، ثم تكلمت مع بعض المقربين مني، ولكن الله سبحانه وتعالى أقرب إلي من
حبل الوريد، إنه يعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليه سبحانه شيء من أمري
مفاجآت في الحجرة
دخلت حجرتي بعد أن
توضأت وصليت لله ركعتي حاجة، ثم بدأت أتكلم إلى الله، لم أكن أتحدث باللغة
العربية الفصحى، وإنما أتحدث إليه سبحانه بلغتي المعتادة، وجدت مشاعري
وأحاسيسي تسبقني قبل كلماتي، وجدت قلبي ينطق لأول مرة مع ربي.. يا له من
إحساس جميل
بدأت أستشعر قرب الله مني، وأتذكر بعض آيات من القرآن الكريم، وكأنها تمر بخاطري لأول مرة
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون
جعلتُ
أقف عند كلمات الآية {سألك عبادي.. أنا من عباد الله، أضافني الله تعالى
إليه، إنه شرف كبير.. كبير جدا، أنا عبد لله، مع أني أعرف هذا المعنى،
لكنه كثيرا ما يضيع مني، وما دمت عبدا له سبحانه، فما الذي يجعلني أنسى
مولاي؟
{فإني قريب
جعلت أردد كلمة قريب، أستشعر مد
الياء في الكلمة {قريب ، نعم الله قريب مني، علمه أحاط بكل شيء، ولا يخفى
عليه شيء ، فأنا منه، وإليه، ومادام -سبحانه- قريبا مني، فهو عالم بحالي
{يعلم السر وأخفى
{يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
يَعْلَمُ
مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ
عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ
{وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
ثم نظرت إلى قوله تعالى
{أجيب دعوة الداع إذا دعان
سواء أكان الإنسان في حاجة إلى ما يسأل الله، أم يمكن له الاستغناء عنه، وأنا في حاجة إلى الله تعالى
حال الصالحين حين الضيق
وتذكرت
عطاء الله تعالى لخلقه، وتبادر إلى ذهني رحلة موسى عليه السلام إلى مدين
حين هاجر إليها ثم سقى للفتاتين الصالحتين وجلس تحت ظل شجرة وكلم الله
تعالى سائلا إياه
{رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير
وكأني وقعت على كنز فظللت أردد
{رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير
{رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير
{رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير
وظللت أكرر الآية وأستشعر فقري وحاجتي إلى الله تعالى
كما
تذكرت دعاء قرأته في أحد الكتب: اللهم هب لي من الدنيا ما تقيني به
فتنتها، وتغنيني به عن أهلها، ويكون بلاغا لما هو خير منها، برحمتك يا
أرحم الراحمين
وتذكرت ذلك الصحابي الذي مكث في المسجد في غير
وقت صلاة، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب مكثه في المسجد في غير
وقت صلاة، فأخبره الصحابي بما أصابه من هم وما أثقله من دين، فنصحه النبي
صلى الله عليه وسلم أن يقول ثلاث مرات عند كل صباح وكل مساء هذه الكلمات
النورانية
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
وبعدها.. شعرت براحة نفسية. كما جاءني حسن ظن كبير بالله تعالى وأنه سيفرج كربي
وبالفعل لم يمض وقت طويل حتى فرج الله تعالى كربي، وقضى عني ديني
بعيداً عن الديون
لم تكن قضية الدين هي
التي شغلتني بقدر ما شغلني أني خرجت بتجربة ناجحة، وهي الكلام إلى الله،
والالتجاء إلى الله وقت الشدائد قبل الالتجاء إلى الناس. نعم، من الإسلام
أن يتعاون بعضنا مع بعض، وأن المسلم لأخيه كالبنيان، لكن أول ما يلجأ
المسلم يلجأ إلى مولاه، العالم بأسراره، المطلع على حاله، الذي بيده كل
أمره
وقد طرأ على ذهني هذا السؤال: لماذا لا نلجأ إلى الله؟
ولماذا لا نجري حوارا مع ربنا، نشكو إليه فيه همومنا وأحزاننا؟ لماذا نضع
هذا الحاجز والحاجب بيننا وبين ربنا؟! إنه سبحانه يتنزل إلى السماء الدنيا
كل يوم لينظر حاجة الناس: هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له، هل
من كذا، هل من كذا... حتى يطلع الفجر
وقد كان الالتجاء إلى الله
والشكوى له سبحانه من الأمور التي يداوم عليها رسولنا صلى الله عليه وسلم،
فحين رجع من الطائف بعد أن أوذي وجرحت قدماه وجلس تحت بستان لعتبة وشيبة
ابني ربيعة شكا إلى الله حاله بهذه الكلمات
اللهم إليك أشكو ضعف
قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس. يا أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى
عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، غير
أن عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السموات والأرض،
وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تحل علي غضبك، أو
تنزل علي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك
كما
أن هذا كان حال كل الأنبياء، فهذا يعقوب عليه السلام حين فعل أبناؤه ما
فعلوه من خطف يوسف عليه السلام والكيد له، وحين أخذ ابنه الآخر وتذكر يوسف
وبكى عليه، فعاب عليه القوم أنه مازال يذكر يوسف، فقال لهم
{إنما أشكو بثي وحزني إلى الله
نعم، نحن في حاجة لأن
نشكو بثنا وحزننا وهمنا إلى الله تعالى، فلنجرب ولنطرق باب الله تعالى،
شاكين له همنا، وشاكين له غلبة نفوسنا علينا، وغلبة أعدائنا، فإن الله
تعالى سيجعل لنا من أمرنا يسرا، ويرزقنا الأسباب التي تكون مفتاح فرج
لهمنا وكربنا
فما أحوجنا إلى الله، وما أقرب الله منا، وما أبعدنا عن الله، فهلا اقتربنا منه، وناجيناه سبحانه وتعالى؟

منقوول (أجمل صور المرأة المسلمة)

 في الضائقة.. تكلّم إلى الله 59936287jf4jl9

 في الضائقة.. تكلّم إلى الله 11261792995
[/center]
[/center]

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
في الضائقة.. تكلّم إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كلنا مطالبون بالبكاء، والتوبة والرجوع إلى الله، وذكر الله، قبل أن يهلكنا الله بذنوبنا
» بسم الله الرحمن الرحيم لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشــام ، من خلال أحاديث صحيحة ومسندة صححها أهل العلم والحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة ، بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام الراوي : أبو ا
»  أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم " الدعوة إلى الله باللغة الإنجليزية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: