[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شجرة النخيل من أهم نباتات العائلة النخيلية Palmaceae ومن جنس Phoenix ويحمل الجنس أثنى عشر نوعا منها نخيل جوز الهند ونخيل السكر
تعد
زراعة النخيل من المجالات الزراعية الهامة نظرا لما تتمتع به شجرة النخيل
من حب لدى المواطن الكويتي لأهميتها التاريخية باعتبارها من أقدم الأشجار
التي زرعها واستخدمها في غذائه .
حذر
امين عام الجمعية الزراعية في المدينة المنورة المهندس حمود الحربي، من
استهلاك تمور نخيل الشوارع فى غذاء البشر نظراً لتلوثها بعوادم السيارات ،
إضافة لعدم الاهتمام بها ، وقال لـ «اليوم» انه يمكن الاستفادة منها
بتحويلها لعلف للحيوانات بعد مزجها مع الأعلاف الحيوانية لتجنب أي أضرار
جانبية قد تصيب المواشي.
واشار
فى الوقت نفسه الى عدم سريان التحذير على نخيل الحدائق والمنتزهات العامة ،
وحول قيام أمانة إحدى المدن الكبرى بتوزيع تمور نخيل الشوارع على الفقراء
والمساكين عبر تقديمها لإحدى الجمعيات الخيرية لتوزيعها على المستفيدين
لديها قال انه يجب فحص التمور في المختبرات لتقييم نسبة التلوث ومدى
صلاحيتها قبل تقديمها إلى الجمعية الخيرية واصفا ما قامت به هذه الأمانة
بأنه خطأ فادح ، وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد أعلنت قبل عام تقريبا عن
قيامها بتوزيع ثمار النخيل «الرطب أو البلح» المزروع بالشوارع على الجمعيات
الخيرية، وقال المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية فى ذلك الحين إن
الأمانة طرحت مناقصة للتجار والمستثمرين على ثمار النخيل بشوارع المنطقة
ولم يتقدم أحد نظرا لتكلفتها العالية ، وقال إن الإدارة العامة للحدائق
والتجميل ببلديات الأمانة والمقاول المنفذ يتولون جمع الثمار وتسليمها
لجمعية البر الخيرية للاستفادة منها وتوزيعها على الفقراء والمساكين .