بوڤرة وزياني يفترقان على التعادل في قمة الجولة الثالثة من دوري “النجوم”في قمة الجولة الثالثة من دوري “النجوم” القطري إلتقى مساء أمس المتصدر
وبطل الموسم الفارط “لاخويا” الذي يدرّبه الجزائري جمال بلماضي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بوڤرة لعب دون خطأ وهدف “لاخويا” لا يتحمّل مسؤوليته
وعن
مجيد بوڤرة الذي سيكون اليوم على موعد مع الإلتحاق بتربص المنتخب الوطني
الذي سيسبق مواجهة إفريقيا الوسطى، فإنه أدى ما عليه في هذا اللقاء سواء من
الناحية الدفاعية أين لم يرتكب أي خطأ ولم يتسبب في هدف التعادل الذي
أمضاه نادي “الجيش” في الوقت بدل الضائع من اللقاء عن طريق مهاجمه
البرازيلي “أدريانو”، والأكثر من ذلك أنّ “ماجيك” كان لا يفوّت الفرصة
للصعود إلى الهجوم خاصة في الكرات الثابتة مستغلا طول قامته.
كان قريبا جدا من الفوز الثالث على التوالي
ونزل
الهدف الذي أمضاه “أدريانو” في شباك “لاخويا” في الوقت بدل الضائع من
اللقاء كالصاعقة على بلماضي وأشباله وبدا ذلك أكثر على بوڤرة الذي غادر
أرضية الميدان بخطوات متثاقلة بعد أن كان يتوجّه إلى تسجيل فوزه الثالث منذ
إنطلاق الموسم، خاصة أن “لاخويا” كان متقدما في النتيجة منذ (د49) وكان
يتحكم في الكرة لكن دون أن يتمكن من إضافة الهدف الثاني قبل أن يتلقى
مفاجأة غير سارة والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
بوڤرة: “الحرارة ثرت علينا كثيرا والتعادل نتيجة مرضية للفريقين”
وحاول
بوڤرة التخفيف من صدمة التعادل في حديثه مع “الجزيرة الرياضية” بعد نهاية
اللقاء حيث قال إن التعادل يبقى نتيجة مرضية وصرّح: “لقد قدّمنا اليوم كل
ما لدينا حيث أننا سيطرنا على أطوار اللقاء وكنا الأكثر إستحواذا على الكرة
وخلقنا فرص تهديف كثيرة لكن للأسف لم نحسن إستغلالها، الحرارة المرتفعة
أثرت علينا كثيرا وهو ما يجعلني أؤكد أنّ نتيجة التعادل مرضية بالنسبة لنا
على كل حال خاصة أننا واجهنا فريقا مستواه جيد وهو أيضا أعتقد أن التعادل
يرضيه“.
زياني لم يساهم في هدف الجيش لكنه كاد يمنح هدفا آخر
ومثل
بوڤرة فإن زياني شارك في كامل أطوار اللقاء وكان أداؤه مقبولا جدا حتى إن
كان لم يصل إلى الأداء الذي قدمه قبل أسبوع من الآن في الجولة التي سبقت
أمام نادي قطر أين قدم يومها كرتي هدف لزميله “أدريانو”. زياني لم يساهم
أمس في هدف فريقه المسجل في مرمى “لاخويا” لكن كاد أن يمنح هدفا لفريقه بعد
مخالفة مدققة نفذها في بداية الشوط الثاني إلى “أدريانو” الذي ارتطمت كرته
الرأسية بالقائم.
بدنيا كان في المستوى ولعب التسعين دقيقة دون مشكل
زياني
الذي سيكون معفيا من تربص المنتخب الوطني ولن يلتحق بالعاصمة اليوم مع
بوڤرة لأسباب تبقى مبهمة خاصة في ظل إختلاف التبرير الذي قدمه “حليلوزيتش”
مع ما صرح به زياني في “الهدّاف”، ظهر بمستوى جيد من الناحية البدنية وخاض
التسعين دقيقة من اللقاء دون أدنى مشكل وهو الذي قيل كلام كثير بخصوص ضعف
لياقته البدنية وقيل إنّ ذلك كان السبب في إبعاده مؤقتا عن المنتخب الوطني.
سعد كثيرا بملاقاة “كوني” زميله السابق في “مرسيليا”
وكانت
في انتظار زياني مفاجأة سارة قبل بداية اللقاء حين إلتقى بزميله السابق
الإيفواري “باكاري كوني” الذي لعب معه لموسمين في “أولمبيك مرسيليا” والذي
يحمل الآن ألوان “لاخويا”، حيث تعانق اللاعبان مطولا قبل بداية اللقاء
مثلما أظهرته عدسات الكاميرا وتحدثا قليلا.