2 -إن كانت هذه الشعارات ترمز إلى تعظيم أحد من الكفار بوضع صورته أو كتابة اسمه ونحو ذلك فهي أيضا حرام كمـا سبق .
3 -إذاكانت هـذه الشـعارات لا ترمـز إلى عبـادة ولا تعظيم شخص ، وإنما هي علامات تجارية مباحة ، وهي ما يسمى بالماركات فلا بأس بها.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . عضو بكر أبو زيد _ عضوعبدالعزيز آل الشيخ _ عضو صالح الفوزان عضوعبد الله بن غديان _ الرئيس عبد العزيز بنعبد الله بن باز (الجزء رقم : 24، الصفحة رقم:25
وسئل الشيخ سليمان الماجد :س:
ما حكم لبس الملابس الرياضية للفرق الأجنبية والتي يكتب فيه اسم اللاعب
الكافر وهذه الملابس شعار للفريق ؟وهل هذا من التشبه بالكفار ؟
ج: لا أرى لبس الملابس الرياضية لأندية ، أو لاعبيين غير مسلمين.
3 سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
ما
تقولون فيما يفعله بعض الشباب من أبناء المسلمين اليوم في الألبسة التي
يرتدونها للرياضة ، وهي تحمل شعارات لدول كافرة ، أو لبعض اللاعبين من
الكفار ، أو فيها شعارات تعصب لبعض الفرق الرياضية
الكافرة إعجاباً بهم ؟ هل هذا من موالاة الكفار، أفتونا وفقكم الله ؟ .
فأجاب :
قد
يكون هذا ليس من موالاة الكفار ظاهراً ، لكن من فعله : فإن في قلبه من
تعظيم الكفار ما ينافي الإيمان ، أو كمال الإيمان ، والواجب علينا نحن
المسلمين أن نقاطع مثل هذه الألبسة وألا نشتريها ؛ وفيما أحل الله لنا من
الألبسة شيء كثير ؛ لأننا إذا أخذنا بهذه الألبسة : صار فيها عزٌّ للكفار ،
حيث أصبحنا نفتخر أن تكون صورهم ، أو أسماؤهم ، ملبوساً لنا ، هم يفتخرون
بهذا ، ويرون أن هذا من إعزازهم وإكرامهم .
ثانياً : هم يسلبون أموالنا بهذه الألبسة ، مصانعهم حامية ، وجيوبنا منفتحة لبذل الدراهم لهم ، وهذا خطأ ...
والذي أشير به على إخواننا هؤلاء أن يقاطعوا هذه الألبسة نهائيّاً ، وأن
يكتفوا بالألبسة التي تفصَّل هنا على الطراز الإسلامي الموافق لهدي النبي
صلى الله عليه وسلم . " اللقاء الشهري " ( 2 / السؤال رقم 11 ) .
وقد ذكر الشيخ محمد المنجد حفظه الله الخلاصة في البيع والشراء ونحوه :
لا يجوز بيع وشراء قمصان الرياضة التي يوجد عليها صور اللاعبين ، وأسماءهم ، ولا أسماء الأندية ، وشعارها ...والله أعلم.
القول الآخر: ولعلي أدرج فيه فتوى بإشراف الشيخ عبدالله بن بيه وهو عالم فاضل : السؤال
هل يجوز لبس الملابس الرياضية لفرق أوربية من دون القصد بالتشبه بهم لأن هذا الزي يمثل الفريق ولا يمثل اللاعبين؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن لبس الملابس الرياضية التي تستر العورة لا مانع منها شرعاً ولو كانت لفرق غير مسلمة.
فما
دام المسلم لا يقصد بذلك الموالاة والتشبه بالكفار فليس حراماً، والمنهي
عنه اللباس أو الزي الذي يحمل شعار دين معين، ويمثل العلماء لذلك: بشد
الزنار وهو الخاص بالرهبان، والقساوسة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ومن
تشبه بقوم فهو منهم. رواه أحمد وأبو داود.
والأولى للمسلم أن يتميز عن الكفار في كل شيء، ولا يكون إمعة يقلد غيره في المظهر والمخبر.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين. متفق عليه، وقال : خالفوا المجوس. رواه مسلم، وقال: خالفوا اليهود. رواه أبو داود.
والحاصل: أن الأصل في اللباس الإباحة وأنه لا مانع من لبس ملابس الرياضة ما لم يقصد بها التشبه، أو لم تكن ساترة للعورة.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه .
أقول
يا أخي أمامك هذه الفتاوى ولعلك يا أيها الشاب خروجا من الخلاف تخرج من
لبس هذه الألبسة التي فيها ما فيها والخروج من الخلاف في مثل هذه المسائل
هو الأولى والأحسن مع العلم أن الأكمل والأولى للرجل أن يترفع عن هذه
الألبسة إذ فيها نوع ضعف ... وما ذكر فيه غنية لكل لبيب فهيم..