منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

  أصول البلاغة النبوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 أصول البلاغة النبوية 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 أصول البلاغة النبوية Empty
مُساهمةموضوع: أصول البلاغة النبوية    أصول البلاغة النبوية I_icon_minitimeالجمعة 30 سبتمبر - 12:02


 أصول البلاغة النبوية 37184584rd6lq5

 أصول البلاغة النبوية Icon.:. السـ.:. ـلام أصول البلاغة النبوية Rose عليكـ.:. ـم .:.

إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعـــــــــــــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما

فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً ...

أهلا وسهلا بكل أعضاء و زوار المنتدى الحديث والسيرة النبوية

تحية عطرة عطرها مسك المحبة والاخاء...
يسرني أن أضع بين أيديكم هذه المادة الطيبة والتي هي بعنوان

أصول البلاغة النبوية
إن الحمد
لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد،
فقد
كثرت في الأيام الأخيرة فلول الشانئين الأصاغر، المتعرضين لمقام الحبيب
صلى الله عليه وسلم، بالعيب والثلب، وهم أحق به وأهله. وقد تجمعوا بقضهم
وقضيضهم، وأجلبوا بخيلهم ورَجلهم، وستروا قبيح قصدهم، بمسوح من الحرية
المزعومة طورا، وحق التعبير طورا آخر، وإن هو إلا الحقد المتأججُ أواره،
منه استمداد فَعالهم، وإليه مرجع أقوالهم، وعليه مدار فكرهم – إن صح أن
لأمثالهم فكرا !
وقد قدح زنادَ ذاك الحقد – قديما ولا يزال
– جهلٌ غُدافي الإهاب، هم فيه سادرون، قد غرقوا في غَمرته، بل عُجنوا من
طينته، فهم منه في عَماية، حجبتهم عن الصواب، فلا يعرفون معروفا، ولا
ينكرون منكرا.
وقد قيل قديما: (المرء عدو ما يجهل).
وإن
من أعظم ما يجاهَد به هؤلاء الحاقدون المتربصون ويُجالَدون، أن تنصب أمام
أعينهم الكليلة موائد العلم، بلألائها الفتان، ونورها البراق، لعلها
تُفَتّق منهم تلك البصائر العشواء.
على أهل العلم في هذه
الأمة الفاضلة الخيرة، أن يعرضوا على الناس، صورة ذلك الحبيب المبعوث رحمة
للعالمين، فيربطوا بين الخلق وبين هاديهم ومرشدهم، بوشيجة من المعرفة
الوثيقة التي تثمر محبة صادقة، تنبت من بذرتها شجرة إيمان راسخ.
ومن
أراد سلوك هذا السبيل من دعاة الأمة وعلمائها – أعني سبيلَ التعريف
بالحبيب عليه الصلاة والسلام – فلَيجدنّ من القول متسعا، بل لتتشعبن به
فروع القول، حتى يحتاج إلى أرسان من قواعد المنهج، يضبط بها جماح الكلام.
فإنك مهما شئت أن تلمس تجسيدَ خصلة من خصال الخير، أو صفة من صفات الكمال الإنساني، فإنك في رسول الله صلى الله عليه وسلم واجدُها في أبهى صورها، وأكمل حالاتها.
وقد
جعلت من وُكدي، أن أنهدَ إلى جانب من جوانب هذا الكمال البشري المتمثل في
شخصية النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم؛ وهو جانب الفصاحة والبلاغة.
وإن الهيبة لتسطو بالنفس، وتأخذ بتلابيبها لتأطرها عن ركوب هذا البحر الغطمطم الذي يخشى الضياع في خضمه !
وإن الخشية لتتملك أرجاء الفؤاد حين يهم بسلوك هذا المهْيع الفسيح الشائك الذي لا تؤمن فيه العثرة والزلة !
وكأني بك تسأل بإنكار: أحقا تبغي بألفاظك الكليلة أن تصف أشرف الألفاظ؟
أم تُراك قد زينتْ لك جراءةُ نفسك أن تكلف يراعك الذليل من أمره شطط الكتابة عن خير ما خطه يراع؟
أم لعلك تروم أن تحدثنا بكلماتك عن خير كلمات فاه بها رجل من البشر؟
ولست متكلفا لسؤالك جوابا؛ غير أنني أقول: هي المحبة جدَحت لي يدُها كأسَ النطق، فكان ما كان مما تراه منثورا بين يديك الآن.

