أكدت نتيجة مشروع صناعي في أستراليا إمكانية تخزين غاز ثاني أكسيد الكربون الضار الاحتباسي تحت الأرض بأمان.
وتم خلال المشروع الذي شاركت الحكومة الأسترالية في تمويله تخزين نحو 65 ألف طن في منطقة تحت الأرض بعد أن نضب بها الغاز الطبيعي.
ونشر
فريق الباحثين تحت إشراف شارليز جينكينز من مجموعة شركات «سي أو تو سي ار
سي» نتائج مشروعهم في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأميركية
للعلوم.
وتوصل
الباحثون إلى نتيجتين رئيسيتين أولاهما أنه من الممكن استخدام التقنيات
الحالية المستخدمة في استخراج الغازات ونقلها في تخزين عوادم ثاني أكسيد
الكربون وثانيتهما ضرورة إحاطة الرأي العام علما بشكل جيد ودائم بشأن هذه
العملية لضمان نجاحها.
ويسعى
العلماء لاستخدام هذه التقنية في احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون من عوادم
محطات الطاقة العاملة بالوقود التقليدي أو الفحم وتخزينه تحت الأرض بدلا
من إطلاقه في الغلاف الجوي.
ويعتبر هذا الغاز سببا رئيسيا في ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الأرض.