منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا .....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algforever
المدير العام
المدير العام
algforever


 وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ..... 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : algerie
الجنـــس : ذكر
عدد المساهمات : 1781
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 33
الموقع : http://www.psp.org.lb/Default.aspx?tabid=206
المزاج : bien
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ..... Empty
مُساهمةموضوع: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا .....    وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ..... I_icon_minitimeالأحد 2 أكتوبر - 10:24

بسم الله الرحمن الرحيم




(وَإِنْ
كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا
بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ
كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:23)
التفسير:
.{
23 } قوله تعالى: { وإن كنتم... }: الخطاب لمن جعل لله أنداداً؛ لأنه
تعالى قال: ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون * وإن كنتم في ريب )
وفي
ذكر هذه الآية المتعلقة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم إشارة إلى كلمتي
التوحيد؛ وهما شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله؛ لكن شهادة
أن لا إله إلا الله: توحيد القصد؛ والثاني: توحيد المتابعة؛ فكلاهما توحيد؛
لكن الأول توحيد القصد بأن يكون العمل خالصاً لله؛ والثاني توحيد المتابعة
بأن لا يتابع في عبادته سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا تأملت
القرآن وجدت هكذا: يأتي بما يدل على التوحيد، ثم بما يدل على الرسالة؛ ومن
أمثلة ذلك قوله تعالى: {أفلم يدَّبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم
الأولين} [المؤمنون: 68] ، ثم قال تعالى: {أم لم يعرفوا رسولهم فهم له
منكرون} [المؤمنون: 69] ؛ وهذا مطَّرد في القرآن الكريم..
قوله تعالى: {
في ريب }: "الريب" يفسره كثير من الناس بالشك؛ ولا شك أنه قريب من معنى
الشك، لكنه يختلف عنه بأن "الريب" يُشعر بقلق مع الشك، وأن الإنسان في قلق
عظيم مما وقع فيه الشك؛ وذلك؛ لأن ما جاء به الرسول حق؛ والشاك فيه لا بد
أن يعتريه قلق من أجل أنه شك في أمر لا بد من التصديق به؛ بخلاف الشك في
الأمور الهينة، فلا يقال: "ريب"؛ وإنما يقال في الأمور العظيمة التي إذا شك
فيها الإنسان وجد في داخل نفسه قلقاً، واضطراباً..
قوله تعالى: { مما
نزَّلنا }: المراد به القرآن؛ لأن الله أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم {
على عبدنا }: هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والله . تبارك وتعالى .
وصف رسوله صلى الله عليه وسلم بالعبودية في المقامات العالية: في الدفاع
عنه؛ وفي بيان تكريمه بالمعراج، والإسراء؛ وفي بيان تكريمه بإنزال القرآن،
كما قال تعالى: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده} [الفرقان: 1] ، وقال
تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً} [الإسراء: 1] ، وقال تعالى: {فأوحى
إلى عبده ما أوحى} [النجم: 10] ، وقال تعالى: { وإن كنتم في ريب مما نزلنا
على عبدنا }: هذا في مقام التحدي، والمدافعة؛ وأفضل أوصاف الرسول صلى الله
عليه وسلم هي العبودية، والرسالة؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم "إنما أنا
عبد؛ فقولوا: عبد الله، ورسوله"(1) ؛ و "العبودية" : هي التذلل للمحبوب،
والمعظم؛ ولهذا قال الشاعر في محبوبته:.
لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه
أشرف أسمائي يعني: لا تقل: فلان، وفلان؛ بل قل: يا عبد فلانة؛ لأن هذا عنده
أشرف أوصافه، حيث انتمى إليها . نعوذ بالله من الخذلان..
قوله تعالى: {
فأتوا بسورة }: أمر يقصد به التحدي . يعني: إذا كنتم في شك من هذا القرآن
فإننا نتحداكم أن تأتوا بسورة واحدة؛ { من مثله }: يحتمل أن يكون الضمير
عائداً إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ والمعنى: من مثل محمد صلى الله
عليه وسلم ويحتمل أن يكون عائداً إلى القرآن المنزل؛ والمعنى: من مثل ما
نزلنا على عبدنا . أي من جنسه؛ وكلاهما صحيح..
قوله تعالى: { وادعوا
شهداءكم } أي الذين تشهدون لهم بالألوهية، وتعبدونهم كما تعبدون الله،
ادعوهم ليساعدوكم في الإتيان بمثله؛ وهذا غاية ما يكون من التحدي: أن يتحدى
العابدَ والمعبودَ أن يأتوا بسورة مثله.
قوله تعالى: { من دون الله }
أي مما سوى الله؛ { إن كنتم صادقين } أي في أن هذا القرآن مفترًى على الله؛
والجواب على هذا: أنه لا يمكن أن يأتوا بسورة مثله مهما أتوا من
المعاونين، والمساعدين..

الفوائد:

.1
من فوائد الآية: دفاع الله سبحانه وتعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم؛
لقوله تعالى: { فأتوا بسورة من مثله }؛ لأن الأمر هنا للتحدي؛ فالله عزّ
وجلّ يتحدى هؤلاء بأن يأتوا بمعارضِ لما جاء به الرسول صلى الله عليه
وسلم..
.2 ومنها: فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لوصفه بالعبودية؛
والعبودية لله عزّ وجلّ هي غاية الحرية؛ لأن من لم يعبد الله فلا بد أن
يعبد غيره؛ فإذا لم يعبد الله عزّ وجلّ . الذي هو مستحق للعبادة . عَبَدَ
الشيطان، كما قال ابن القيم . رحمه الله . في النونية:.
هربوا من الرق
الذي خلقوا له وبلوا برق النفس والشيطان 3. ومنها: أن القرآن كلام الله؛
لقوله تعالى: { مما نزلنا }؛ ووجه كونه كلام الله أن القرآن كلام؛ والكلام
صفة للمتكلم، وليس شيئاً بائناً منه؛ وبهذا نعرف بطلان قول من زعم أن
القرآن مخلوق..
.4 ومنها: إثبات علوّ الله عزّ وجلّ؛ لأنه إذا تقرر أن
القرآن كلامه، وأنه منزل من عنده لزم من ذلك علوّ المتكلم به؛ وعلو الله
عزّ وجلّ ثابت بالكتاب، والسنة، والإجماع، والعقل، والفطرة؛ وتفاصيل هذه
الأدلة في كتب العقائد؛ ولولا خوض أهل البدعة في ذلك ما احتيج إلى كبير
عناء في إثباته؛ لأنه أمر فطري؛ ولكن علماء أهل السنة يضطرون إلى مثل هذا
لدحض حجج أهل البدع..
.5 ومن فوائد الآية: أن القرآن معجز حتى بسورة . ولو كانت قصيرة؛ لقوله تعالى: { فأتوا بسورة من مثله)..
.6 ومنها: تحدي هؤلاء العابدين للآلهة مع معبوديهم؛ وهذا أشد ذلًّا مما لو تُحدوا وحدهم..


المصدر : تفسير الشيخ ابن العثيمين رحمه الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الصَّبرُ عَلَى االبلاء
»  وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ
»  عَلَى رِسْلِكُمْ أَيُّهَا المحتفلونَ بِـ(المولدِ النَّبويِّ)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: