لا هاتف لي لأتصل بالمسؤولين لينظروا إلى حالتي
لا نقال عندي لأكلم المدير أو الرئيس وأشكو له هموم الدنيا القاسية
لا أعرف السكايب ولا الماسنجر فأكلم منظمات حقوق الإنسان لتدافع عني
.
.
.
ولكنني املك وسيلة اتصال لا تحتاج لرقم ولا لآلة ولا لشحن ولا لفاتورة
لا تغيب عنها شبكات التغطية...ولا ينقطع اتصالها في الانفاق والمستودعات
شبكة تغطيتها القبلة...وشحنها بماء الوضوء...ورنتها الآذان...لا تسمع فيها أبدا عبارة
(إن جهاز مراسلكم مغلق أو خارج مجال التغطية)....بل تسمع دائما
(فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني)
.
.
.
.
يا رب...إني فقير إليك ..وبك انا غني عن العالمين
فأنا عامل نظافة أغنى من كل الأغنياء