منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  يا عرب هل فقدنا الذاكرة ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 يا عرب هل فقدنا الذاكرة ؟! 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 يا عرب هل فقدنا الذاكرة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: يا عرب هل فقدنا الذاكرة ؟!    يا عرب هل فقدنا الذاكرة ؟! I_icon_minitimeالسبت 5 نوفمبر - 15:06

*منقول *

ماذا دهانا يا عرب ، هل فقدنا الذاكرة ؟! ماذا أصاب عقولنا حتى نسينا تاريخنا المجيد ؟

أفيقوا يا عرب من غفلتكم التي تزامنت مع هدير الحضارة الغربية .

اقرأوا
التاريخ ، بل واسألوا الخصوم يخبرونكم أن العرب قبل الإسلام كانوا عالة
على الأمم ، و لا أريد الخوض في حالة العرب قبل محمد صلى الله عليه وسلم و
ما كانوا عليه من حياة بهيمية في عمومها ، ولسنا في حاجة لذلك أصلا فقد
أريق في ذلك حبر كثير و سودت الصفحات به .*

إننا ما عرفنا النور إلا بعد محمد صلى الله عليه وسلم ، ولم نذق طعم السؤدد إلا بعد الإسلام.

لا أدري كيف غابت عنا الحقائق حتى أنكرنا عزنا ومجدنا ؟!

هل يُعقل أنّا أغلقنا ملف المدافعة وأعلنا الاستسلام والتبعية استجابة لنظرية فوكوياما في كتابه " نهاية التاريخ" ؟!

إن
مصطلح " العلاقة العضوية بين العروبة والإسلام " أصبح قاعدة صلبة يتم
الوقوف عليها بكل اطمئنان عند الحوار مع كل متنكر لتاريخه ومنهجه . و في
ظني أنها علاقة جلية واضحة لكل أحد ، وقد يرى البعض أننا لا نحتاج إلى
إشارة عابرة في هذا الأمر و لا إلى زيادة في التنظير، ولكن الحق أن أهمية
هذا المصطلح تكمن في إعادته لكل مناقش ومحاور ومتنكر إلى خط البداية الناصع
الذي شهد به الأعداء قبل الأصدقاء .

و ما أجمل ما سطره محمد جابر الأنصاري في كتبه حول هذه العلاقة . لقد أجاد وأفاد - بارك الله فيه - في تسليط الضوء على عمق هذه العلاقة التي أراد البعض فصلها وبترها بالكلية .

إن
مشكلتنا – نحن العرب – أحيانًا تكمن في تجاهل التاريخ والإغراق في الحاضر ،
ولأن حاضرنا لا يتناسب مع تاريخنا ، ولأننا جنس عربي يعشق الطموح والتحدي ،
إذًا فلابد من تقبل الحاضر حتى لو كان ملوثًا أو ممسوخًا ما دام أنه يحقق
لنا توهجًا ومحاكاة لمن غلبنا .

فكما
قبلت تركيا يوم أن تنكرت لإسلامها وعزها أن تتحول من أول الشرق لتستجدي
العالم المتحضر حتى تكون آخر الغرب ، فكذا كثير من المتنكرين لدينهم
وتاريخهم لا يضره أن يكون تابعًا بليدًا يحمل أفكار الغرب ويستعرض بها ، ثم
تجده لا يضيف لأمته ووطنه ولا حتى صفرًا ، ثم بعد ذلك يتوهم أنه فاتح
ومجدد بمجرد أن يرطن بكلمة إنجليزية أو يستشهد بكتابات هنتجتون ومسرحيات
شكسبير ويترنم بعد ذلك بأنغام بيتهوفن .

يا عرب : لا مفر من الحقيقة الناصعة الدامغة : " العرب هم مادة الإسلام "

هل
نسيتم أن القرآن نزل بلسان عربي مبين ( إنا أنزلناه قرآنًا عربيًا ) ، ألا
يكفي هذا التشريف من رب العالمين بأن أنزل آخر الكتب السماوية بلسانكم يا
عرب ؟ فمن هو الذي أحق بالطاعة والانقياد ؟

ثم
ألم يرسل الله تعالى محمدًا صلى الله عليه وسلم النبي العربي الأمي لحمل
خاتم الرسالات وتبليغها للعالمين ؟ فمن هو الذي أولى بالاتباع يا عرب ،
محمد صلى الله عليه وسلم أم المناهج والفلسفات الوضعية التي ما جرّت إلا
الويلات على البشرية ؟

