أطلقوا عليها إسم السمكة البلورية أو الزجاجية أو الشفــافة ...إختلفت الأوصاف و المعنى واحد ...
ذلك أن الناظر إلى هذه الصورة يستطيع أن يرى و بوضح الهيكل العظمي بكل تفاصيله و كذلك مخها واحشائها ،
وهذا لا يأتي إلا بواسطة الأشعــة السينية التي تخترق موجاتها القصيرة اللحم والشحم ، وتظهر ما خفى
عن عيوننا من مكونات صلبة ( كالعظام و الكسـور و الحصوات ......إلخ ) .
لكن لكل قاعدة شواذاً ، فلحم هذه السمكة يشف عما تحته ، لدرجة أنه يمكن رؤية ما وراءها من أعشاب ،
وكأنما العين تنظر من خلال لوح زجاجي ، أي كأنما هذه السمكة الشفافة تعيد إلى أذهاننا ذلك الإعتقـاد القديم
الذي سيطر على عقول الناس ، و تصوروا وجود مخلوقات أثيرية أو شفافة ، وطبيعي أن أحدًا لمم يعاين مثل هـذه
المخلوفات ،لكن الحياة قدمت لنا مثالا حياً في تلك السمكة التي تتبع عائلة أسماك القط ( ومنها القرموط و الرعاش و
القرقار ) ...وكم في جعبة الحياة من أسرار غريبة و سبحان الله العظيم الذي أبدع هذا الكون العظيم .
أطلقوا عليها إسم السمكة البلورية أو الزجاجية أو الشفــافة ...إختلفت الأوصاف و المعنى واحد ...
ذلك أن الناظر إلى هذه الصورة يستطيع أن يرى و بوضح الهيكل العظمي بكل تفاصيله و كذلك مخها واحشائها ،
وهذا لا يأتي إلا بواسطة الأشعــة السينية التي تخترق موجاتها القصيرة اللحم والشحم ، وتظهر ما خفى
عن عيوننا من مكونات صلبة ( كالعظام و الكسـور و الحصوات ......إلخ ) .
لكن لكل قاعدة شواذاً ، فلحم هذه السمكة يشف عما تحته ، لدرجة أنه يمكن رؤية ما وراءها من أعشاب ،
وكأنما العين تنظر من خلال لوح زجاجي ، أي كأنما هذه السمكة الشفافة تعيد إلى أذهاننا ذلك الإعتقـاد القديم
الذي سيطر على عقول الناس ، و تصوروا وجود مخلوقات أثيرية أو شفافة ، وطبيعي أن أحدًا لمم يعاين مثل هـذه
المخلوفات ،لكن الحياة قدمت لنا مثالا حياً في تلك السمكة التي تتبع عائلة أسماك القط ( ومنها القرموط و الرعاش و
القرقار ) ...وكم في جعبة الحياة من أسرار غريبة و سبحان الله العظيم الذي أبدع هذا الكون العظيم .