منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  قال الله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا ما معنى : أمة وسطا ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algforever
المدير العام
المدير العام
algforever


 قال الله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا ما معنى : أمة وسطا ؟ 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : algerie
الجنـــس : ذكر
عدد المساهمات : 1781
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 33
الموقع : http://www.psp.org.lb/Default.aspx?tabid=206
المزاج : bien
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 قال الله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا ما معنى : أمة وسطا ؟ Empty
مُساهمةموضوع: قال الله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا ما معنى : أمة وسطا ؟    قال الله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا ما معنى : أمة وسطا ؟ I_icon_minitimeالأحد 2 أكتوبر - 9:59

بسم الله الرحمن الرحيم



قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )
ما معنى : أمة وسطا ؟ وما المقصود بالشهادة على الناس ؟.
الحمد لله قال
تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا
شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً )
البقرة/143 .
جاءت
الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية تبين أن
المراد من قوله تعالى : ( أمة وسطاً ) أي : عدلاً خياراً . وأن المراد من
الشهادة على الناس : الشهادة على الأمم يوم القيامة أن رسلهم قد بلغوهم
رسالات الله . ولم تخرج كلمات المفسرين عن ذلك المعنى .
روى
البخاري (4487) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُدْعَى
نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلام يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ
بَلَّغْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ؛ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ :
هَلْ بَلَّغَكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : مَا أَتَانَا مِنْ نَذِيرٍ أَوْ مَا
أَتَانَا مِنْ أَحَدٍ , قَالَ : فَيُقَالُ لِنُوحٍ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟
فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ , قَالَ : فَذَلِكَ قَوْلُهُ : (
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : الْوَسَطُ الْعَدْلُ )
وزاد أحمد (10891) : ( قَالَ : فَيُدْعَوْنَ فَيَشْهَدُونَ لَهُ
بِالْبَلاغِ , قَالَ : ثُمَّ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ ) .
وروى
الإمام أحمد (1164) وابن ماجه (4284)عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي
الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: ( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ ,
وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى
قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا
فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ,
فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛
فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا
قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟
فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ
بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً
وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ : عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ
وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) صححه الألباني في "السلسلة
الصحيحة" (2448) .
قال ابن جرير الطبري في تفسير الآية :
"
فمعنى ذلك : وكذلك جعلناكم أمة وسطاً عدولاً شهداء لأنبيائي ورسلي على
أممها بالبلاغ أنها قد بلغت ما أمرت ببلاغه من رسالاتي إلى أممها , ويكون
رسولي محمد صلى الله عليه وسلم شهيداً عليكم بإيمانكم به , وبما جاءكم به
من عندي " انتهى .
"جامع البيان " (2/8) .
وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :
"
والوسط ههنا الخيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي
: خيارها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم
نسباً , ومنه : الصلاة الوسطى التي هي أفضل الصلوات وهي صلاة العصر كما ثبت
في الصحاح وغيرها . . .
( لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )
قال : لتكونوا يوم القيامة شهداء على الأمم ، لأن الجميع معترفون لكم بالفضل " انتهى باختصار .
"تفسير ابن كثير" (1/181) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" ومن فوائد الآية : فضل هذه الأمة على جميع الأمم ؛ لقوله تعالى : ( وسطاً ) .
ومنها : عدالة هذه الأمة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) ؛ والشهيد قوله مقبول .
ومنها
: أن هذه الأمة تشهد على الأمم يوم القيامة ؛ لقوله تعالى : ( لتكونوا
شهداء على الناس ) ؛ والشهادة تكون في الدنيا ، والآخرة ؛ فإذا حشر الناس ،
وسئل الرسل : هل بلغتم ؟ فيقولون : نعم ؛ ثم تسأل الأمم : هل بُلِّغتم ؟
فيقولون : ما جاءنا من بشير ولا نذير ؛ ما جاءنا من أحد ؛ فيقال للرسول :
من يشهد لك ؟ فيقول : ( محمد وأمته ) ؛ يُستشهدون يوم القيامة ، ويَشهدون ؛
فيكونون شهداء على الناس .
فإذا قال قائل : كيف تشهد وهي لم تر ؟
نقول : لكنها سمعت عمن خبره أصدق من المعاينة ، صلوات الله وسلامه عليه " انتهى .
"تفسير سورة البقرة" (2/115، 116) باختصار .
ونقل
البغوي في تفسيره (1/122) عن الكلبي أنه قال : ( وَسَطاً ) : " يعني : أهل
دين وسط ، بين الغلو والتقصير ، لأنهما مذمومان في الدين " .
وقال الشيخ السعدي في تفسيره (ص 66) :
"
أي : عدلا خيارا . وما عدا الوسط , فالأطراف داخلة تحت الخطر . فجعل الله
هذه الأمة وسطا في كل أمور الدين . وسطا في الأنبياء , بين من غلا فيهم
كالنصارى , وبين من جفاهم كاليهود , بأن آمنوا بهم كلهم على الوجه اللائق
بذلك .
ووسطا في الشريعة , لا تشديدات اليهود وآصارهم , ولا تهاون النصارى .
وفي
باب الطهارة والمطاعم , لا كاليهود الذين لا تصح لهم صلاة إلا في بِيَعهم
وكنائسهم , ولا يطهرهم الماء من النجاسات , وقد حرمت عليهم الطيبات , عقوبة
لهم . ولا كالنصارى الذين لا ينجسون شيئا , ولا يحرمون شيئا , بل أباحوا
ما دب ودرج . بل طهارتهم أكمل طهارة وأتمها . وأباح الله لهم الطيبات من
المطاعم والمشارب والملابس والمناكح , وحرم عليهم الخبائث من ذلك . فلهذه
الأمة من الدين : أكمله , ومن الأخلاق : أجلها , ومن الأعمال : أفضلها .
ووهبهم الله من العلم والحلم والعدل والإحسان , ما لم يهبه لأمة سواهم .
فلذلك كانوا ( أُمَّةً وَسَطًا ) كاملين معتدلين , ليكونوا ( شُهَدَاءَ
عَلَى النَّاسِ ) بسبب عدالتهم وحكمهم بالقسط , يحكمون على الناس من سائر
أهل الأديان , ولا يحكم عليهم غيرهم . فما شهدت له هذه الأمة بالقبول , فهو
مقبول , وما شهدت له بالرد , فهو مردود .
فإن قيل : كيف يقبل حكمهم على غيرهم , والحال أن كل مختصمين , غير مقبول قول بعضهم على بعض ؟
قيل
: إنما لم يقبل قول أحد المتخاصمين , لوجود التهمة . فأما إذا انتفت
التهمة , وحصلت العدالة التامة , كما في هذه الأمة , فإنما المقصود الحكم
بالعدل والحق . وشرط ذلك : العلم والعدل , وهما موجودان في هذه الأمة ,
فقبل قولها " انتهى .


الاسلام سؤال وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قال الله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا ما معنى : أمة وسطا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما معنى اسم الله تعالى الجبار؟
»  Flower2 لاخوتي الطلاب نصائح في كيفية النجاح 9 طرق ستوصلكم الى النجاح بإذن الله تعالى مهم جدا إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. أقدم لأخوتي الكرام التلاميذ و الطلبة الأعزاء ملفا يحتوي على نصائح مفيدة باذن الله تعالى في كيفية النجاح ... مهم جدا لكل
»  كمال دين الله تعالى بنزول القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: