منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  إعلامنا العربي.. استوردنا الحرية.. ولم نستورد القوانين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 إعلامنا العربي.. استوردنا الحرية.. ولم نستورد القوانين 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 إعلامنا العربي.. استوردنا الحرية.. ولم نستورد القوانين Empty
مُساهمةموضوع: إعلامنا العربي.. استوردنا الحرية.. ولم نستورد القوانين    إعلامنا العربي.. استوردنا الحرية.. ولم نستورد القوانين I_icon_minitimeالسبت 5 نوفمبر - 15:07

عندما
سألتني صديقتي الانجليزية عن وضع الحرية في الاعلام العربي المرئي، أجبتها
بلا تردد:«إنها تفوق الحرية الاعلامية، الموجودة لديكم في بريطانيا» وقد
كنت أعني ما أقول.

فالحرية
في الإعلام العربي المرئي هي حرية مطلقة، ورغم أن الحرية هي كلمة السر
التي يجمع على ضرورتها أي كاتب أو مبدع، الا أنها ليست كلمة ايجابية
بالمطلق، فالمجانين أحرار، والحيوانات في الغابة تتمتع بحرية لا حدود لها،
والاعلام العربي في رأيي انتقل من مرحلة القمع المطلق وتكميم الأفواه الى
مرحلة الحرية المطلقة مباشرة «ربما لذلك قليلا ما نجد أحدا على الفضائيات
العربية يتكلم، فالأغلبية تصرخ!».

واذا
كان الاعلام الغربي يكفل حرية كاملة في التعبير، فبالمقابل هناك قوانين
تحكم هذه الحرية، حيث سيف المحاكمة والمقاضاة مسلط على رقاب الجميع، يستطيع
أن يستشفه أي زائر، بدءا من أعلى الهرم في محاكمة رئيس الوزراء، وفي
القائمة الطويلة من الأعراض والمضاعفات القاتلة التي يوقع عليها المريض اذا
أراد أن يجري عملية بسيطة مثل ازالة الزائدة الدودية، ودون أن يحدث أي شيء
من هذه الأعراض، ليكتشف أنها لم تكن سوى ابراء ذمة. وتجد أيضا هاجس
المحاكمة في قائمة الطعام في المطعم والتي تطلب منك ابلاغ «الشيف» بوجود أي
نوع من الحساسية لديك تجاه أي نوع من الطعام، وترى هذا الهاجس في تلك
اللوحة التي تحذرك من أن الأرض مبتلة (رغم جفافها)، ابراء للذمة من أي سقوط
محتمل لك لا تريد البناية تحمل مسؤوليته.

وهذا
الهاجس من المحاكمة لا بد وأن يلقي بظلاله على الاعلام الغربي، ويمثل دور
الكابح لأي مغامرات غير محسوبة لهذه القنوات. أما في اعلامنا العربي فقد
استوردنا الحرية المطلقة ولم نستورد القوانين.

فمن
يفسر لي تعمد احدى القنوات العربية المحسوبة على احدى الدول (الشقيقة)
استضافة رجل يملك كل جوازات المرور لعقول المشاهدين، من اللحية الوقورة الى
حرف الدال إلى جانب الأسلوب الهادئ المتزن، ليروج لاشاعات عن صناعة
أميركية للمناهج في المملكة، وليعطي «القاعدة» أجندة لا تتناسب مع محدودية
فكرها الذي لم نر منه حتى الآن سوى الموت المجاني للجميع بلا استثناء،
وليسبغ صفات البطولة على المعارضين السعوديين اللذين يحرضان أبناءنا على
محاربة الغرب نهارا، ويعانقانه ليلا في ربوع لندن، وليعود الى بيته من دون
محاسبة أو مناقشة؟ رغم أن مثل هذه الأكاذيب الى جانب سوبر ماركت الفتاوى
التأجيجية أمام مشاهد يقدس الفتوى، واطلاق مسمى «المقاومة» على تفجير
الأبرياء والكنائس. أليست هذه التصريحات غير المسؤولة هي التي تتحول في آخر
المطاف الى أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة؟ من يفسر لي تحول بعض قنواتنا
الاخبارية الى أبواق للخاطفين وقطاع الطرق، التي نعرف جيدا أنهم لو لم
يجدوا لهم موطئ قدم في هذه القنوات لما تمادوا في جرائمهم؟

امرأة
عربية تحكي أن ابنها تأثر بالفتاوى التحريضية في القنوات الفضائية، وتوجه
الى العراق في بداية القصف الأميركي، ولو لم يسخر له الله امام مسجد عراقيا
يأمره بالعودة من حيث أتى، لضاع الولد من دون أن تجد هذه الأم من ينصفها.

أنا
لا أحاول هنا تبرير قيام الحكومة العراقية بإغلاق مكتب احدى القنوات
الفضائية، أنا فقط أحاول تفسيره، فموقف الكاتب ضد القمع وتكميم الأفواه هو
موقف مبدئي، لكن بالمقابل كما ندين قمع الحريات، علينا أن ندين أيضا اثارة
الفتن وتزوير الحقائق والتحريض على العنف والارهاب.

حرية
الاعلام لدينا حرية مطلقة، ومن الآن حتى ينتقل اعلامنا من مرحلة حرية
شريعة الغاب الى الحرية المسؤولة، ليس أمامنا سوى أن نراهن على ضمير
القائمين على هذه القنوات وسعة أفقهم وحسهم الانساني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
إعلامنا العربي.. استوردنا الحرية.. ولم نستورد القوانين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  إعلامنا العربي.. استوردنا الحرية.. ولم نستورد القوانين
»  لا نطلب من إعلامنا غير ما يشبهنا
»  لا نطلب من إعلامنا غير ما يشبهنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: