السلام عليكم ورحمة الله
أهلا بكم من جديد في حصريات فـريق الايمام الشافعي بمنتدى الكتب و البرامج الإسلامية
نلتقي بإذن الله في هذا الموضوع لنجعل المنتدى تذب فيه روح النشاط والمنافسة على البر والتقوى
أما ما يجب أن يكون غايتنا من خلال المشاركات هو
الأجر الكبيروزيادة الحسنات فكل رد تدخل فيه كلمة طيبة لأخيك المسلم
فهو صدقة لك عند الله تعالى إن أنت احتسبتها وكذلك مواضيعك
وذلك يتحقق بشرط إن أخلصنا الأعمال لوجه الله تعالى،
والله الهادي إلى الصواب
نبدأ على بركة الله
إسم الكتآب
كيف تطيل عمرك الإنتاجي ؟
المؤلف
د. محمد بن إبراهيم النعيم
نبذه من الكاتب قال المؤلف
يلفت المؤلف في
هذا الكتاب نظر القارئ إلى ما استنتجه من النصوص التي أوردها وما دلت عليه
من الثواب العظيم فقد أجرى موازنة بين عمر الإنسان العادي وبين عمله
الإنتاجي إذا هو عمل بهذه الأحاديث وأحتسب أجرها
بعد أن تحدث الكاتب في فضل نشر العلم ومن ذلك الدعوة إلى الله:
يقول
الكاتب" ومن طرق نشر العلم الدعوة إلى الله ، وهي من أجلّ العبادات التي
تقرب إلى الله جل و علا ، فهي وظيفة الأنبياء و المرسلين من قبل . قال الله
تبارك و تعالى في شأنها " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى
اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ"
وإن
كانت الدعوة تدخل ضمن مجال نشر العلم ، إلا أن للدعوة أهمية كبيرة للداعي و
المدعو يغفل عنها كثيرون ، لذا أفردتها ليُنتبه لذلك . لأن الدال على
الخير كفاعله ، و إنك إن دللت إنسانا على الله ثم استقام ، فلك مثل صلاته و
تسبيحه و جميع صالح أعماله لا ينقص من أجره شيئا . و إذا دعا أناسا بدوره
فتابوا ، فلك مثل أجورهم و لو كنت في قبرك . و هكذا فإنه يسجل لك أجور خلق
كثير كأنك رزقت أعمارا كثيرة . و مصداقا لما رواه أبو هريرة أن رسول الله
صلى الله عليه و سلم قال : " من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من
تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، و من دعا إلى ضلالة ، كان عليه من
الإثم ، مثل آثام من تبعه ، لا ينقص من آثامهم شيئا" رواه مسلم.