***بـاب الـفـاعــــل***

بـاب الـفـاعــــل



أولا : ما هو الفاعل وكيف نعرفه ؟



الفاعل : الاسم المرفوع المذكور قبله فعله.

فالفاعل
لا يكون إلا اسما فلا يكون فعلا ولا حرفا وهو دائما مرفوع ولابد أن يذكر
قبله فعله فإن ذكر الفاعل قبل الفعل صارت الجمله اسميه .

مثال ( ضرب زيدٌ عَمْرًا ) جملة فعلية لأن الفعل سبق الفاعل – ( زيد ضرب عَمْرا ) جملة اسمية لأن الفعل تأخر عن الاسم .

س: كيف نعرف الفاعل ؟

ج: الفاعل هو الذى وقع منه الفعل , فإذا وجدنا جملة فعلية سألنا من الذى فعل هذا الفعل , فيكون هو الفاعل .

أمثلة :

1- قال تعالى ( قال نوح رب إنهم عصونى ) نقول من الذى قال ؟ الجواب : نوح فيكون نوح فاعلا مرفوعا

2- قال تعالى ( ويدخلهم ربهم جنات ) من الذى يدخلهم؟ الجواب ربهم فيكون رب فاعلا مرفوعا و(هم) مضاف إليه .

3- قال تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) من الذى يخشى؟ الجواب : العلماء ، فيكون العلماء فاعلا مرفوعا بالضمة وهكذا ,,,,



ثانيا : الفاعل المضمر :



أحيانا لا يكون الفاعل اسما ظاهرا , ولكنه يأتي ضميرا إما ظاهرا وإما مستترا

أمثلة :

1
ــ ( قالوا أمنا ) فالسؤال من الذين قالوا ؟ لن تجد اسما ظاهرا يبين من
الفاعل ولكنك ستجد ضميرا يدل عليه وهو ( واو الجماعة ) فيكون الإعراب : قال
فعل ماضى مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير مبني فى محل رفع
فاعل .

( قرأنا الدرس ) أين الفاعل , الفاعل هو الضمير ( نا ) وهو ضمير مبني فى محل رفع فاعل



ثالثا : الضمير المستتر :



إذا
لم يكن الفاعل اسما ظاهرا ولا ضميرا بارزا فهل نقول أن الفعل بدون فاعل ؟
الجواب: لا , فلا بد لكل فعل من فاعل وعلى ذلك يكون الفاعل ضميرا مستترا

مثال
: ( لعب مع أصحابه ) نسأل من الذي لعب لن نجد فاعلا ظاهرا ولا ضميرا بارزا
وعلى ذلك يكون الفاعل ضميرا مستترا تقديره ( هو ) أي ( لعب هو مع أصحابه )

الخلاصة : أننا نبحث من الفاعل على ثلاث مراتب :

أن يكون اسما ظاهرا مثل: ضرب زيد عمرا ، فإن لم يكن اسما ظاهرا بحثنا عن ضمير بارز مثل ضربوا عمرا ، فإن لم يكن ضميرا بارزا فإنه لابد أن يكون حينئذ ضميرا مستترا .