مقدماتٌ ممهدات:
يحسُن
بي – قبل الشروع في اللب المقصود بالذات- أن أعرف بالأثافي الثلاثة التي
يتركب منها عنوان المقال – أي: (أصول البلاغة النبوية) - إذ معرفة المركب
فرع عن معرفة مفرداته.
فلأبدأ بالثاني من هذه الأثافي، ولأُثن بالثالث، ولتكن (الأصول) ثالثتها.
·البلاغة والفصاحة:
اختلفت أقوال العلماء في تعريف هذين المصطلحين، وفي بيان الفرق بينهما)[1](.
والذي
استقر عليه كلام البلاغيين، أن كلا منهما يقع صفة لمعنيين: أولهما الكلام،
وثانيهما المتكلم. فتقول: شعر فصيح أو بليغ، وشاعر فصيح أو بليغ. وتختص
الفصاحة بكونها صفة للمفرد فيقال: لفظة فصيحة ولا يقال لفظة بليغة.
وبعد هذا، فإن فصاحة المفرد، هي خلوصه من عيوب ثلاثة:
oتنافر الحروف: وهو وصف في الكلمة ينشأ عنه ثقلها في اللسان، وصعوبة النطق بها، كلفظة (الهعخع).
oالغرابة: بأن تكون الكلمة وحشية، غير ظاهرة الدلالة على المعنى، كلفظة جحْلَنجع، التي ذكرها أبو الهميسع في بعض رجَزه.
oمخالفة الوضع: بأن تكون الكلمة مخالفة لما ثبت عن الواضع)[2](، كقول القائل (الأجلل) يريد (الأجل) ففك الإدغام مخالفا للقياس الصرفي.
وزاد بعض البلاغيين، أن تخلص اللفظة من الكراهة
في السمع، كلفظ (النقاخ) بمعنى الماء العذب. وفيه نظر، لأن في ذكر الغرابة
غنية عن ذكر هذا العيب، لأن استكراه السمع للفظ إنما جاء من جهة وحشيته
وغرابته.
وأما فصاحة الكلام، ففي براءته من عيوب ثلاثة أيضا – وذلك بعد خلوص مفرداته من العيوب السابق ذكرها -:
oتنافر الكلمات: وهو وصف في الكلمات مجتمعة، يوجب ثقلها على اللسان، وعسر النطق بها، كقول الشاعر: (في رفع عرش الشرع مثلك يشرع).
oضعف
التأليف: وهو أن يكون الكلام مخالفا في تركيبه المشهور من قواعد النحو،
كالإضمار قبل ذكر المرجع لفظا ومعنى وحكما، كما في قول الشاعر:
(ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا من الناس، أبقى مجده الدهر مطعما))[3](.
oالتعقيد: وهو أن يكون الكلام غير ظاهر الدلالة على المعنى المراد، لخلل واقع فيه. وهو نوعان: لفظي ومعنوي. فالأول كقول الشاعر:
وما مثله في الناس إلا مملكا أبو أمه حي أبوه يقاربه
والثاني كقول العباس بن الأحنف:
سأطلب بعد الدار عنكم لتقربوا وتسكب عيناي الدموع لتجمدا.
وقد
اشترط بعض العلماء في فصاحة الكلام، خلوصه من كثرة التكرار وتتابع
الإضافات. وليس الأمر على إطلاقه، فقد يوجد من ذلك في الكلام الفصيح، بل في
أفصحه، كما في قوله تعالى: (ذكر رحمة ربك عبده زكريا)، وفي قول النبي صلى
الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: (الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن
الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم). والمرجع في هذا إنما هو إلى ثقل
اللفظ أو خفته على اللسان.

هذا ملخص ما ذكره البلاغيون في هذا المبحث.
لكن
العمدة – عند التحقيق – إنما هي على لحظ تصرفات البلغاء في خطبهم ورسائلهم
وقصائدهم، لا على هذه الضوابط الرياضية الصارمة؛ إذ الضوابط عصا الأعمى –
فيما قيل)[4](.
وقد
كان العرب الأقحاح في الأعصار المتقدمة يرسلون الكلام على سجيتهم، فيجيء
منه كلام بليغ تارة، وأقل بلاغة تارة أخرى. وكان الذوق العربي سليما من
عوارض الهجنة، وآثار العجمة. فكان الاعتماد عليه في تمييز البليغ الفصيح من
غيره.
ثم جاء من بعدهم فقعّدوا وأصلوا، وكان في ذلك خير
كثير. لكن بالغ المتأخرون في تتبع القواعد النظرية، والجمود على القوانين
الجاهزة، وأهملوا التطبيق العملي، وإعمال الذوق اللساني البليغ.
فلتكن
نظرتنا إذن – في هذا البحث – نابعة من هذا الأصل الذوقي، ولنكن من القواعد
على ذُكر، نتطلبها عند الحاجة إليها، حين يخوننا ذوقنا الهائم في سباسب
العُجمة.

جامعة ام القرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
أصول البلاغة النبوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أصول وضوابط في دراسة السيرة النبوية الشريفة
» ╣• البلاغة العربية •╠
»  درس في البلاغة - المجاز العقلي و المرسل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: السيرة النبوية والحديث-
انتقل الى: