مدينة جزائرية تابعة
لولاية الجزائر هي بلدية ومقر دائرة
بلديات الدائرة باب الوادي، واد قريش، بولوغين، رايس حميدو، القصبة
تعتبر
باب الوادي من الأحياء الشعبية القديمة والمكتظّة بعدد سكانها. بنيت معظم
بناياتها من طرف الفرنسيين. ويقال بأن البلدية سميت بهذا الاسم لأنها في
الحقيقة كانت عبارة عن واد يصب بالبحر.
يعرف
أهالي باب الوادي بالطيبة وبالبساطة، وتكتسي المنطقة شهرة خاصة في
الجزائر، فأهلها يعرفون برجولتهم "الرجلة"، فهم يعيشون في مجتمع قريب من
بعضه، فالأشخاص من نفس الحي "الحومة" يشكلون تقريبا عائلة واحدة وهم
يتعاونون في السراء والضراء. كذلك يعرف سكان البلدية بلهجتهم المتميّزة،
وهي لهجة قريبة من لهجة سكان القصبة وهي اللهجة الأصلية لسكان العاصمة
الجزائر.
في
ليلة العاشر من نوفبر من عام ألفين وواحد، عرفت البلدية تساقط أمطارا
غزيرة تواصلت طيلة الليلة وأدت إلى فيضانات عارمة كانت نتيجتها وفاة حوالي
ألف شخص، وقد شارك يومها كل سكان الحي في انتشال الجثث وعملوا يدا بيد مع
أعوان الحماية المدنية الجزائرية، وبعدها أحدثت عدة ترميمات على العمران،
فأخذت البدية منظرا متجددا.