من هو الجيل الذي نصر محمد صلى الله عليه وسلم ، وأقام العدل في الدنيا وقضى على الأكاسرة ، وقصم ظهور القياصرة ، ونشر النور في أرجاء الدنيا أليسوا المهاجرين والأنصار ( تاج رؤوس العرب ) رضي الله عنهم وأرضاهم ؟

يقول
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مخاطبًا من يريد أن يجرد العربية من الإسلام
: " وماذا يبقى له من العربية إذا لم يكن فيها محمد صلى الله عليه وسلم
وصحبه وأتباعه الذين فتحوا الأرض ، وشادوا المدائن ، وأقاموا هذه الحضارة ،
وإذا لم يكن فيها القرآن الذي وضع هذه العلوم كلها . ما الذي يبقى من العربية إن لم يكن فيها محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ؟

هل
تبقى إلا المعلقات وبطولات حرب البسوس التي لم تزد على ( خناقة ) في حي ،
وموقعة ذي قار التي طار العرب فرحًا بها ، حين غلبوا فيها فصيلة جند كسرى "
.

ثم
يقول : " إن غير المسلمين من القوميين لا ينكرون إن الذي أخذ بيد العرب
حتى دلهم على طريق المجد ، وسلك بهم مسالك الفتح ، ووضع في رؤوسهم فكر
العالم ، وبين أصابعهم قلم الكاتب ، وألبسهم تاج السيادة في الدنيا ،
وأقعدهم مقعد الأستاذية من البشر جميعًا هو محمد صلى الله عليه وسلم "

و إلى هذا المعنى أيضا أشار المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري في قوله :

"
فإني أدعوا القارئ الكريم لينظر إلى أبحاث هذا الكتاب كأبعاد ونوافذ تطل
على ساحة العلاقة العضوية الرحبة بين الإسلام والعروبة دون أن يعتبرها
أقفاصًا حديدية تحبس جذور تلك العلاقة بداخلها "

ثم
يشير إلى مفهوم مهم ، حيث يؤكد عمق العلاقة بين العروبة والإسلام :
"والواقع أن العروبة ما كان لها أن تنتشر كل هذا الانتشار في أقطار الوطن
العربي بامتداده الحالي وتنجح في ( تعريب ) كل هذه المناطق الشاسعة ، لو لم
تستلهم روح الإسلام ، وتنضبط بضوابطه وتبتعد عن محاذير الاستعلاء العنصري"


و
للرافعي كلام نفيس في هذا المعنى ، فهو يقول : "والذي أراه أن نهضة هذا
الشرق العربـي لا تعتبر قائمة على أساس وطيد إلا إذا نهض بها الركنان
الخالدان : الدين الإسلامي ، واللغة العربية " و
بذلك يتضح لنا اتفاق العقلاء على تأكيد هذه الحقيقة ( أن العرب هم مادة
الإسلام ) وعلاقتهما العضوية الأبدية ، ولا يجحد هذا الأمر إلا قليل علم و
ضيق أفق أو مكابر، أما الأول فعليه بالتثـقف و الاطلاع وأما الثاني فلا بد
من محاورته بالحجة والبرهان تنويرا للعقل العربي المسلم بارتباط العروبة و
الإسلام لتحقيق النجاح على مستوى الدين و المجتمع في عالمنا العربي و
المسلم كما كان متحققاً في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم و الخلافة
الراشدة من بعده .

بدأت
قصة التغريب عند العرب أثناء ضعف الخلافة العثمانية وبعد سقوطها؛ فالخلافة
العثمانية كانت هي المرجعية للأمة الإسلامية ، ولكنها لم تحمل في سياساتها
عوامل البقاء ولم تستعد لمعركة الحضارة الجديدة التي حشدت لها أوروبا عقول
وطاقات عبر السنين . ظهرت القومية العربية كنبتة جديدة
مقاومة للقومية التركية ، ثم توالت الأفكار التغريبية في ظل الفراغ الروحي
والحضاري الذي بسط رواقه في أنحاء كثيرة من العالم الإسلامي ، مما فسح
المجال لأعداء الدين أن يفترسوا بعض العقول العربية ولم يكتفوا بتلويثها
وإفسادها بل جندوها لصالح المشروع الغربي الليبرالي . فعادت
هذه العقول الملوثة لكي تستهدف مبادئ الأمة وقيمها الأصلية باسم الحضارة
والحرية ، ومحاكاة للعصر ، فضلوا وأضلوا ، وأوهنوا عزم الأمة ، وكل ذلك في
مصلحة أعداء العرب و المسلمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
يا عرب هل فقدنا الذاكرة ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 10 خطوات لتحسين الذاكرة
»  ۞ هرمون يحسّن الذاكرة ۞
»  الذاكرة الثقافية العربية بين العولمة والإقليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: