منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  ضحوا تقبل الله ضحاياكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 ضحوا تقبل الله ضحاياكم 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 ضحوا تقبل الله ضحاياكم Empty
مُساهمةموضوع: ضحوا تقبل الله ضحاياكم    ضحوا تقبل الله ضحاياكم I_icon_minitimeالثلاثاء 8 نوفمبر - 18:18

السلام عليكم ورحمة الله

ضحوا تقبل الله ضحاياكم

الكاتب : عبد الله صالح القصير

الحمد لله وحده، أما بعد:

فإن الأضحية شعيرة معظمة، وسنة مؤكدة في حق من
يقدر عليها، وهي قربة جليلة، ونسك عظيم من أفضل ما يتقرب به المسلمون إلى
ربهم يوم عيد الأضحى وثلاثة

الأيام بعده قال - تعالى -: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وقال - سبحانه -: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ...) الآية.

ولقد صح عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال:
أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة المنورة عشر سنين يضحي،
ولما سئل - رضي الله عنه -

عن الأضحية أواجبة هي؟ قال: ضحى رسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون بعده.

وجاء في فضلها ما رواه الترمذي وحسنه عن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما عمل ابن ادم يوم النحر عملا أحب إلى الله - تعالى -

من اهراقة دم وإنها لتأتي
يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها وان الدم ليقع من الله - تعالى -
بمكان قبل ان يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا))، وروى أن النبي -

صلى الله عليه وسلم - سئل عن الأضحية فقال: ((سنة أبيكم إبراهيم قالوا: مالنا فيها قال بكل شعرة حسنة)) رواه ابن ماجه عن زيد بن أرقم، ورواه البيهقي عن ابن عباس -

رضي الله عنهما - قال: ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة يوم العيد.

ويكفي في فضلها أن الله - تعالى - جمع بين النسك والصلاة، فقال - تعالى -: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)،

وقال - تعالى -: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - كثير النحر كثير الصلاة وهما اجل ما يتقرب بهما المسلمون في أمصار المسلمين يوم العيد.

والأصل في الأضحية أنها قربة يتقرب بها المسلم
الحي إلى ربه يوم العيد، وينتفع الميت بالأضحية إذا أوصى بها من ثلثه، أو
تبرع بها وارثه له، أو أشركه معه

في أضحيته، ولقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم
- يضحي بالكبش الواحد عنه وعن أهل بيته وفيهم الأحياء والأموات ففي صحيح
مسلم عن عائشة - رضي الله عنها

- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بكبش
اقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد، فأتي به ليضحي به فقال لها:
يا عائشة هلمي المدية - يعني السكين -

ثم قال: اشحذيها بحجر، ففعلت، ثم أخذها وأخذ
الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد وفي
حديث أبي رافع عند احمد قال: فمكثنا سنين ليس لرجل

من بني هاشم يضحي قد كفاه الله المؤنة - برسول
الله - صلى الله عليه وسلم - والغرم وعند الترمذي، وابن ماجه، عن أبي أيوب -
رضي الله عنه - قال: كان الرجل في

عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون.

ولما كانت الأضحية شعيرة دينية ونسكا عاما في
الأمصار كان ذبحها أفضل من التصدق بثمنها - ولو مع الحاجة - لما في ذبحها
من أظهار الشعيرة ولأنه يمكن مواساة

الفقراء بلحمها بعد ذبحها فيحصل الأمران: (الذبح
والصدقة وهو عمل النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين) فإنهم
كانوا يضحون مع ما بالمسلمين في زمانهم من

الشدة والفقر حتى أن النبي - صلى الله عليه وسلم -
كان يحث أصحابه على الأضاحي ويأمرهم بتفريق لحمها على الفقراء وينهاهم عن
ادخاره فوق ثلاثة أيام كما ثبت في

الصحيحين عن سلمة بن الاكوع - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من ضحى منكم فلا يصبحن بعد ثالثة وبقي في بيته من شيء فلما كان

من العام المقبل قالوا: يا رسول الله نفعل كما
فعلنا في العام الماضي؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلوا
وأطعموا وادخروا فإن ذلك العام كان بالناس جهد فأردت

إن تعينوا فيها))، وثبت في الصحيح عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: ((ضحى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكبش اقرن فحيل يأكل في سواد ويمشي في

سواد وينظر في سواد)).

وفي الصحيحين عن انس - رضي الله عنه - قال: ((ضحى
النبي - صلى الله عليه وسلم - بكبشين أملحين))، والأملح هو الذي فيه سواد
وبياض والبياض أكثر،

وفي المسند عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
مرفوعا: دم عفراء أحب إلي من دم سوداوين "والعفراء البيضاء بياضا ليس
بالشديد قال الإمام احمد- رحمه الله -

يعجبني البياض".

ومن تأمل الأحاديث الواردة بشأن أضحية النبي -
صلى الله عليه وسلم - وتوجيهه للأمة في ذلك تبين له انه ينبغي أن يجتمع في
الأضحية أوصاف عدة هي: أن تكون

كبشا من الضأن فحلا خصيا اقرن أعفر به سواد
وبياض والسواد في فمه وعينيه وبطنه وأسفل قوائمه وما سوى ذلك ابيض ليس
بالبياض الخالص، وان يكون ثنيا، ويجزئ

الجذع من الضأن، وان يختار السمين العظيم الجسم فيجمع فيه السمن، وعظم الجسم، وجمال الصورة، وتمام السن.

ومما ينبغي: ألا يذبح أضحيته قبل صلاة العيد فمن
ذبح قبل صلاة العيد فذبيحته غير مجزية بل هي ذبيحة لحم، فعليه أن يذبح بدلا
عنها، ويمتد وقت الذبح إلى غروب

الشمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وكل أيام التشريق ذبح)) وكذلك ينبغي أن يباشر ذبح أضحيته بنفسه اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -

وأن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فإن ذلك من
تعظيم شعائر الله، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب فلا يكون فيها
عور، ولا عرج، ولا مرض، ولا هزال،

ولا غير ذلك من العيوب، ولذا أمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يستمسنوا الأضاحي وأن يستعظموها وأن يستبشروا القرن والأذن.

ومن أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا ظفره شيئا من دخول عشر ذي الحجة، حتى يذبح أضحيته لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا دخلت العشر وأراد أحدكم

أن يضحي فلا يمسن من شعره وبشره شيئا) وفي رواية: (فليمسك عن شعره وأظفاره)) وهذا خاص بمن يبذل عن الأضحية.
الورق في شيء أفضل من نحيرة يوم العيد.
المختار الاسلامي


مصدر الالوكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
ضحوا تقبل الله ضحاياكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صوم يوم عرفة تقبل الله صيام الجميع
»  المصحف الشريف على الهواء مباشرة:اللهم تقبل منا أعمالنا
» عنْ أبي هريرةَ عبدِ الرحمنِ بنِ صخرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الله لا ينْظُرُ إِلى أجْسَامِكُمْ، ولا إِلى صُوَرِكمْ، وَلَكن ينْظُرُ إلى قُلُوبِكمْ» . رواه مسلم. في هذا الحديث: الاعتناء بحال القلب وصفاته، وتص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: منتدى المناسبات الإسلامية-
انتقل الى: