السلام عليكم ورحمة الله
إخواني أعضاء ستارتايمز بمنتدى الكتب والبرامج الإسلامية ،
أهلا بكم من جديد في حصريات فـريق الايمام الشافعي بمنتدى الكتب و البرامج الإسلامية
نلتقي بإذن الله في هذا الموضوع لنجعل المنتدى تذب فيه روح النشاط والمنافسة على البر والتقوى
أما ما يجب أن يكون غايتنا من خلال المشاركات هو
الأجر الكبيروزيادة الحسنات فكل رد تدخل فيه كلمة طيبة لأخيك المسلم
فهو صدقة لك عند الله تعالى إن أنت احتسبتها وكذلك مواضيعك
وذلك يتحقق بشرط إن أخلصنا الأعمال لوجه الله تعالى،
والله الهادي إلى الصواب
نبدأ على بركة الله
إسم الكتآب
عيش السعداء
المؤلف
الشيخ محمد العريفي
نبذه من الكاتب قال المؤلف
خلق الله تعالى الخلق من أصل واحد .. وجعلهم يختلفون في أشكالهم وأحوالهم ..
منهم الغني ومنهم الفقير .. ومنهم والأبيض والأسود .. والبخيل والكريم .. والشاكر واللئيم .. منهم التقي العابد .. الفاجر الفاسد ..
ومنهم الصالح الزاهد .. والكافر الحاقد ..
لكن هؤلاء جميعاً يتفقون في أنهم يسعون سعياً حثيثاً لتحصيل غاية واحدة .. هي السعادة ..
فالتاجر الذي يمضي نهاره في التجارات .. والطالب الذي يقضي السنين بين المدارس والجامعات .. والموظف الذي يبحث عن أرفع المرتبات ..
والرجل الذي يتزوج امرأة حسناء .. أو يبني منزلاً فاخراً .. كل هؤلاء إنما يبحثون عن السعادة ..
بل والشباب والفتيات الذين يستمعون الأغنيات .. وينظرون إلى المحرمات .. إنما يبحثون عن السعادة ..
سعة الصدر .. وراحة البال .. وصفاء النفس .. غايات تسعى النفوس لتحصيلها ..
فعجباً لهذه السعادة الذي يكثر طلابها .. ويزدحم الناس في طريق الوصول إليها ..
ولكن السؤال الكبير .. هل حصل أحد من هؤلاء على السعادة التي يرجوها ؟!
هل هو في أنس وفرح حقيقي ليس فيه تصنع ولا تظاهر ؟